كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 46 - 50 من 491
Page 10 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
الإخوان في أوكرانيا.. مؤسساتهم وتاريخهم وواقعهم
|
إيهاب نافع |
يشير الباحث والإعلامي إيهاب نافع في دراسته إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تعد عنصراً فاعلاً وحاضراً في المشهد الأوكراني منذ ما يزيد عن ربع قرن، تمثل مسيرة ووجود كيانهم الرسمي ومظلتهم الكبرى مؤسسة «الرائد»، التي تعد الجناح الأوروبي لتنظيم الإخوان الدولي، والمظلة لنحو (20) جمعية اجتماعية، و(10) مراكز ثقافية إسلامية في أكبر المدن الأوكرانية، فضلاً عن رعاية المدارس الأسبوعية البالغ عددها (40) مدرسة، ورعاية أندية الشباب المسلم الثقافية والفكرية، وتسيير القوافل الدعوية. تقوم تلك النشاطات بدعم مباشر من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان؛ وبالتعاون مع قياداته الدعوية وعلى رأسها يوسف القرضاوي، الذي زار المؤسسة، واستقبل القائمين عليها أكثر من مرة. وفِي كتاب «كبرى الحركات الإسلامية» لتوفيق الواعي، عضو مكتب الإرشاد لتنظيم الإخوان الدولي، ذكر أسماء (40) منظمة تمثل الإخوان وفكرهم في العالم، تتقدمها جمعية الرائد في أوكرانيا. وأنه لم يكن مستغرباً أن توظف «الرائد» في عملية الإيواء لبعض عناصر الجماعة الهاربين من مصر؛ ولا أن يتم ضبط أسلحة في أحد مقراتها، واضطرار الأمن الأوكراني لغلق بعض مقراتها خلال السنوات الماضية، ولجوء المؤسسة لحيلة تتمثل في تغيير اسم المؤسسة التي أخذت ملاحظات أمنية عليها، ووصل بها الأمر لممارسة تلك الحيلة مع اسمها هي إجمالاً، لتتحول من اتحاد المنظمات الاجتماعية والإسلامية «الرائد» إلى مجلس مسلمي أوكرانيا، لكن الأخطر من ذلك هو استغلال المؤسسة لظرف الحرب الأوكرانية في توسيع دائرة نفوذها وتأثيرها في الداخل الأوكراني، مع التناغم مع الاتجاه العام للتنظيم الدولي وموقفه من الحرب. لذا يبقى مهماً تعميق المعرفة بالجمعية، والتحولات التي مرت بها، والتوظيفات والأدوار المتعددة التي قامت بها خلال نحو ربع قرن من الزمان، وحتى اندلاع الحرب الأوكرانية- الروسية، ومسألة استغلالهم للحرب في عملية التمكين السياسي، والسعي لتوسيع حضورهم وانتشارهم في الوقت الراهن، سعيا لتحقيق مكاسب مستقبلية في مرحلة ما بعد الحرب، وهي إجمالاً تعد أنموذجًا للوجود الإخواني الفاعل في أوكرانيا، وشرق أوروبا ومؤسساتهم وتاريخهم وواقعهم. تخرج الدراسة بجملة من النتائج: لعبت جماعة الإخوان عبر جمعية الرائد أو مجلس مسلمي أوكرانيا دوراً في التأثير على المجتمعات كافة في الداخل الأوكراني. وأن منظمة «الرائد» ومجلس مسلمي أوكرانيا تمتلك شبكة مؤثرة وواسعة ونافذة في عموم أوكرانيا يصعب تجاهلها. وأنها استغلت التغيرات السياسية في أوكرانيا كافة في التقرب بذكاء ودهاء من السلطة على اختلاف مسؤوليها؛ وهو ما ظهر جليًا في المظاهرات بميدان الاستقلال، وأزمة ضم القرم، وأزمة الحرب مع روسيا. كما تمتلك «الرائد» حسًا سياسيًا منطلقًا من انتماءاتها الإخوانية، إذ يجري توظيف الأزمات الإنسانية في صناعة حضور مؤثر. لافتًا إلى أن الأدوار التي تقوم بها «الرائد» تمثل امتدادًا واضحًا وجليًا للتنظيم الدولي في أوروبا. وأنها لا تزال تمتلك علاقة قوية مع كل من أطراف الأزمة في جماعة الإخوان الإرهابية على اختلاف توجهاتهم بذكاء سياسي واضح. ويرى الباحث أنها تؤسس لواقع سياسي جديد كليًا ما بعد حرب الروس، خاصة وأنه جرى توسيع دائرة النفوذ، والاقتراب من السلطة والأجهزة الأمنية والعسكرية. |
45.00 د.إ
|
|
الإخوان والألتراس: استغلال الروابط الرياضية في مصر (2007 - 2018)
|
أحمد الجدي |
بدأت دراسة أحمد الجدي -باحث وصحفي مصري وصانع محتوى رقمي- بتاريخ تأسيس الألتراس في مصر والدور البارز الذي لعبته في 25 يناير (كانون الثاني) 2011؛ وتنتهي بالدور الذي لعبه بعض الشباب المنضوين فيها في خدمة أجندة الإخوان خلال الفترة الممتدة بين عامي (2011 - 2018). يقسم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: علاقة الألتراس والإخوان بعد "25 يناير"، يمر فيها على محاولات الأخير الاحتواء عن طرق التجنيد، ثم محاولة الاختراق من خلال نهج تطويع الألتراس ، ثم محاولة الإخوان الدخول في الشراكة، وتوظيف الإخوان للإغراءات، ثم يبحث في دور المؤثرين وقدرتهم على التأثير، مبرزًا شواهد حالات في الاستقطاب الفردي. أما ثانيًا: فيبحث في المواقف المشتركة بين الألتراس وجماعة الإخوان في قضايا عدة، منها: مليونية الضغط على المجلس العسكري. والانتخابات الرئاسية: "ألتراس نهضاوي"، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي. ثالثًا: يبيّن موقف روابط الألتراس من ثورة 30 يونيو (حزيران): اعتصام رابعة، تظاهرات ما بعد اعتصام رابعة، تظاهرات الجامعات، أحداث الدفاع الجوي. أما رابعًا: فيبين موقف الألتراس من العنف المسلح وتشجيع الإخوان. وأخيرًا، يقف على نهاية الألتراس. يخلص الباحث إلى أن جماعة الإخوان نجحت في اختراق الألتراس وتجنيد عدد كبير من شبابه بالعديد من الاستراتيجيات والتكتيكات، واستغلتهم في كل أغراض الجماعة، خصوصًا فيما يتعلق بالتظاهرات كون شباب الألتراس هو الشباب الأكثر تنظيمًا وتأثيرًا في الشارع المصري في هذه الفترة مع بعض شباب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011. لافتًا إلى أن روابط الألتراس لم تعترف يومًا بتأييدها للإخوان أو مشاركتها بشكل رسمي كروابط في أي من نشاطات أو فعاليات الجماعة، ولكنها لم تنف في الوقت ذاته اختراقها وتجنيد عدد كبير من شبابها وقادتها من قبل جماعة الإخوان، وكذلك العديد من الأحزاب والكيانات السياسية الأخرى، معتبرة الأمر بعيداً عنها، وأن كل شخص انضم لجماعة أو حزب لا يمثل إلا نفسه. ويلفت إلى أن الأدلة والأحداث أكدت أن شباب الألتراس الذي نجح الإخوان في استقطابهم، كانوا محور قوة كبيرة للجماعة، خصوصًا أنهم لم يتدربوا يومًا على أن يقودوا تظاهرات، أو أن يدخلوا في مناوشات مع الأمن، وهذا ما دربهم عليه الإخوان طوال فترة تحالفهم. |
45.00 د.إ
|
|
الإخوان والاستثمار السري.. شركات «أوف شور» أنموذجاً
|
أحمد الجدي |
تناولت دراسة أحمد الجدي -باحث وصحافي مصري مهتم بالإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية- جذور الجناح الاقتصادي الإخواني وبدايات الاستثمار الخارجي، موضحاً طبيعة العلاقة بين الإخوان وشركات الــ "أوف شو"، ويقف على مصادر الاستثمار وحركية النقل، باحثًا في الكيانات السرية في النمسا، وشركات إمارة ليختنشتاين التي تقودها الحركة، ومدى سيطرتها على تجارة الحلال. |
45.00 د.إ
|
|
الإخوان والمصالح الجيواستراتيجية الغربية: الأدوار والمآلات
|
وائل صالح |
وضّحت دراسة وائل صالح -باحث مصري وأستاذ مشارك في معهد الدراسات الدولية بجامعة كيبيك في مونتريال- الدور الذي تلعبه الإسلاموية الإخوانية في تحقيق المصالح الجيواستراتيجية للقوى الغربية الكبرى؛ والمتمثل في وأد الحركات الوطنية الاستقلالية، والانقلابات على القادة غير الخاضعين، ومقاومة تمدد القوى الكبرى المناوئة للغرب، وتفكيك وإعادة تشكيل الدول، وإفشال الدولة الوطنية العربية، وإجهاض الحداثة. كما حاولت استشراف مآلات ذلك الدور في المستقبل من خلال ثلاثة سيناريوهات: سيناريو نهاية الاستخدام الغربي للإسلاموية، سيناريو إعادة التدوير الغربي لاستخدام الإسلاموية، وسيناريو دخول روسيا لعبة استخدام الإسلاموية بدلا من الغرب أو معه. وفي سبيل التحرر من استخدام الإسلاموية الإخوانية، من قبل القوى الدولية والإقليمية لتحقيق مصالحها على حساب المجتمعات العربية، يشير الباحث إلى ضرورة خطو خطوات سريعة في طريق ترسيخ الإسلام لا الإسلاموية في النفوس والمجتمعات العربية. فالإسلام الإنسانوي هو نمط التدين الوحيد القادر على استيعاب الإسلامات كافة، أي أنماط التدين باسم الإسلام غير الإسلاموية، بل يمكن القول: إنه إسلام الإسلامات من هذه الزاوية. قوة الإسلام الإنسانوي تكمن في كونه يقوم على فكرة محورية معينة، وهي فكرة التسامح والتعايش بين مختلف الإسلامات غير الإسلاموية. ويعنى الإسلام الإنسانوي بالتنظير ومن داخل الإسلام وباسمه لثقافة مغايرة للمسلمين المعاصرين، وذلك بإعادة الحياة للجزء القابل للتعددية والتعايش والتسامح من ثقافتهم وتاريخهم، ولكن دون أيديولوجيا. ولا يعني ذلك أن الإسلام الإنسانوي غير مؤدلج أو أنه ناف للأيديولوجيا، فهو بذاته أيديولوجيا في النهاية، ولكن أيديولوجيا مستوعبة لكافة الأيديولوجيات غير الإسلاموية. بوضوح أكبر، يمكن القول: إن الإسلام الإنسانوي هو أيديولوجيا واعية بذاتها الأيديولوجية، وهنا تكمن قوته. فهو أيديولوجيا تحرير الأيديولوجيا من الأيديولوجيا، أي إنه إسلام تحرير الإسلام من الإسلاموية. كما يضيف الكاتب أن من أهم الخطوات للانعتاق من استخدام الإسلاموية الإخوانية من قبل القوى الدولية والإقليمية لتحقيق مصالحها على حساب المجتمعات العربية، تعليم الفكر النقدي القادر الوحيد على مقاومة كل أشكال الاستلاب والاغتراب والاعتقاد بلا انتقاد، والقادر الوحيد على تنمية التحيز إلى قيم التسامح والتفاهم والسلم والعيش المشترك. والحوار على مستوى النخبة بين الغربيين والعرب. |
45.00 د.إ
|
|
الإخوان ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي: غطاء التمويل والتجنيد
|
سامح إسماعيل |
تناولت دراسة سامح إسماعيل -باحث ومحاضر في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، والمدير التنفيذي لمركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي بالقاهرة- واقع التمدد الإخواني داخل منظومة العمل الأهلي والمدني في مصر، وتتبع مسارات هذا الاختراق الناعم، الذي جرى عن طريق استغلال تراجع دور الدولة، وتوظيف أموال التبرعات، ومداخيل البنية الاقتصادية للجماعة، من خلال تدويرها في أنشطة ريعيّة وتجارية، وإنفاق جزء من هامش الربح على العمل الخيري، كغطاء ووسيلة لتحقيق التمدّد الاجتماعي ومن ثمّ السياسي. وتتناول دراسته التي قسّمها إلى ستة أقسام: أولاً: الجمعيات الأهلية الدينية في مصر. ثانيًا: تمدّد الإخوان في حقل العمل الأهلي. ثالثًا: الإخوان والعمل الأهلي بعد 25 يناير (كانون الثاني) 2011. رابعًا: الجمعيات الأهلية وأزمة التمويل الأجنبي. خامسًا: الإخوان واستغلال الأزمة. سادسًا: مصير جمعيات الإخوان الأهلية بعد "ثورة 30 يونيو". يخلص الباحث إلى أن جماعة الإخوان حرصت على تقديم نسق من المساعدات الخيرية؛ يقوم على الاستثمار في الفقر، فهي من جهة حرصت على ابتزاز الفقراء بتقديم الإعانات لهم، ومن جهة أخرى حرصت على استمرار حالة الفقر هذه، وابتعدت عن إقامة أيّة مشروعات تنموية، يمكن من خلال تقديم قروض حسنة للتنمية، أو تأسيس تعاونيات تقضي وفق مخطط اقتصادي على حالة الفقر في القرى والنجوع، لتظل الحاجة دائمة ليد الجماعة، وتبقى المساومة كذلك دائمة؛ من أجل الحصول على أصوات الفقراء. أهملت الجمعيات الإخوانية على مدار نشاطها لعقود، العمل في الحقل الثقافي والمعرفي؛ فلم تؤسس الجماعة جمعيات لرعاية المواهب وتنمية الإبداع، ولم تنشئ مكتبة عامّة أو مسرحًا للطفل، كما أنّها ركزت بشكل رئيس على قطاع الخدمات الذي يشرف عليه قسم البرّ، وهي بذلك أهملت حقلاً مهمًا من حقول القوى الناعمة؛ كان يمكن خلاله تكريس وجود التنظيم، لكنْ ربما يكون ذلك راجعًا إلى البنى المعرفية والأيديولوجية للإخوان؛ الرافضة للآداب والفنون، والمخاصمة للإبداع. وعلى الرغم من كثافة العمل الذي قام به الإخوان، عن طريق جمعياتهم الخيرية، وقطاع العمل المدني، ظلّ التأثير سطحيًا، حيث ارتبط بالمواسم الانتخابية، وبمساومات جرت عن طريق وسطاء؛ لابتزاز الفقراء، كأداة وظيفية لأجندة الجماعة، ولم تقم روابط إنسانيّة حقيقية، وفق أبسط آليات العمل الاجتماعي، بين الجماعة والحواضن الاجتماعية التي نشطت فيها، وهو ما تجلى أثره بوضوح، إبان ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، حيث تخلى الجميع عن الجماعة، بعد أن انكشفت مخططاتها، فسقطت سقوطًا مدويًا، بعد وقت قصير من وصولها إلى السلطة، لم تستطع، بفعل تناقضاتها، أن تنعم بها طويلًا. |
45.00 د.إ
|