E-Studies

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 471 - 475 من 491

Page 95 out of 99

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
نساء الحائط : النضال النسوي اليهودي من أجل المساواة

ستيوارت ز. شارمي

تناول ستيوارت ز. شارمي -أستاذ الأديان في جامعة روتجرز بالولايات المتحدة- الأدوار المتغيرة للنساء عند الجدار الغربي، وسلط الضوء على حملة استعادة حقوق النساء عند الحائط الغربي، وخلص إلى أنه أنجز الكثير فيما يتعلّق بنضال النساء من أجل الحقّ في الصلاة مثل الرجال عند الحائط الغربي. فقد احتفلت «نساء الحائط» بالذكرى الثلاثين لبدء نضالهن من أجل الحقوق عند الحائط. وفي أثناء ذلك الوقت، حازت ناشطات الحركة على اعتراف قانوني بحقهن في الصلاة جهراً عند «الحائط الغربي» وفقًا لأعرافهن، باستخدام الكيباه والتِفيلين والطاليت. وهن يؤدّين مراسم الصلاة رسمياً مرة واحدة في الشهر حيث تشمل القراءة غير المشروعة من توراة صغير يُهرّب إلى قسم النساء من الحائط. وفي المقابل تراجعت احتجاجات اليهود الأرثوذكس المتشدّدين واعتداءاتهم عند الحائط الغربي، وأصبحت صورة النساء اللواتي يصلين جهراً، متشحات بشالات الصلاة، مع الكيباه والتِفيلين، بعد (30) عاماً، أمراً معترفاً به الآن باعتباره جزءاً من تقاليد المكان.

45.00 د.إ
نص محاضرة «المخابرات والأمن في ظل عالم متحول»

وليام بيرنز

قّدمت "وحدة الرصد والترجمة" في مركز المسبار ترجمة للمحاضرة السنوية (التاسعة والخمسين) في مؤسسة ديتشلي (Ditchley Foundation)، التي قدمها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز (William Burns) في يوليو (تموز) 2023، حدد فيها اتجاهات الأمن العالمي، بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، لا سيما بعد الحرب الروسية -الأوكرانية، وركّز على التحديات الآتية من الصين بالنسبة لبلاده، والتنافس بين واشنطن وخصومها في إفريقيا وأميركا اللاتينية، وشرح المخاطر الناجمة عن الأمن السيبراني والإفادة من الثورة التكنولوجية.

حددت المحاضرة نجاح الأميركيين على قدرتهم على الإبحار في عالم بثلاث سمات مميزة:

أولاً: التحدي المتمثل في المنافسة الاستراتيجية من الصين الصاعدة والطموحة، ومن روسيا التي تذكرنا باستمرار بأن القوى المُتراجعة يمكن أن تكون مُدمرة، على الأقل مثل القوى الصاعدة.

ثانيًا: المشاكل المرتبطة بمستقبل البشرية، مثل: أزمة المناخ والأوبئة العالمية، والتي يصعب على أي دولة معالجتها بمفردها، والتي تزداد تطرفًا ومخاطر وجودية.

ثالثًا: الثورة في التكنولوجيا، والتي تغير طريقة عيشنا وعملنا ومقاومتنا ومنافستنا، مع الاحتمالات والمخاطر التي لا يمكننا استيعابها بالكامل حتى الآن.

تلفت المحاضرة إلى أن هذه التحديات تتعارض أحيانًا مع بعضها البعض، حيث يكون التعاون بشأن المشاكل العالمية المشتركة أكثر حيوية وصعوبة، وغالبًا ما يكون ضحية للمنافسة الاستراتيجية. أما الثورة في مجال التكنولوجيا، فهي ساحة رئيسة لتلك المنافسة، وهي ظاهرة تكون فيها بعض الشراكة الأساسية ضرورية لوضع قواعد على الطريق، لتعظيم فوائد التقنيات الناشئة وتقليل مخاطرها. قبل أن يشير إلى أن التحدي الجيوسياسي الأكثر إلحاحًا لوحدة النظام الدولي اليوم، هو غزو فلاديمير بوتين الشامل لأوكرانيا (أكبر حرب في أوروبا منذ جلس ونستون تشرشل في غرفة نومه هنا في ديتشلي، وهو يملي رسائل زمن الحرب على فرانكلين روزفلت)- حسب وصفه.

45.00 د.إ
نظرية تفسيرية مغايرة: ما الذي يفعله أبناء رجال الدين الإيرانيين في الخارج؟

رحيم حميد

يتطرق رحيم حميد -كاتب وباحث متخصص في الشؤون الإيرانية، مقيم في الولايات المتحدة الأميركية- في دراسته إلى ما يفعله أبناء آيات الله الذين يحكمون البلاد في الغرب، ومدى تأثيرهم في صنع القرار بالعواصم التي يقيمون بها، فضلاً عن دورهم في ترسيخ حكم آبائهم اقتصادياً وسياسياً، مبرزًا مكانة "الأرستقراطية" في العالم المعاصر، متناولاً ثقافة "النبلاء والأشراف" لدى آيات الله في إيران، ومشيرًا إلى أسلوب عمل "جماعات ضغط" أبناء آيات الله في الغرب، ومبيّنًا موقف الدول الغربية من "جماعات ضغط" أبناء آيات الله.

يخلص الباحث إلى أن «أبناء آيات الله» يلعبون دور المحفظة الآمنة لأموال النظام، أما الأحداث الرئيسة على مستوى الساحتين الإقليمية، والعابرة للحدود الوطنية، فيتم تنسيقها من قبل الجماعات المتخفية خلف الستار. وأن القرائن برهنت على أن هؤلاء الأبناء هم مصدر لوبيات الضغط الإيرانية في عواصم الغرب، ويلعبون دور المحفز للعلاقات الاقتصادية وللسياسات الدولية، ولهذا السبب توجد مساعدات عامة لاجتثاث أكبر قدر ممكن من هذا النبات السام، ليس فقط في إيران ولكن في بلدان أخرى بالعالم الثالث. ويرى أنه إذا ما استمرت حكومة نظام الجمهورية الإسلامية في السلطة، فإن قضية لوبيات أبناء آيات الله في الغرب ستظل مستمرة.

45.00 د.إ
نفوذ الإخوان المسلمين في الحقل التعليمي العربي

طارق أبو السعد

تناولت دراسة طارق أبو السعد -باحث متخصص في الحركات الإسلامية- التعليم كأحد مسارات نفوذ الإخوان، وأحد أدواتهم التي يمتلكونها، سواء في الشق التربوي وغسل أدمغة الطلاب، أو الشق التنظيمي بالعمل على ضم وتجنيد من يصلح من معلمين وطلاب. ترصد الدراسة التحول عند جماعة الإخوان في اختراق الحقل التعليمي في مصر والعالم العربي منذ سبعينيات القرن الماضي، من الاهتمام بالمدارس إلى الاهتمام بالمعلمين والنقابات المهنية، وتُحدد استراتيجيات الإخوان في التعامل مع أركان العملية التعليمية ودورهم في الاستحواذ على أكبر عدد من المعلمين، سواء في النقابة أو الكليات التربوية. فسلّط الباحث في دراسته الضوء على تاريخ الإخوان مع المؤسسات التربوية في العالم العربي في خمسة أقسام: القسم الأول: مرحلة حسن البنا (1928 - 1949)، ومرحلة ما بعد البنا (1951 - 1973)، وفي القسم الثاني تناول مرحلة التأسيس الثاني (1973 - 2011)، وفي القسم الثالث تناول استخدام الإخوان التعليم كوسيلة للتجنيد ونشر الأفكار لدى الإخوان. أما في القسم الرابع، فدرس النفوذ الإخواني الناعم في المدارس والمراكز التعليمية والنقابات، وفي القسم الخامس والأخير استعرض الآثار السلبية لتوغل الإخوان في الحقل التعليمي.

خلص الباحث إلى أن قوة الإخوان الناعمة في حقل العملية التعليمية، سواء بمحور الطالب أو المعلم أو المدرسة أو النقابة، تهدف في الأساس، إلى نشر أفكار الجماعة تدريجيًا، وتربية التلاميذ عليها لتكون عادة وسلوكًا، مع الارتباط العاطفي بينهم وبين المعلمين، مستغلين مكانة المعلم لدى طلابه في تسريب فكرهم إليهم، كما استغل الإخوان العملية التعليمية عبر تاريخهم، وما يمكن أن تتيحه القوانين لهم في التوغل في المجتمع المصري أو العربي. لافتًا إلى أن الإخوان لم يهتموا بأي قضية تعليمية مستقلة عن أهداف الجماعة، ولم ينشغلوا بمشاكل الطلبة أو بالمعلمين، إلا بالقدر الذي يتيح لهم تجنيدهم أو خلق تيار يؤمن بأفكارهم إذا تعذر انضمامهم إلى التنظيم.

45.00 د.إ
نقاش حول فرضية توطئة الانشقاقات الإخوانية الوهمية لفخ التسوية

تتناول هذه الورقة وهي تلخيص لورشة عمل داخلية- نقاشات لنخبٍ مصرية وأوروبية، طرحت مجموعة من الأفكار حول احتمال التسوية السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مع الدولة المصرية، وتبحث إذا كان ثمة تحديات تدفع للتسوية بين الجماعة والنظام المصري.

تخلص الورقة إلى أن الإخوان الآن يطبقون الأسلوب الجديد القائم على إلغاء النظام الهرمي والتحول إلى تيار عام عبر محاور أهمها: التخلي عن شكل الجماعة العالمي ظاهرياً؛ الاعتماد على قيادات شبابية وشخصيات غير معروفة تنظيمياً؛ إضافة «كيانات تنظيمية» مُستحدثة مثل: جهاز الأمانة - جهاز التربية - جهاز الأخوات - الجهاز الطلابي - الجهاز السياسي - الجهاز الإعلامي - الجهاز المالي، إلى جوار استحداث جهازي: «التخطيط»، و«الدعم والإسناد»، و«مراكز للمعلومات»، إلى جانب إنشاء «مراكز للدراسات والبحوث».

تشير الورقة إلى أن الإخوان يعملون في مصر من خلال محاور عدة: التنظيم الصارم القديم، الذي ينقسم إلى محور إعلامي واقتصادي تمويلي وسياسي ودعوي. وترى أنه لن يكون التمحور الآن حول تنظيم صارم، بل تحويل التنظيم إلى أشكال مختلفة وإرجاعه هو إلى الخلفية، خاصة في تلك الظروف السياسية داخل مصر، كاتحاد فضفاض، تختار فيه الجماعة تكتيكاتها الخاصة لتحقيق أهدافها قصيرة المدى وهي أسلمة القواعد الشعبية، والاعتماد على جيل جديد من الشباب وفق ما يرد يومياً حول الهيكلة الجديدة.

45.00 د.إ
1 92 93 94 95 96 97 98 99