الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 201 - 205 من 491

Page 41 out of 99

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
الكنيسة الروسية: الحقبة السوفيتية وما بعدها

فاليري كوروفين

تهدف دراسة فاليري كوروفين (Валерий Коровин) (Valery Korovin) -باحث وصحفي روسي متخصص في تاريخ الكنيسة الروسية- إلى فهم تأثير الكنيسة الروسية على المجتمع الروسي في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي؛ فتأخذ بالاعتبار تأثير الأرثوذكسية على التاريخ الروسي، والمراحل التي مرت بها الكنيسة المسيحية بشكل عام؛ من حيث العقيدة الدينية، من أجل فهم الحالة التي كانت عليها الكنيسة الروسية في الفترة السوفيتية، أو التحديات التي واجهتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فقد أصبحت بمثابة المرجع الرئيس لجميع المسيحيين الأرثوذكس من سكان أراضي الاتحاد السوفيتي سابقًا.

تنقسم الدراسة إلى سبعة أقسام: أولاً: الكنيسة المسيحية.. مراحل النشأة والازدهار والردة. ثانيًا: ظهور الكنيسة الروسية.. ارتداد أم إصلاح؟ ثالثًا: الكنيسة الروسية في الفترة السوفيتية: هل هي الردة أم ليس بعد؟ رابعًا: الكنيسة الروسية وتفكك الاتحاد السوفيتي. خامسًا: إحياء الكنيسة الأرثوذكسية في عهد بوتين. سادسًا: الكنيسة الروسية والفراغ الأيديولوجي. سابعًا: الكنيسة والمجتمع والسياسة في روسيا.

يخلص الباحث إلى أن المسيحية بشكل عام، والكنيسة الأرثوذكسية بشكل خاص، باعتبارهما يمثلان رؤية متكاملة للعالم (وهذا أوسع بكثير من مجرد أيديولوجية)، لهما نظرتهما الخاصة لكل شيء. وإذا كنا نصر على أن الهجر الإلهي لم يصبح حقيقة بعد، وأن الكاتيشون يمنع مجيء المسيح الدجال، وأن فترة الإمبراطورية مستمرة، فإن مهمة كل مسيحي وخصوصًا الأرثوذكسي، هي نقل هذا الرأي نفسه إلى الدولة، وإقناعها بأن الدولة ليست مجرد أداة تؤدي وظائف خدمية (كما هو معلن في الليبرالية)، ولكنها تمثل إمبراطورية أرثوذكسية كاملة تستند إلى مبدأ تناغم السلطتين، حيث لا يتم فصل الكنيسة عن الدولة، بل على العكس، يتم دمجها مع الدولة، بسلطتها المقدسة لكل مسيحي ورسالتها الأخروية التي تهدف لتوفير الظروف للخلاص لكل من يقبلها ويشارك في هذه الرسالة قدر استطاعته. وإن عدم المطابقة الحالية لهذا النموذج المثالي، وإن كانت مؤقتة، هو سؤال يوجه إلى النخبة، كذلك لا بد أن يوجهه لها كل مسيحي أرثوذكسي، ليساهم، كل في مستواه، في الاقتراب من انتصار الإمبراطورية الأرثوذكسية. سيظل المسيح دائمًا في الكنيسة، ولا يبقى سوى العثور على الكنيسة، وتحديد مكانتها، ونقطة اتحادها مع الدولة.

45.00 د.إ
الكنيسة الروسية: سجالات التاريخ
200.00 د.إ
الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية: التاريخ والحاضر

جوزيف رامز أمين

درس جوزيف رامز أمين -أكاديمي وباحث مصري متخصص في شؤون القرن الأفريقي- تطور العلاقة الكنسية بين مصر وإثيوبيا، وقدّم محدِّدات العلاقة بين الكنيستين، ووقف عند دور الكنيسة القبطية في إثيوبيا.

يخلص الباحث إلى أنه على الرغم من امتداد عمل الكنيسة القبطية في أفريقيا لقرابة (32) دولة، وسيامة الأسقف القبطي السابع لأفريقيا، فإن الدور القبطي الكنسي في القارة يجب أن يبدأ من جذوره الإثيوبية، مع بلد بهذه الأهمية والمكانة والعمق التاريخي. وإنه من المهم الإفادة من العلاقات بين البلدين والكنيستين وتطوير مسارات التأثير والتأثر بينهما في المجالات كافة، لا سيما الثقافية منها التي يمكن لها أن تعزز الروابط بين الكنائس المسيحية من جهة، وبين أبناء الديانات الأخرى من جهة أخرى.

45.00 د.إ
اللاهوت النسوي المسيحي: التاريخ والأساليب

أيمي كار

قدمت دراسة أيمي كار -أستاذة الدراسات الدينية في «جامعة ويسترن إلينوى»، الولايات المتحدة- نقاشات حول سيامة النساء في النسوية المسيحية، ومرت على التأويلات الكتابية لها، وعقائدها اللاهوتية، مستعرضة أفكار اللاهوت النسوي المسيحي وتطور حقل الدراسات الكتابية النقدية وانعكاسهما على مواقع النساء في الكنيسة. وتشير الباحثة إلى أن اللاهوت النسوي المسيحي المعاصر ينشأ من تجربة التنافر بين التوقّع والواقع؛ فمن ناحية، تتوقّع المسيحيات أن الدين يريد لهنّ الرفاه، ومن الناحية الأخرى، تتعرّض بعض المسيحيات -على الأقل، تاريخياً وفي الوقت الحاضر- لقمع يسمعون أنه مبرّر باسم المسيحية. وتُستنكر بعض أشكال هذا القمع على نطاق واسع بين المسيحيين اليوم، بما في ذلك العنف المنزلي والاعتداء الجنسي. وقد استندت الاستجابة لهذا القمع إلى اللاهوت النسوي المسيحي، على الرغم من أن الكنائس المسيحية الأشدّ محافظة تستطيع الإفادة من أفكاره دون أن تحدّد أنها نسوية بحدّ ذاتها. وإن التأمّل اللاهوتي النسوي الأكثر متانة قد تبلور ردًّا على تجارب المعايير الجنسانية (Gender) التي يثير وضعها بوصفها قمعاً؛ جدلاً بين النساء أنفسهن. فهل من الظلم أن تخضع النساء لسلطة الرجال بوصفهم أرباباً للأسرة؟ أم أن يُحرمن من السيامة قساوسة أو كهنة؟ وهل من الظلم أن يكون للرجال سلطة أكثر من النساء في المجال العام؟

ترى كار أن المسيحيين الذين يجيبون بالنفي عن مثل هذه الأسئلة يؤمنون بجوهرية الاختلاف الجنساني (الادعاء بأن الرجال والنساء مختلفون بطبيعتهم) وفي إخضاع النساء للرجال الذي لا يفهم بوصفه أبويًّا ضارًّا، ولكن بوصفه السياق الذي تكون فيه النساء على طبيعتهن ويستطعن الازدهار على أفضل وجه؛ بوصفهن زوجات وربّات منزل ورعاة في مجالات أخرى. بل إن المسيحيات الإنجيليات المعروفات بأنهن قياديات يشدّدن -في الغالب- على أنهن أولاً وقبل كل شيء زوجات وأمهات وتحت سلطة أزواجهن (الداعمين). بالمقابل، فإن معظم اللاهوت النسوي المسيحي (Christian Feminist Theology) يسعى للتوصّل إلى سبب للإجابة عن الأسئلة أعلاه بنعم، باتباع نظرة أكثر مساواتية للعلاقة بين الرجل والمرأة. وفي حين أن بعض دعاة الحركة النسوية المسيحيات يعبّرن عن نوع من الجوهرية الجنسانية (غالباً ما يدعين بأن تجارب النساء تقدّم شيئاً مفقوداً في صورة أشمل للإنسانية)، ويصوّر النوع الاجتماعي (الجندر) على نحو متزايد بوصفه شيئاً مركّباً ومرناً.

45.00 د.إ
اللاهوت النسوي.. ونشأة «الثيالوجي» (Thealogy) وسياقاتها

آمال قرامي

درست آمال قرامي -أستاذة تعليم عالٍ في قسم العربية بكلية الآداب والفنون والإنسانيات (جامعة منوبة)- مصطلح "ثيالوجي" وظهوره، وهوية المشتغلات في الحركة الثيالوجية، والسياقات التاريخية والمعرفية، والمضامين الأساسية الموجهة للبحث الثيالوجي، والنقد الموجه للحركة الثيالوجية.

تشير الباحثة إلى أن تاريخ ظهور مصطلح "ثيالوجي"، ونسبته إلى أوّل من استعمله في الكتابات الأكاديميةّ ليس محلّ اتّفاق بين الدارسين؛ إذ تذكر فئة من هؤلاء أنّ الأمريكي إسحاق بونويتس (Isaac Bonewits) (1949-2010) هو أوّل من استعمل هذا المصطلح في كتابه: «سجلات الكهنة المتطورة» (The Druid Chronicles Evolved) ثمّ تلته النسوية الأمريكية فاليري سيڤنغ (Valerie Saiving) (1921-1992) في مؤلفها: «المركزية الذكورية في الدراسات الدينية» (Androcentrism in Religious Studies) وكان ذلك سنة 1976. استعملت النسويّة المتخصّصة في علم النفس الدينيّ، واللاهوت النسويّ ناعومي غولدنبرغ (Naomi Goldenberg) مصطلح «ثيالوجي» (Thealogy) في كتابها «تغيير الآلهة» (The Changing of the Gods) المنشور سنة 1979. ألّحت فيه على ضرورة تبنّي خطاب نسويّ يدرس (Logy) الآلهة المعبودة (Thea) باليونانية القديمة بدل الاستمرار في اجترار خطاب يتصوّر الله أو الإله (Theo)، من منظور ذكوريّ يؤدي إلى خدمة النظام البطريركي والمركزيّة الذكوريّة. انطلقت غولدنبرغ من مسلّمة مفادها أنّ إدراك الإله مفارق للتمثلات الجندريّة السائدة في المجتمعات البطريركية، ويتجاوز التسييج الذي يفرضه الزوج: ذكورة/ أنوثة. بيد أنّ مؤولي النصوص الدينيّة من الرجال يصرّون على توجيه الفهم بما يخدم مركزّية الرجل؛ لذا وجب الكفّ عن الحديث عن الربّ بصيغة المذكّر، والقطع مع خطاب الإعلاء من شأن العقل باعتباره الوسيلة المثلى لإدراكه.

تخلص الدرسة إلى أنه بقطع النظر عن كيفيّة تقبّل الحركة الثيالوجية في الغرب، فإنّ الثابت هو أنّ ما تطرحه المختصّات من آراء وتصوّرات ونظريّات يُزعج المؤمن العاديّ، ويصدم رجال الدين المحافظين في المؤسسات الدينيّة الرسميّة المسيحيّة واليهوديّة وغيرها، بل إنّه مثير للجدل حتّى في الأوساط الأكاديمية. ولكن من المؤكّد أنّ الثيالوجي تبقى صادمة للرأي العامّ الإسلاميّ الّذي لم يتعوّد على طرح مثل هذه المفاهيم، والتفكير في ما يشغل بال بعض الدارسات النسويات من حيث علاقتهنّ بالله، وتصوّرهنّ لمكانه في وجودهنّ وحياتهنّ اليوميّة. وتذهب قرامي إلى أنّ الباحثين وأساتذة الشريعة وغيرهم من المختصين في الدراسات الدينيّة، لن يناقشوا مثل هذه القضايا -على الأقلّ في السياق الحالي- ولن يكون بإمكانهم التفكير خارج الصندوق. وقلّة هم الراغبون في مواكبة التطوّرات في مجال الفكر الدينيّ من خارج حضارتهم، ومناقشة ما تثيره من قضايا معقّدة. أمّا السائد فهو إدانة صاحبات هذه التصوّرات أو عدم الاكتراث بأفكارهنّ ورؤاهنّ وكتاباتهنّ، فبعض الأفكار تعبّر عن تصوّرات وثنيّة أو «شطحات» فكرية أو بدع نسائية، إذ يرى فيها المحافظون ثورة ناعمة على العقائد والمفاهيم الدينية السائدة.

45.00 د.إ
1 38 39 40 41 42 43 44 99