E-Studies

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 416 - 420 من 427

Page 84 out of 86

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
هل التطرف اللفظي تهديد للديمقراطية؟ دور «حزب التحرير» وحملته في السويد

إليسا أوروفينو

قدمت إليسا أوروفينو -أستاذة مساعدة محاضرة في «الإرهاب بوصفه جريمة» و«مكافحة الإرهاب»، في «معهد تدريب الشرطة في المنطقة الشرقية» و«جامعة أنجلينا روسكن»- في هذا البحث تحليلاً عن إحدى القضايا الأشد إشكالية في البلدان الديمقراطية حاضراً، المتمثّلة في «التطرف اللفظي»؛ إذ يشير هذا المصطلح إلى كل المجموعات التي تملك أجندات قوية معادية للدولة ومناهِضَة للمؤسسات، لكنها لا تستخدم العنف في تحقيق أهدافها. وعلى الرغم من إمكانية تصنيفهم كـ«مبشرين بالكراهية»، من الصعب حظر مجموعات التطرف اللفظي في الديمقراطيات الغربية، لأنها تقدم نفسها كمجموعات احتجاج تحظى بحرية التعبير والحق في الترابط! لكن، ما الذي يعينه ذلك بالنسبة إلى الحكومات الغربية؟ وما الخطر الذي تحمله مجموعات التطرف اللفظي، على الدول الغربية وشعوبها؟ بهدف تقصّي هذين السؤالين المعقدين، تختار الباحثة «حزب التحرير» كحالة دراسة عن تلك المجموعات، وهو -برأيها- يشكل الخيار الأفضل لإجراء هذا التحليل؛ لأنه يبرز بوصفه أقدم المجموعات الإسلاموية العابرة للقوميات، التي لا تزال نشطة حتى الآن في السويد، مع أيديولوجيا تتصف بكونها متطرفة سواء في الغرب أو في معظم الدول الإسلامية.

تدرس الباحثة الأعمدة الأيديولوجية لحزب التحرير، ومنهجيته المتّبعة، وجاذبيته بين صفوف المسلمين في الغرب. وتحلل نشاطاته في السويد. وعبر تجميع بيانات أساسية، تستند إلى تدوينات في وسائط التواصل الاجتماعي (خصوصًا «فيسبوك»)، والمواقع الشبكية لمسؤولي «حزب التحرير»، والأخبار والمُدوّنات الإلكترونية؛ وبينت نتائج هذا التحليل أن نشاطات المجموعات غير العنفيّة/ اللفظية المتطرفة، تستمر في زعزعة الاستقرار، وتقود الناس إلى العزلة بل أحيانًا تعمل كمحفزٍ على الغضب الاجتماعي.

تشير الباحثة إلى أن التحدي اللفظي للديمقراطية بإمكانه أن يشكل بؤرة توتر ملتهبة، ضمن السياقات الغربية. لقد استطاعت هذه الجماعة الإسلاموية أن تُسبّب حالة قلق وتوتر في أوساط السلطات والمجتمعات السويدية، عبْرَ إطلاقها حملة منشورات تنتقد بقوة نمط حياة الغرب وسياساته، وتَرويجها أيضًا خطابًا معاديًا للاندماج. ويتعلق الخوف الأساسي المتولّد من انتشار أفكار «حزب التحرير»، بحقيقة أنها تستطيع دفع المسلمين إلى العزلة والاستياء، إضافة إلى توليد غضب اجتماعي قد يؤدي بالنتيجة إلى الإرهاب.

ناقش البحث المسلمات النظرية لدى هذه المجموعة، التي تستند إليها في رفضها القوي للغرب كنظام. وقد تعرَّفَ على السبب الرئيس للتنافر بين الإسلام والديمقراطية، فوجَدَ أنه يتمثّل -وفق رأي «حزب التحرير»- في عدم شرعية القوانين! التي يصنعها البشر وكل النُّظُم التي تستند إلى تلك القوانين. وإضافة إلى ذلك، ثمة توظيف ديني متطرف يربط بين تلك الفرضيات وبين دور «حزب التحرير» في وضع نفسه مراقباً دينياً للمسلمين. وعلى الرغم من أن المجموعة لم تُروّج للعنف أبدًا بصورة مباشرة، بل غالبًا ما أدانت أفعال عُنفٍ ارتُكِبَتْ باسم الإسلام، فإن مسلماتها الأيديولوجية المتشددة ضد الغرب كنظام، قادت أُناساً إلى تبني مواقف متطرفة تنجم عنها في النهاية، أعمالٌ عنفيّة.

45.00 د.إ
هل تصبح أفغانستان في ظل حكم طالبان ملاذاً آمناً للإرهاب؟

منير أديب

درس منير أديب -باحث مصري متخصص في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي- الصراع العسكري السوفيتي- الأميركي والإرهاب، وتاريخ أفغانستان الحركي باعتباره الملاذ الآمن للإرهابيين، كما تناول دور الغزو الروسي والأميركي فيها في خلق الملاذات الآمنة للحركات الإرهابية، باعتبار أفغانستان أضحت بيئة حاضنة للإرهاب، ليمر على العلاقة بين القاعدة وطالبان ومبايعة الأخيرة للأولى في علاقة وصفها الباحث بـ"التخادم".

يخلص الباحث إلى أن الولايات المتحدة الأميركية فشلت خلال العشرين عامًا الماضية في تفكيك حركة طالبان أو حتى تنظيم القاعدة، الذي اتخذت أفغانستان مقرًا لاختباء قياداته على مدار تلك السنين. وأنه خلال هذه الفترة وُجِد تنظيم القاعدة بقياداته في جبال تورا بورا، ومارس نشاطه ضد المصالح الأميركية، ووجّه هجماته ضد القوات الأميركية في أفغانستان وخارجها. ويرى أن قيادات القاعدة ما زالت موجودة في أفغانستان، ولم تخرج منها، ولم تسمح طالبان للولايات المتحدة بالتفاوض على خروج هذه القيادات أو حتى بتنفيذ عملية ضد زعيمها أيمن الظواهري، تفضي إلى اعتقاله أو قتله، ولكن اكتفت بتحجيم التنظيم، وألا يستخدم الأراضي الأفغانية في مواجهة أميركا ومصالحها. فيما مثّل الانسحاب الأميركي بصورته الفوضوية، وبشروطه التي لم ترتقِ إلى مواجهة حركة طالبان وتنظيم القاعدة، فرصة لتوفير ملاذ آمن للقاعدة ولكل تنظيمات الإسلام السياسي، الأقل تشددًا من القاعدة، وهنا أصبحت أفغانستان ملاذًا آمنًا لهذه التنظيمات، ومفرخة جديدة للإرهاب بما يقوض جهود مكافحته، ويفرض تحديًا جديدًا يهدد أمن وسلامة العالم.

45.00 د.إ
هل تغيرت مواقف طالبان من المرأة؟

نور الهدا فرزام

يشير نور الهدا فرزام، كاتب وباحث أفغاني في الدراسات الإسلامية، أنه خلال فترة حكم حركة طالبان ظهرت صدامات كثيرة بينها وبين الشعب الأفغاني، خصوصاً في المدن الكبرى مثل كابل وهرات وبلخ، لأن معظم عناصرها كانوا من الأرياف والقرى، ولم يكونوا على معرفة بالثقافة المدنية، وأرادوا تطبيق ثقافة الريف على المدن تحت اسم الشريعة. كانت الصدامات واسعة النطاق، عمّت جميع المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية؛ إلا أن موضوع المرأة في ظل حكم الحركة كان من أكثر الموضوعات أهمية أمام الباحثين، يسلط الباحث الضوء عليها في ثلاثة اتجاهات: الأول: نوعية فقههم عن الشريعة. الثاني: نظرتهم للمرأة بعيداً عن الفهم الديني. الثالث: رؤيتهم السياسة والاجتماعية.

يدرس الباحث أوضاع المرأة الأفغانية في ظل حكومة طالبان في الفترة (1996-2001) ، وبعد عودة طالبان للحكم عام 2021، مسلطاً الضوء على فقه طالبان، ورؤية الحركة الاجتماعية للمرأة، ورؤية حركة طالبان للعالم، ثم ينتهي إلى نفي الفرضية القائلة بأن طالبان تستمد فقه المرأة من المذهب الحنفي، ويخلص إلى أن الحركة التزمت بالأصول التي تربى عناصرها عليها، فالتغيير في موقعها أمر صعب؛ لأنه يقتضي أن تتخلى اعن بعض أصولها التي بنت عليها هذا الموقف، مثل «إنكار المخالف في الرأي» هذا الأصل يجب أن يبدل مكانه بالاعتراف بالتعددية في الفقه، وبحق المرأة في التعليم والعمل ومساواتها مع الرجل.

45.00 د.إ
هل تملك تركيا نفوذًا على سُنَّة طرابلس والكريتيين والماردينيين في لبنان؟

يغيا تاشجيان

تحلّل دراسة يغيا تاشجيان (Yeghia Tashjian) -محلّل وباحث سياسي لبناني أرمني- العوامل السياسية التي دفعت تركيا إلى تعزيز نفوذها في لبنان عبر القوة الناعمة، في سياق الأعمال الإنسانية والتعبئة السياسية في الغالب، وتقيِّم التحدّيات الرئيسة الناجمة عن ذلك، في الإطار الطائفي اللبناني. تراجع الدراسة الأدبيات السابقة وتتناول خلاصات الخبراء بشأن القوة الناعمة التركية ونفوذها السياسي في الطائفة السنّية، وتحاول الإجابة عن إشكالية أساسية: هل تسعى تركيا إلى أن يكون لها نفوذ على الطائفة السُنية في طرابلس وعلى الكريتيين والماردينيين؟

قُسِّمت الدراسة إلى أربعة أقسام: أولاً: النقاشات والجدالات الرئيسة. ثانيًا: الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للجاليات التركية في لبنان. ثالثًا: هل تشكّل الجاليات التركية في لبنان أداة لسياسات القوة الناعمة لتركيا؟ رابعًا: التحليل: التعبئة السياسية والطموح الاقتصادي؛ بدءًا من الأعمال الإنسانية إلى التعبئة السياسية، بالإضافة إلى الطموحات الجيواقتصادية والمنافسة الجيوسياسية على شرق البحر المتوسّط.

يخلص الباحث إلى أنه على الرغم من السياسة الخارجية «الاستباقية» لتركيا تجاه لبنان، وجهودها في تمكين شرائح من الطائفة السنّية (التركمان والجالية التركية والمنظمات أو الأفراد المؤيّدون لتركيا بالدرجة الأولى)، نفهم مما تقدم أن أنقرة واجهت العديد من التحدّيات فيما يتعلّق بالاستفادة من هذه السياسة. وعلى الرغم من جهود أنقرة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للتركمان واللبنانيين من أصل تركي، يتفق معظم الباحثين الذين اعتمدنا عليهم في هذه الدراسة، على أن القيادة التركية تواجه تحدّيات في الاستفادة من هذا الاستثمار السياسي، إذ فشل التركمان حتى الآن في الحصول على مناصب سياسية مؤثّرة في لبنان. بل إن القيادة السنّية التي تميل إلى تعزيز علاقاتها التقليدية مع المملكة العربية السعودية، بدلًا من تركيا، همّشت هذه المجموعة. من ناحية أخرى، نجحت تركيا في بناء قاعدة مؤيّدة عند التركمان، للمشاركة في التجمّعات أو الفعاليات الدعائية أو ردود الفعل على الأحداث أو التطوّرات التي قد «تهدد» مصالح تركيا في لبنان. وتشكّل الهجمات المدعومة من تركيا على مذيع تلفزيوني أرمني والفعاليات المؤيّدة للأرمن جزءًا من السياسة التركية لتعزيز موقعها في لبنان. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأقليات اللبنانية لا تزال تتقاسم ذكريات مؤلمة ونظرة معادية -في الغالب- للعصر العثماني، وهو ما يضيف مزيدًا من القيود على مقدار مشاركة السياسة الخارجية الاستباقية التركية في لبنان. أخيرًا، من القيود الأخرى المنافسة الجيوسياسية الشرسة على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسّط بين تركيا ومنافسيها الإقليميين، لا سيما فرنسا. وسيحدّد المحور الذي سيختار لبنان الانضمام إليه في المستقبل، السياسة الخارجية لتركيا في البلاد ويؤثّر فيها، وربما يعرّض تركيا لمزيد من القيود أو يعمّق تعاونها مع الطائفة السنّية.

45.00 د.إ
هل توجد راديكالية ساكنة في السويد؟

سوزان أولسن

قدمت سوزان أولسن -باحثة أكاديمية وأستاذة تاريخ الأديان في جامعة ستوكهولم بالسويد- في هذه الدراسة عرضاً عامًّا عن السياق السويدي المعاصر، وتفاصيل عن آراء الأغلبية في الدين والـمُثُل العلمانية والديمقراطية السائدة؛ بغية إفهام القارئ ما السياق الأوسع للراديكالية (أو ما يطلق عليه السلفية الدعوية) بأنواعها في السويد. كما تقدّم أمثلة على كيفية تعامل وسائل الإعلام والباحثين معها من خلال منشورات مختلفة. وتركّز الدراسة على الراديكالية ذات النزعة النقائية التي تبدو غير عنيفة، وتعرض السمات الرئيسة لها، مثل الدعوة إلى الزهد وتجنّب البدع. وتوضح كيف يؤدي ذلك إلى منهج يدعو إلى «العُزلة» للتمكّن من الممارسة الصحيحة للإسلام -وفق تفسير معتنقيها- في السويد.

خلصت الباحثة إلى أن الانتماء إلى الجماعة الراديكالية التي تنسب نفسها للسلفيين وتنقية الدين من البدع في السويد المعاصرة، يصعب الحياة على أتباعها، ويفصلهم عن المجتمع، ويجعلهم «آخر» مميزاً –لا سيما من خلال أسلوبهم في اللباس، الذي يشمل الحجاب للنساء وإطلاق اللحية وارتداء غطاء الرأس عند الرجال. كما أن الأيديولوجيات الراديكالية تجعل جماعاتها «آخرين» فكريًّا في مقابل القيم الديمقراطية الرئيسة، مثل المساواة بين الجنسين، ووجهات النظر بشأن الاندماج والانفصال عن المجتمع. ومن الجوانب الجوهرية التي تؤثّر في هذا التفسير الخاصّ للإسلام، الوضع الفعلي للانتماء إلى أقلّية مسلمة، تعيش في مجتمع يعدّ «ساقطاً».

السلفيون جزء من المجتمع السويدي المعاصر، لكن الجماعات السلفية لا تحب حياة المسلمين الأصليين بين غير المؤمن في الوسط غير النقيّ وغير الأخلاقي الذي تراه يشكل السويد المعاصرة. وإن إضفاء الطقوس على الحياة اليومية وإنشاء مناطق جغرافية أخلاقية للتنقّل في السويد، ظواهر شائعة، والدعوة إلى الانفصال والعزلة جلية للعيان عند السلفيين الراديكاليين. وكما رأت، فإن معظم الجماعات -محل الدراسة- ينتمون إلى نوع يشدّد على تنقية الدين من البدع والتقوى والزهد ونبذ العنف. ويعتقد جهاز الأمن السويدي أن عددهم قليل، ويتكوّن من بضع مئات من الأفراد على الأرجح. ولغرض التعميم، فإن غالبيتهم منشغلون بالدعوة. وينشط بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل لكسب أتباع جدد. ويبدو أن الآخرين أكثر عزلة ولا يبذلون أي جهد لعرض أنفسهم أمام عامّة الناس.

45.00 د.إ
1 81 82 83 84 85 86