الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 156 - 160 من 491

Page 32 out of 99

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
السِّمات التوراتية والاستعارات اليهودية في الثقافة الإثيوبية

أورسولا شاتنير ريسر

درست أورسولا شاتنير -أستاذة في «معهد مارتن بوبر للدراسات اليهودية» بجامعة كولونيا في ألمانيا- العناصر المشتركة بين اليهودية والتقاليد الكنسية الإثيوبية، ثم بحثت في أصل السلالة السليمانية لدى ملكة سبأ وإثيوبيا. تتوقف الدراسة عند ثلاثة عناصر شكلت الطابع الفريد للمسيحية الإثيوبية: من جهة، تقاليد متحدرة من مسيحية قديمة لم تقطع الصلة مع العهد القديم، ومن جهة أخرى بعض التقاليد ما قبل المسيحية والوثنية (الأفريقية)، مثل الختان أو عزل النساء في أيام الحيض، والتي تم إضفاء الطابع المسيحي عليها من خلال التقارب مع عادات مشابهة من العهد القديم، وأخيراً اعتماد نصوص معينة مصحوبة بالإسهام اللغوي الضمني، مما أدى إلى تبني التقاليد اليهودية.

ترى الباحثة أنه لا سبيل إلى تفسير تغلغل المفردات العبرية والآرامية المهمة في اللغة الجعزية، إلا من خلال الاتصال باليهود، وهو ما يؤيده استخدام أسماء الله مثل «أدوناي» (Adonay) والأسماء الملائكية في الكتابات السحرية، وهي مقتبسة من اللغة العبرية ومن التراث اليهودي.

من المحتمل، جداً أن الخصائص اللسانية مثل الكتب المنحولة جاءت من يهود الجزيرة العربية (الذين تحولوا إلى المسيحية بعد مذبحة نجران) والذين لم يدينوا بالولاء أبداً للحاخاميّة، أي هم مجموعة من اليهود الذين غادروا بلدهم بعد دمار أورشليم وقمران (67-70 ميلادياً) وكانوا على خلاف مع الفريسية الحاخامية. وتأييداً لهذه الأطروحة، تلاحظ الباحثة الغياب التام لذكر يهود الجزيرة العربية أو منطقة الكوش في التلمود، على الرغم من أن النقوش الأثرية تثبت أن اليهودية كانت منتشرة للغاية هناك (أقله في جنوب الجزيرة العربية).

45.00 د.إ
الشخصيات النسائية في القرآن الكريم: دراسة سِيَر الأعلام وتأثيرها

كاهنة بهلول

سعت كاهنة بهلول (Kahina Bahloul) -باحثة وواعِظة وناشطة فرنسية، تخصصت في الإسلاميات في «المدرسة التطبيقية للدراسات العليا»- إلى تحليل الخطاب القرآني في ضوء ألسنية التلفظ و«دراسة سير أسماء الشخصيات»، وهنا تتناول الشخصيات النسائية الواردة في القرآن الكريم تحديداً، من خلال الكلمات والأسماء والألفاظ المستخدمة لتسميتها، من أجل فهم الدور والوظيفة الاجتماعية المنسوبة لها في المخيال الديني الجمعي في السياق الإسلامي من خلال النص القرآني. فبعد تقديمها تمهيد لدراسة سير الأسماء النسائية في القرآن الكريم، استعرضت حضور آدم وحواء فيه، وزوجة نوح وزوجة لوط، وسارة زوجة إبراهيم، وزوجة العزيز، وزوجة فرعون، وابنتي شيخ مدين حيث ستصبح إحداهما زوجة النبي موسى، وملكة سبأ، ومريم.

تخلص بهلول في تحليلها إلى أن هذه الشخصيات النسائية، وفي كل الأحوال، ما خلا السيدة مريم، جرت الإشارة إليها بكنيتها التي تشير إلى صلاتها مع الأنبياء كأزواج وأمهات أو أخوات. بيد أن هذه الصور المقدمة لا تقلل في شيء من فحوى خطاباتهن، ولا من مكانتهن كمتلفظات في المخطط السردي. فهذه الشخصيات النسائية تندرج في تشكيلات سردية مختلفة، فهن ذوات متلفظة، مُرسِلة أو مُتلقية (للخطاب). إنهن محاورات لله والأنبياء بوصفهن مُساعِدات أو معارضات لهم. وحال السيدة مريم، يسمح لنا بإعادة النظر في الموقع المهيمن للطابع الذكوري الحصري المنسوب للنبوة في مخيال التفسير القرآني والتقليد الإسلامي عموما. هذا، ويحمل حضور الشخصيات النسائية في الخطاب القرآني غنىً كثيراً مع أدوار متنوعة وعظيمة الأهمية، كما أشرنا سابقاً.

تؤكد الباحثة أن ما يُميّز الحضور النسائي في البنية التلفظية والسردية للنص القرآني، طابعه الكمي أكثر منه نوعياً. ففي الواقع، تحتل الشخصيات النسائية كل الأمكنة في مخطط فاعلي الحوادث في السرد، كما الشخصيات الذكورية، حتى من وجهة نظر «العلم الذي يهتم بدراسة قصة وتاريخ أسماء الشخصيات (الأعلام)». وتضيف أنه بالتأكيد، فإن عددهن ليس كبيراً كفاية كما الرجال ليتم ذكرهن، لكن لا شيء يشير لنا بوجوب استنباط مبدأ كوني، لأن السيدة مريم مذكورة بطريقة كمية ونوعية في القرآن الكريم. وترى أنه يمكن الاستنتاج أن عدم تسمية الشخصيات النسائية هذه بأسمائها في القرآن، يُنسب في نهاية الأمر، إلى السياق الاجتماعي –التاريخي للوحي القرآني، في مجتمع يسود فيه النظام والنمط الأبوي (البطريركي)، ولا يمكن، بأي حال من الأحوال، تفسير ذلك بأنه إرادة استبعاد أو الحط من شأن عنصر النساء.

45.00 د.إ
الشخصيّات النسائيَّة المؤثِّرة في أسفار اليهود المقدَّسة

وديع عوض

سعت دراسة وديع عوض -راهب فرنسيسكاني وباحث مصري متخصص في التراث العربي المسيحي- إلى الإضاءة على الشخصيّات النسائية الواردة في أسفار اليهود المقدسة والتي كان لها تأثير في اليهودية، مبرزاً الأدوار التي لعبتها في تاريخ الشعب اليهوديّ القديم، فكان منهن ملكات، ونبيّات، وقاضيات، وقائدات جيوشٍ، ومحرِّرات وطنيّات من الأعداء.

تناول الباحث في دراسته محورين: الأول: التأثير الإيجابيّ للنساء في الأسفار اليهودية: أسفار التوراة، الأسفار التاريخية، أسفار الحكمة، أسفار الأنبياء. والثاني: الشخصيات النسائية في أسفار اليهود (أسفار التوراة والأسفار التاريخية)، وتأثيرها السلبي.

يخلص الباحث إلى أن أسماء النساء ودور بعضهنّ ليست قليلةً، في أسفار اليهود المقدَّسة، ولكن نسبتهنّ إلى أسماء الرجال متدنِّية، لا تتعدَّى (15٪). وترد أكثر أسماء النساء في سفر التكوين، والأسفار التاريخيَّة: صموئيل والملوك، وأخبار الأيّام، وتقلّ كثيرًا في أكثر أسفار الحكمة والأنبياء، وإنْ وُجِدت تكون كرمزٍ يشير إلى تعليمٍ ما، أو فضيلةٍ ما. وإنّ كثيرًا من أسماء النساء مأخوذةٌ من أسماء الأشجار والنباتات العطريَّة وأسماء الحيوانات المحبَّبة للبشر. وللقليل من النساء دورٌ، وللكثيرات منهنّ يرد الاسم بطريقةٍ عابرةٍ كسحابة صيفٍ. كما شغلت نساءُ الشعب اليهوديّ وظائفَ الرجال العليا كلَّها، باستثناء الكهنوت الذي انحصر في الرجال من سبط لاوي، فكنّ ملكاتٍ، ونبيّاتٍ، وقاضياتٍ، وقائداتِ جيوشٍ، ومحرِّراتٍ وطنيّاتٍ من الأعداء، ولكن في مرّاتٍ معدودةٍ، وكاستثناءٍ لا كقاعدةٍ. وتشمل قائمةُ الأسماء نساءً يهوديّات وغير يهوديّاتٍ. وهناك نساء كان لهن دورٌ، ولكن لم تُذْكَر لهنّ أسماء.

45.00 د.إ
الصحوة بالسعودية.. حديث التحول والنهايات

فهد سليمان الشقيران

قدّم فهد سليمان الشقيران -باحث ومفكر سعودي، عضو هيئة التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث- قراءة في المسار التاريخي لتيار الصحوة في السعودية، وأبرز أسباب ظهوره وحدد أهم تقاطعاته مع التنظيمات الإرهابية، لا سيما تنظيم القاعدة. كما تناولت الدراسة مخاطر التيار الصحوي على المجتمع السعودي، وحدّدت الخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية في تجفيف منابعه. وتناول تلك القضايا في سبعة عناوين: أولاً: انبعاث الصحوة وتحوّلاتها؛ ثانيًا: هل تحول دعاة الصحوة؛ ثالثًا: حوَل حقيقي أم مراوغة داعية؛ رابعًا: الذايدي وأرشيف الصحوة الضروري؛ خامسًا: الجامية جزء من الصحوة الإسلامية؛ سادسًا: الصحوة بالسعودية والوعي السياسي؛ سابعًا: الصحوة إلى زوال؟!

يخلص فيها إلى أن «الصحوة» كانت هي الغطاء والرافعة والمنبع للتنظيم الإرهابي. ثمة من حاول فصل «الصحوة» عن «القاعدة»، وهو خطاب قاده سفر الحوالي وسلمان العودة، ولكن الحقيقة الساطعة أن «الصحوة» هي الذراع السياسية لتنظيم «القاعدة».

ولفت إلى أنه لا بد من تحديد وسحق المؤثر الفكري، فهو الأساس في شرارة العمل الإرهابي، وبقية المؤثرات تأتي بمرحلةِ تابعٍ، ووضع خطة كاملة يتم اتّباعها بين المؤسسات ذات الاختصاص، خصوصًا الدينية منها، بما يتبعها من منابر ومطبوعات وأفراد لديهم صلاحية الحديث وتوجيه المجتمع، والتعليم ومؤسساته وما يقع على عاتقه من مسؤوليات تأليف المنهج، وتأهيل المعلمين والرقابة على أفكارهم، وطرق إيصال المعلومة في أثناء شرحهم للنصوص، وبخاصة منها الدينية، أو الأحداث السياسية، لأنها تسهم في خلق مناخات مأزومة قد تضاعف من أعداد المستعدين للتجنيد من التنظيمات المتطرفة.

45.00 د.إ
الصحوة في شِقها السروري: جدليات التسمية والنشأة والخطاب

خالد بن سليمان العضاض

تناولت دراسة خالد بن سليمان العضاض -باحث سعودي متخصص في الحركات الإسلامية- محاولات جماعة الإخوان التغلغل في المجتمع السعودي، وحللّت المفهوم العام للصحوة في بعده الديني، ودرست العلاقة بين ثلاثية الصحوة والسرورية والإخوان، وعملت على تفكيك خطاباتها ورصدت تحولاتها.

قسّم الباحث دراسته إلى سبعة أقسام: أولاً: الإخوان وبدايات التغلغل في المجتمع السعودي؛ ثانيًا: "الصحوة" و"السرورية": جدلية التسمية؛ ثالثًا: "الصحوة" و"السرورية": جدلية النشأة والانطلاقة؛ رابعًا: جدليات تشكل الخطاب "الصحوي" والسروري؛ خامسًا: خطابات الصحوة وبنيتها العامة؛ سادسًا: كيفية تخلّق الخطاب الصحوي؛ سابعًا: تطور "الصحوة".

وتوصَّل الباحث في نتائج دراسته إلى أن «السرورية»، تسمية غير معتمدة من قبل التنظيم «السروري»، ويرجح الباحث أن أول من أطلق مسمّى «السرورية» هو المصري محمود بن محمد الحداد سنة 1991، والتسمية جاءت نسبة لمؤسس التنظيم محمد سرور بن نايف زين العابدين. وأن البداية الفعلية -من وجهة نظر الباحث- لانشقاق التنظيم السروري عن التنظيم الأم جماعة الإخوان المسلمين، جاء مع قرار رحيل محمد سرور من الكويت إلى بريطانيا، سنة 1984.

ويرى الباحث أن الفترة من 1987 وحتى 1994، شكلت صيغة خطاب ديني سعودي ظاهر وعابر للحدود، اتخذ مسارًا مغايرًا للخطاب الديني السلفي الدارج، وهذا الخطاب تم الاصطلاح على تسميته «بالصحوة»، والذي حوى مظاهر وأدوات وآليات، وكذلك تمرحل في مراحل عدة، وهو قائم على قاعدة أساسية هي تنمية الحس المعرفي والنظري بمفهوم الحاكمية كما صاغها أبو الأعلى المودودي ثم سيد قطب، ولكن بشكل تنفيذي وعملي يعمد إلى الممارسة والحركة والتنفيذ.

ويعتقد أن الخطاب الصحوي السعودي تطور بشكل كبير بعد 2003، وأخذ بنية متماسكة، يمكن قياسها، ومعايرتها.

ولفت إلى أن أبرز محددات الخطاب الصحوي هي: الاحتساب، على الحاكم، علانية بهدف إسقاطه. الإقصاء بالتكفير وتوابعه في مسألة الأسماء والأحكام في العقيدة السلفية. إعلاء قضية الخلافة، وإعادة الدولة المسلمة.

لخّص أهم شعارات الخطاب الصحوي، بأربعة عناصر هي: فقه الواقع؛ وحدة الصف لا وحدة الكلمة؛ الإصلاح؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

45.00 د.إ
1 29 30 31 32 33 34 35 99