الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.

نتائج 256 - 260 من 491

Page 52 out of 99

اسم الدراسة مؤلف وصف السعر اشتري الآن
برامج الدراسات الإسلامية في جامعات الدنمارك

هيثم مزاحم

تتناول دراسة هيثم مزاحم -باحث لبناني في الدراسات الإسلامية- تدريس الإسلام وبرامجه في ثلاث جامعات دنماركية: جامعة كوبنهاغن (University of Copenhagen)، و"جامعة جنوب الدنمارك" (University of Southern Denmark)، وجامعة آرهوس (Aarhus University). وتسلط الضوء على السجالات المعاصرة حول الجدوى من الدراسات الإسلامية في الأكاديميات الدنماركية. وقبل البحث في هذين المحورين، تتناول الدراسة -بإيجاز- تاريخ المسلمين في الدنمارك، وجهود المستشرقين الدنماركيين في دراسة الإسلام واللغة العربية.

يخلص الباحث إلى أن الدراسة الأكاديمية للإسلام والمسلمين والإنتاج الثقافي الإسلامي، في الجامعات الدنماركية بدأت بشكل أساسي بين الُّلغويين، في القرن التاسع عشر. ثم تطورت دراسة الإسلام في أوائل القرن العشرين، ضمن نظام دراسة الديانات غير المسيحية، في إطار حلقات دراسية لاهوتية مكملة، ثم تطورت إلى وحدات منفصلة. وضُمِّن الإسلام المبكر، مع التركيز على تفسيرات النخبة للإسلام، بما يتماشى مع تقاليد ووجهات نظر الاستشراق الكلاسيكي. كان التركيز، حتى ثمانينيات القرن العشرين بشكل أساسي على التاريخ الإسلامي المبكِّر.

45.00 د.إ
برامج تأهيل وفكّ ارتباط المتطرفين بالعنف: النماذج والمناهج
200.00 د.إ
برامج تدريب الأئمة في هولندا: تنوع تاريخي واتجاهات معاصرة وآفاق مستقبلية

ويلموت بويندر

قدّمت ويلموت بويندر (Welmoet Boender) -باحثة وأكاديمية، أستاذ كرسي الدراسات الإسلامية والدينية في «كلية الدين واللاهوت»، بجامعة فرييه (Vrije Universiteit)، أمستردام- في هذه الدراسة، نظرة عامة عن المبادرات السارية والمنقطعة التي أُطلقت حديثًا في برامج تدريب الأئمة في هولندا. إذ بدا واضحًا أن كل شكل من التعليم يسير بالتوازي مع توقّعات معينة، ويملك تركيبًا مختلفًا استنادًا إلى من يتولون شأنه، وكذلك فإنه يتوافق مع التركيب المتنوع للمسلمين في هولندا. بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريب المتعلق بأئمة المساجد، تلاحظ دراستها أيضًا نموًا سريعًا لأهمية تدريب مهنيين (ذكورًا أو إناثًا) ممن يستطيعون أيضًا، أو خصوصًا، العمل خارج المسجد.

تقدم دراستها أولًا مخططًا عن الأفكار التي أُعطيَتْ في البداية، عن تدريب الأئمة مِنْ قِبَل الحكومة والمنظمات الإسلامية في هولندا. بعدها، تظهِر وجود أربعة أنواع من التدريب مثّلتها مبادرات خاصة مِنْ: المنظمات المسلمة، والتدريب المُمَوّل من مؤسّسات عامة، إضافة إلى ذلك المقَدَّم من مانحين أجانب، وكذلك البرامج الإضافية في التمرّس المهني المحترف. ويعرض أمثلة على كل نوعٍ منها. بينما تركّز بعض تلك البرامج على تدريب أئمة المساجد بصورة محددة، أعطي التدريب أيضًا حقولاً مهنية أكثر اتساعًا بإمكانها أن تمارس خارج المسجد. بالتالي، يتناسب هذا التطوّر بصورة نموذجية مع سياق تحرر مجتمعات مسلمة متنوعة ومتخالطة في هولندا؛ إذ لا يحتاج مسلمو هولندا إلى مجرد أئمة مساجد يحوزون تدريبًا جيّدًا، بل يحتاجون أيضاً إلى متمرسين محترفين في المهن الدينية على غرار المستشارين الروحيين في المستشفيات والسجون ودور رعاية كبار السن، والأساتذة والمربين في (مساجد) المدارس، إضافة إلى مستشارين يقدمون استشارات إلى شركات وجمعيات أهلية غير حكومية. وأنه من بين مروحة واسعة من مناهج تدريب الأئمة وإعدادهم في هولندا، من المستطاع استخلاص أن مختلف الأطراف المعنية تعطي أهمية كبرى للتدريب، الذي يتضمن إعدادًا دقيقًا للنهوض بمهمات الإمامة في المسجد والمجتمع الهولندي. ثمة منشآت متنوعة ولديها مجموعات مستهدفة مختلفة، ومقررات دراسية متنوعة كذلك. قدمت هذه الدراسة مساهمة مفادها أنه «لا يوجد حجم واحد يناسب الجميع» بالنسبة لنماذج التعليم في هولندا، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود حاجات متباينة في المجتمع المسلم المتنوّع في هولندا. كذلك تبدّى بوضوح أن المهن التي يجب أن تكون ذات دلالة في برامج التدريب الهولندية، تذهب إلى أبعد من المسجد وحده. إذ تتزايد الحاجة إلى مهنيين دينيين محترفين يستطيعون العمل خارج المساجد أيضًا.

45.00 د.إ
برامج تدريس الإسلام في الجامعات الفرنسية

جان – جاك تيبون & فرانسيسكو شيابوتي

تتناول دراسة جان –جاك تيبون -أستاذ في "علم دراسة الإسلام" في "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية" بفرنسا- وفرانسيسكو شيابوتي - محاضر في "علم دراسة الإسلام" بقسم الدراسات العربية في "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية"- "علم دراسة الإسلام" (L’islamologie) بوصفه فرعًا معرفيًا وأكاديميًا في الجامعات والمعاهد الفرنسية، وتضيء على السجالات التاريخية والمعاصرة حول جدوى وأهمية تخصيص أقسام جامعية في هذا الحقل المعرفي.

تلفت الدراسة إلى أن تدريس الإسلام في فرنسا اتخذ بدءًا من عام 2016، زخمًا مختلفًا، أكاديميًا ورسميًا، إثر الأحداث الإرهابية الدامية التي تعرضت لها باريس عام 2015. فبرزت أهمية تدريس الإسلام في حقول متعددة التخصصات لبناء "إسلام فرنسي" -على الرغم من صعوبة تدخل الدولة العلمانية في ذلك- تدعمه المؤسسات الجامعية أولًا، ومراكز تكوين الأئمة ثانيًا، على اعتبار أن بعض هؤلاء لم يواجهوا مجتمعات متعددة الثقافات ومتعددة الطوائف إلا على نحو هامشي.

يخلص الباحثان إلى أن التكوين المذهبي والتدريب الجامعي مجالان معزولان تقريبًا عن بعضهما. فممثلو المؤسسات القيمين عليها، كل منهم غيور على صلاحياته، ويرتابون من بعضهم أو ببساطة يتجاهل بعضهم بعضاً. وينظر علماء الدين إلى المشتغلين في "علم دراسة الإسلام" على أنهم مستعمرون جدد، ويهدفون، من خلال معرفتهم، إلى نزع صفة القداسة عن النصوص المؤسسة للإسلام، وبالتالي الحط من قدر معتقدات المسلمين. ويرى الأكاديميون -بدورهم- أن رجال الدين هؤلاء هم بمثابة حراس خطاب جامد، يقاومون التقدم والتغيير، ويسعون للحفاظ على سيطرتهم على النفوس فحسب. ومع ذلك، سيكون من الضروري أن تنفتح مساحات الحوار بين حاملي المعرفة الأكاديمية وأولئك القيمين على الخطاب الفقهي. هذا يحصل، وهذا هو الحال بالفعل جزئياً، من خلال الأجيال الشابة التي تمكنت من الوصول إلى هاتين المقاربتين، والتي يجب أن تتعلم التوفيق بين الإيمان والعلم.

45.00 د.إ
برامج دراسة الإسلام في جامعات الأرجنتين

دانيال ألبرتو عيوش

تتناول دراسة دانيال ألبرتو عيوش -أستاذ العهد الجديد بجامعة البلمند في لبنان- الجالية المسلمة المحلية في الأرجنتين بأولوياتها ومساهمتها التعليمية. ويقدم شرحًا حول دراسات الإسلام والعالم العربي في نظام التعليم العالي الأرجنتيني، الذي يطرح سياقاً تعدديًّا -إلى حدٍّ ما- يهدف إلى دمج الديانات والثقافات الأخرى في المجتمع الأرجنتيني. أخيراً، تستخلص الدراسة بعض الاستنتاجات في ضوء مستقبل هذا المجال.

يلفت الباحث إلى أن الثقافة العربية الأندلسية دخلت إلى أميركا اللاتينية، وأنتجت مزيجاً غريباً بالتفاعل مع العناصر المحلية الأهلية، منذ اكتشاف قارة أميركا نهاية القرن الخامس عشر. يُدرك هذا التفاعل عبر القرون، في الثقافة المُعبّر عنها في العادات المحلية والأدب والفنون، وفي الدين الإسلامي ولكن بقدر أقلّ. وأن الدراسات عن الطريق الثقافي للمسلمين الذين بقوا في إسبانيا بعد حروب الاسترداد في مناطق الأنديز والبحر الكاريبي، ويقل تواترها في منطقة نهر لا بلاتا، لانخفاض حدوثها تاريخيًّا، وذلك سبب يوضح لماذا لا يزال أمامها طريق طويل. لكن الدراسات عن الإسلام والعالم العربي عاودت الظهور بقوة في النصف الثاني من القرن الماضي، وتعد باستمرار التطوّر في المستقبل القريب.

يخلص الباحث إلى أن الدراسات الإسلامية تكتسب أهمية بسرعة كبيرة في الجامعات الأرجنتينية، لا سيّما في إطار البحث والتعليم في مجالات الديانات الشرقية والإبراهيمية. فثمة تركيز خاص على معالجة ظاهرة الإسلام الثقافية والاجتماعية بدلاً من تحليل عقيدته وممارساته بين المؤمنين. ويُحتفظ بمكانة خاصة للإسلام في الأندلس لإسهاماته في الثقافة الإسبانية الموروثة في أميركا اللاتينية. وأنه لا تستطيع الجالية الإسلامية الأرجنتينية المساهمة حتى الآن في مجتمع العلماء بالبرامج والمتخصصين باستثناء بعض أنشطة التواصل. وتستهدف أغراض ونتائج التعلّم الخاصة ببرامج التعليم والبحث في المقام الأول الجسم الطالبي العريض المهتمّ بالإسلام والعالم العربي من مجموعة متنوّعة من الاختصاصات مثل: الأدب والفلسفة والسياسة والدبلوماسية والأعمال. وغالبًا ما يُختصر تعقيد الثقافات والمذاهب في العالم العربي الإسلامي في هذه المقرّرات التمهيدية التي لا تقدّم سوى عرض عامٍّ للمسألة. ويمكن أيضًا الوصول إلى التقاليد الإسلامية للمغرب أو الجزائر بسهولة من منظور أميركي لاتيني، بسبب تفاعلهما التاريخي المكثّف مع الثقافتين الفرنسية والإسبانية، خصوصًا إذا قورنتا بتقاليد أخرى مثل العالم الإسلامي في أفغانستان وإندونيسيا. أما الأرجنتينيون ذوو الجذور المشرقية الشامية، فإن أقرب ثقافة إسلامية لهم تأتي من منطقة سوريا ولبنان وفلسطين. وينتج ثراء التقاليد الإسلامية في جميع أنحاء العالم تحدّيات كبيرة لتصميم البرامج الجامعية التي يجب أن تحدّد الأهداف ونتائج التعلّم بوضوح. مشيرًا إلى أن دراسة الإسلام في الأرجنتين ظلّت فاعلة منذ أكثر من نصف قرن، وتحمل في طياتها إرث الجامعات الأوروبية، لا سيّما الإسبانية التي أنتجت مكتبة واسعة من المصادر والدراسات في هذا الصدد. ولا يزال هناك كثير مما يتعيّن القيام به فيما يتعلق بإنشاء برامج متخصّصة تنشر معرفة جيدة عن اللغة العربية، وتشجّع على إنتاج مدخلات بحثية أصلية.

45.00 د.إ
1 49 50 51 52 53 54 55 99