مسرد النظريات والدراسات السابقة حول الأئمة في أوروبا الغربية

45.00 د.إ

أحمد لطفي دهشان

Category: Tag:

Description

قدمت دراسة الباحث مصري في التاريخ والسياسة الدولية أحمد لطفي دهشان، ثبتًا ضم عشرين دراسة عالجت موضوع الإمامة، معتمداً على نقطة مركزيتها في صناعة “إسلام أوروبي” عصري، بتاريخها المُعقد في حدود تخصصات الدراسات الإسلامية، وفي ظل نحت مصطلحات “الفكر الإسلامي الأوروبي” و”الدراسات الإسلامية الأوروبية”، حيث أصبح دور الأئمة كوكلاء مقترحاً أثيراً لدى رواد “اللاهوت، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، والعلوم السياسية والقانون، ودراسات الهجرة والدراسات الدينية، والمقارنة بين الأديان”! يبحث المؤلف في جدلية تسمية الإمام، دارسًا الوضع الحالي للأئمة وأمكنة العبادة في أوروبا. شارحًا مفهوم أرض الإسلام، باحثًا في طبيعة الشكل المناسب للشريعة الإسلامية في أوروبا، ومدى إمكانية صناعة المرجعية الإسلامية في أوروبا، متسائلا إذا ما كان الإسلام في أوروبا تابعًا أم فضاؤه مختلفًا، متناولاً المتغيرات والتحديات التي تواجه تدريب الإمام في أوروبا، مناقشًا معضلة دراسة اللاهوت الإسلامي في الجامعات الأوروبية.

اعتمد هذا المسرد على كتاب: «الأئمة في أوروبا الغربية – التطورات والتحولات والتحديات المؤسسية». حيث يسعى كل من محمد حصحاص (Mohammed Hashas)، وجان جاب دي رويتر (Jan Jaap de Ruiter)، ونيلز فالديمار فيندينغ (Niels Valdemar Vinding)، في كتاب “الأئمة في أوروبا الغربية: التطورات والتحولات والتحديات المؤسسية” (Imams in Western Europe. Developments, Transformations, and Institutional Challenges) إلى تقديم “استفسار أكاديمي جامع عن السلطة الدينية الإسلامية المعاصرة مع التركيز على الأئمة والإمامة، التي لم يُكتب الكثير عنها حتى الآن باللغة الإنجليزية”، وقد حددوا طموحهم المستهدف من وراء هذا البحث، وهو “المساهمة بتحليلات أكثر عمقًا وإثمارًا للتغييرات والتحديات التي واجهها هذا المصدر للسلطة الدينية الإسلامية، في سياق المجتمعات الليبرالية العلمانية في أوروبا الغربية منذ الحرب العالمية الثانية، وما تلاها من موجات الهجرة واللاجئين”. في الوقت نفسه يعمل هذا الكتاب «على تسليط الضوء على المؤسسات الليبرالية العلمانية وتكيفها أو عدم تكيفها، مع التعددية الثقافية التي تميز دول أوروبا الغربية» التي تعرضت لتحدٍ كبير متمثل في «الحقائق الاجتماعية للعولمة والهجرة عبر الوطنية، والتفسيرات المختلفة للعلمانية، وظهور الدين في المجال العام»، وقد تطلب هذا الأمر من السلطات الدينية «إعادة النظر في تنظيمها وحوكمتها وتسلسلها الهرمي الداخلي، ولم تكن السلطة الدينية الإسلامية استثناءً من ذلك».