E-Studies

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 146 - 150 من 491

Page 30 out of 99

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
الذكاء الاصطناعي: تكييفه الفقهي وضوابطه

محمد العايدي

ناقش محمد العايدي -باحث أردني- في هذه الورقة مسألة تكييف الذكاء الاصطناعي في المجال الفقهي والأصولي، وتحديد شروطها وضوابطها. ويقسم دراسته إلى ثلاثة أقسام: أولاً: الذكاء الاصطناعي والاجتهاد الفقهي، ثانيًا: التكييف الفقهي للذكاء الاصطناعي، ثالثًا: ضوابط التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

ويرى أنه يجب صياغة القواعد والضوابط الدينية والأخلاقية والإنسانية بقواعد كلية متفق عليها، بحيث مهما بلغ الذكاء الاصطناعي، وأينما وصلت هذه الثورة التكنولوجية، يبقى العمل بها مسموحًا في الأطر التي وضعت بما يتوافق مع الكرامة الإنسانية، وحفظ حقوق الناس وخصوصيتهم، ومنها:

أولاً: أن يراعي أي تطور في مجال الذكاء الاصطناعي حرمة الإنسان وكرامته، بحيث يبقى هو السيد في هذا العالم، وكما هو معلوم أن الإسلام كما هي بقية الأديان السماوية، جاءت لتؤكد هذه الحقيقة وهذه المكانة لبني البشر على غيرهم من المخلوقات، فقال تعالى: »ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا«، فالذهاب إلى تفضيل الآلة الصناعية مهما قدمت للإنسانية من خدمة على بني البشر، لا يجوز السماح به أو التعامل معه.

ثانيًا: أن يراعي التطور في مجال الذكاء الاصطناعي الخصوصيات، فلا يجوز السماح لهذه التكنولوجيا بالاعتداء على الخصوصية، فتؤثر خوارزميات "التصنيف وأتمتة عملية اتخاذ القرارات، وغيرها من تكنولوجيات التعلم الآلي الأخرى، على حق الأشخاص في الخصوصية والحقوق الأخرى، بما في ذلك الحقوق في الصحة والتعليم وحرية التنقل وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وحرية التعبير".

لافتًا إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت "تحدد من يحصل على الخدمات العامة، ومن يتمتع بفرصة الحصول على وظيفة، كما تؤثر بالطبع على نوع المعلومات التي يراها الناس ويمكنهم مشاركتها عبر الإنترنت".

ثالثًا: أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الاقتصادي والمعرفي والمجال الديني، أما في الإنتاج الاقتصادي: كتحسين إدارة الإنتاج والدخول في صناعة الأدوية، وتحفيز الطرق الابتكارية في تصنيع منتجات الصناعات المختلفة، وحماية كوكب الأرض من العوامل التي تؤثر على المناخ العالمي، كتقليل التلوث البيئي وحماية الموارد الطبيعية، والتقليل من الانبعاثات الحرارية، وغيرها. وأما في الجانب المعرفي، فيمكن أن يستفاد من الذكاء الاصطناعي في خلق ثقافة جديدة، لتأكيد المشترك الإنساني، والتخفيف من خطاب الكراهية والتمييز العنصري بين الناس، والانفتاح على الثقافات الأخرى بما يزيد من فرص السلام والأمن والتعايش بين الناس على اختلاف ثقافاتهم. وأما في الجانب الديني فيساعد في جوانب متعددة منها: جانب الفتاوى فيصنع ما يسمى بـ(الروبوت المفتي) بحيث يجيب عن الفتاوى العامة التي يكثر السؤال عنها، وتكون محدودة الإجابة وليس لها أبعاد إنسانية أو نفسية، بحيث هنا لا بد من مفتٍ إنسان يدرك الأبعاد النفسية للحالات الخاصة والاستثنائية. في نشر الدعوة الإسلامية التي تدعو إلى الفضيلة بالرحمة والمحبة لأكبر عدد ممكن من الناس في العالم وبلغات متعددة، وتعريفهم بالإسلام الوسطي المعتدل. المساعدة في القيام بالشعائر الدينية، كتوجيه المعتمرين في الحج والعمرة عن طريق الروبوت. رصد الأهلة وتحديد الشهور القمرية لبداية شهور العبادات، كشهر رمضان ويوم عرفة وأيام العيدين وغيرها بما قد يسمى (الروبوت الراصد) بحيث يبرمج على كيفية الرصد الفلكي والمعايير الشرعية التي لا بد من مراعاتها لرؤية الهلال. وكذا استخدامه في أمور الوعظ والإرشاد الديني بما يسمى (الروبوت الواعظ)، بحيث يراعي فن الإلقاء والتدريس ليكون مؤثرًا في المستمعين وفي مشاعرهم.

أما رابعًا: أن يخضع الذكاء الاصطناعي وتطويره ومراقبته إلى مرجعيات رسمية دولية مشتركة، بحيث لا يخرج عنه، مما قد يهدد الأمن والسلم العالميين.

45.00 د.إ
الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني.. الفرص والإمكانيات

محمد كمال محمد

فحص محمد كمال محمد -باحث مصري في العلوم السياسية- في دراسته تأثير الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني بمكوناته كافة، من نصوص وعبادات ومؤسسات وعلاقات بين الأديان وفرقها، وتنظيمات التطرف والإرهاب التي سعت لاختطاف الدين. ورصدت الدراسة الحالة الراهنة لهذا التأثير، وقدّمت مقترحات أولية تهدف إلى التخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص التي يقدمها للمجال الديني، كل ذلك بالتركيز على الإسلام.

قسّم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: الذكاء الاصطناعي والنص الديني، ثانيًا: الذكاء الاصطناعي والشعائر والعبادات، ثالثًا: الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الدينية، وتناول فيه تنمية الوعي والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديث التكنولوجيا وأنظمة تكنولوجيا المعلومات، رابعًا: الذكاء الاصطناعي وتنظيمات التطرف والإرهاب، خامسًا: الذكاء الاصطناعي والعلاقة بين الأديان.

اقترح الباحث صياغة ملحق بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، للتعاون في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق الأخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين وبين أتباع الديانات بشكل عام. لافتًا إلى أن مفكري "ما بعد الإنسانية" يدرسون الفوائد والمخاطر المحتملة للتكنولوجيات الناشئة، التي يمكن أن تتغلب على القيود البشرية الأساسية، بالإضافة إلى أخلاقيات استخدام هذه التكنولوجيات. كما يعتقد بعض أنصار ما بعد الإنسانية أن البشر قد يكونون في نهاية المطاف قادرين على تحويل أنفسهم إلى كائنات ذات قدرات متوسعة بشكل كبير عن الحالة الطبيعية، بحيث تستحق مسمى كائنات ما بعد الإنسان.

45.00 د.إ
الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني والمجال الحركي: الفرص والتحديات
200.00 د.إ
الذكاء الاصطناعي في تجارب المؤسسات الدينية

عماد أبو الرب

سلّطت دراسة عماد أبو الرب -مؤسس ورئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، عضو المجلس العام التابع لإدارة سياسة القوميات والحرّيات الدينية التابعة لمكتب رئاسة الوزراء في أوكرانيا- الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني، حيث تناقش مجالات استخدامه في القضايا الدينية، وتستشرف توظيف الإدارات الدينية المسلمة في العالم إياه في عملها، ونشر خطابها الساعي للتعريف بالإسلام، ومدّ جسور التواصل الحضاري بين مكونات المجتمع الإنساني.

قسم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: الاهتمام الدّولي بالذكاء الاصطناعي، ثانيًا: الموقف الشرعي من الذكاء الاصطناعي، ثالثًا: تجارب استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الديني، ويستعرض في هذه الأقسام الثلاثة تجربة المملكة العربية السعودية، وتجربة جمهورية مصر العربية، وتجربة أوكرانيا، وتجربة الأردن والمغرب، رابعًا: الذكاء الاصطناعي والمجال الديني، خامسًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجال الديني.

ويخلص في نتائج دراسته إلى:

  • ضرورة تخصيص المؤسسات والمرجعيات الدينية المعتبرة لأقسام وفرق عمل متخصصة في مجال التقنيات المرتبطة بالتكنولوجيا الرّقمية، بحيث يتمّ توظيفها إيجابًا في برامجها. وتتجنّب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى، أو إعداد البحوث العلمية التي تحتاج لتحليل ودراسة ونظر الباحث، ومناقشته للقضايا المرتبطة بالمسألة المطروحة.
  • ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية المنتجة لهذه البرامج، للتوافق معها على المقبول دينيًّا والمرفوض من وجهة نظر الإسلام، والتأكّد من احترام أي برنامج في الذكاء الاصطناعي للقانون الدّولي وللقيم الإنسانية والخصوصيات الدينية، لتجنّب افتعال مشاكل أو إيقاع أي ضرر على الإنسان والمجتمع.
  • ضرورة وضع ميثاق شرف بين مكونات المجتمع الإنساني لمنع استخدام هذه التقنية في تدمير الكون، والتأثير سلبًا على البيئة أو استخدام الأسلحة البيولوجية، أو التساهل في إعطاء هذه البرمجيات إمكانية التحكم في استخدام الأسلحة النووية وغيرها.
  • ضرورة الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية والإسلامية وغيرها، وتحقيق التكامل المشترك لتنميتها وازدهارها والحفاظ على أمنها وسلمها واستقرارها.
45.00 د.إ
الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الدينية: الأدوار والآفاق

جابر بناصر

ناقشت دراسة جابر بناصر -باحث مغربي- علاقة الذكاء الاصطناعي بالمؤسسات الدينية من منظور الأدوار والآفاق، فتركز على علاقته بالمجال الديني، وذلك ضمن محورين أساسيين: الأول: الذكاء الاصطناعي: الأدوار والوظائف، الثاني: المؤسسات الدينية وآفاق الذكاء الاصطناعي. مقدمًا فيهما زاوية نظر آنية ومستقبلية للموضوع. متوصّلا إلى عدد من النتائج:

  • للذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير العمل والتأثير في عقول الأفراد؛
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تسهم في تحديث المعلومة الدينية وتقريبها وتوضيحها؛
  • الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ ببعض سلوكات الأفراد قبل حدوثها، خصوصًا في مجال الجريمة؛
  • نحن في حاجة إلى إعداد إطار تشريعي وقانوني خاص بالذكاء الاصطناعي، وبذل المجهودات مع مختلف المؤسسات والفاعلين وطنيًّا ودوليًّا للإسهام في إصدارها؛
  • ينبغي تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل المؤسساتي الديني لتحقيق شفافية أكثر، ومصداقية عالية، والمساواة في الوصول إلى المعلومات.
45.00 د.إ
1 27 28 29 30 31 32 33 99