الصحوة بالسعودية.. حديث التحول والنهايات

45.00 د.إ

فهد سليمان الشقيران

Category: Tag:

Description

قدّم فهد سليمان الشقيران -باحث ومفكر سعودي، عضو هيئة التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث- قراءة في المسار التاريخي لتيار الصحوة في السعودية، وأبرز أسباب ظهوره وحدد أهم تقاطعاته مع التنظيمات الإرهابية، لا سيما تنظيم القاعدة. كما تناولت الدراسة مخاطر التيار الصحوي على المجتمع السعودي، وحدّدت الخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية في تجفيف منابعه. وتناول تلك القضايا في سبعة عناوين: أولاً: انبعاث الصحوة وتحوّلاتها؛ ثانيًا: هل تحول دعاة الصحوة؛ ثالثًا: حوَل حقيقي أم مراوغة داعية؛ رابعًا: الذايدي وأرشيف الصحوة الضروري؛ خامسًا: الجامية جزء من الصحوة الإسلامية؛ سادسًا: الصحوة بالسعودية والوعي السياسي؛ سابعًا: الصحوة إلى زوال؟!

يخلص فيها إلى أن «الصحوة» كانت هي الغطاء والرافعة والمنبع للتنظيم الإرهابي. ثمة من حاول فصل «الصحوة» عن «القاعدة»، وهو خطاب قاده سفر الحوالي وسلمان العودة، ولكن الحقيقة الساطعة أن «الصحوة» هي الذراع السياسية لتنظيم «القاعدة».

ولفت إلى أنه لا بد من تحديد وسحق المؤثر الفكري، فهو الأساس في شرارة العمل الإرهابي، وبقية المؤثرات تأتي بمرحلةِ تابعٍ، ووضع خطة كاملة يتم اتّباعها بين المؤسسات ذات الاختصاص، خصوصًا الدينية منها، بما يتبعها من منابر ومطبوعات وأفراد لديهم صلاحية الحديث وتوجيه المجتمع، والتعليم ومؤسساته وما يقع على عاتقه من مسؤوليات تأليف المنهج، وتأهيل المعلمين والرقابة على أفكارهم، وطرق إيصال المعلومة في أثناء شرحهم للنصوص، وبخاصة منها الدينية، أو الأحداث السياسية، لأنها تسهم في خلق مناخات مأزومة قد تضاعف من أعداد المستعدين للتجنيد من التنظيمات المتطرفة.