الخِلافَة التُّركيَّة والوِلايةُ الإِيرانيَّة
تَشكل الإسلام السِّياسي، كأحزاب وجماعات معاصرة، بعد الدَّولة العثمانيَّة، لملء الفراغ الذي أحدثه سقوطها، وقبل ذلك كان جمال الدِّين الأفغاني (ت 1897) يجوب بلدانها بحثاً عن رابطة إسلاميَّة عالميَّة، يكون رأسها السُّلطان عبدالحميد الثَّاني (ت 1918)، بعد أن بدأ العثمانيون يؤسسون لفكرة الخلافة، وجدوا سبباً كي تكون فيهم، لأنهم ليسوا قريشيين،...