كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 151 - 155 من 491
Page 31 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
الذكاء الاصطناعي ودوره في نشر التطرف في إفريقيا
|
أحمد النحوي |
طرحت دراسة أحمد النحوي -باحث وأكاديمي موريتاني- علاقة انتشار التطرف في إفريقيا بالتطور الذي حصل في الذكاء الاصطناعي، فركّزت على كيفية استخدام التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام، إياه في خدمة أجندتها التخريبية. أجرت الدراسة مجموعة من مقابلات مع عدد من الخبراء في النيجر، والمغرب، ونيجيريا، وجزر القمر، ومالي، وموريتانيا، والسنغال، وقد وُضع استبيان أجري مع عدد من الخبراء الذين التقى بهم الباحث خلال مؤتمرات عدة، انعقدت في نواكشوط، من ضمنها مؤتمر السيرة النبوية الذي يعقده التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، وكذلك المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الذي يعقده منتدى أبو ظبي لتعزيز السلم. ويقسم الدراسة إلى ستة أقسام: أولاً: كيف انتشر الذكاء الاصطناعي في إفريقيا؟ ثانيًا: التطرف ومخاطره في إفريقيا، ثالثًا: الجماعات المتطرفة وتوظيف الذكاء الاصطناعي، رابعًا: الجماعات المتطرفة والتجنيد الافتراضي: المميِّزات التقنية، أرقامٌ وإحصائيات، خامسًا: الذكاء الاصطناعي والتطرف: دراسة ميدانية، سادسًا: التوصيات. تخلص الدراسة إلى أن للذكاء الاصطناعي دورًا في نشر الدعاية للحركات المتطرفة، مما جعلها تنمو بسرعة عبر الاستفادة من وسائل أكثر تطورًا، مما ساعدها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية. على الحكومات الإفريقية التركيز على تحصين الشباب والأطفال والنساء من خطر هذه الحركات، ومن الأضرار السلبية للذكاء الاصطناعي الذي صار يقتحم كل بيت دون استئذان، وذلك بسن قوانين رادعة وعمل ميثاق أخلاقي، والقيام بحملات توعية كبيرة بمخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالممارسات ذات الطابع الديني. الذكاء الاصطناعي كالسلاح له حدان؛ يمكن استخدامه في خدمة الدول وبنائها وتطوير بنيتها التحتية، كما يمكن أن يكون سلاح تدمير ومعول هدم بيد الحركات المتطرفة. لعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تسهيل الكثير من أنشطة التنظيمات الإرهابية، وساهم في انتشارها. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها مختلف الحكومات العالمية لمحاصرة هذه الحركات، لكنها تجد دومًا ثغرات في الذكاء الاصطناعي لبث أفكارها المتطرفة وتهديد أمن المجتمعات. وفي ضوء ذلك من المهم أن تبادر الحكومات الإفريقية، خصوصًا دول منطقة الساحل والصحراء، إلى وضع قوانين، وآليات فعالة، لمنع الحركات المتطرفة من استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لتحقيق مآربها وأهدافها الإرهابية. |
45.00 د.إ
|
|
الذكاء الاصطناعي.. وسؤال الأخلاق
|
محمد بشاري |
تناولت دراسة محمد بشاري -أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة- موضوع الذكاء الاصطناعي وسؤال الاخلاق، ويطرح إمكانات المواءمة بين حماية الكرامة الإنسانية، وتطويع الآلة والتقنية والإفادة منها، لا تطويع البشر وتجريدهم من إنسانيتهم ومعاييرهم. ينطلق الباحث من فرضية أن البحث والحوار المستمر في تشكيل مستقبل أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعتبر أحد الأساسات، ولكن في ضوء مجموعة الضوابط الأخلاقية التي تحددها التجارب الإنسانية. يقسم دراسته إلى قسمين يبحث فيهما: أولاً: في الحاجة إلى دراسة مسألة الذكاء الاصطناعي، وثانيًا: أهمية القيم الأخلاقية في التطور التكنولوجي، ويقف على مفهوم الأخلاق باعتبارها ميزة العقل الإنساني، ودور الأخلاق وآثارها في معاملاتنا اليومية الاجتماعية، وسؤال الأخلاق والذكاء الاصطناعي، ومفهوم الكرامة الإنسانية وصلته بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية العدالة والإنصاف والمساءلة في أنظمة الذكاء الاصطناعي. يخلص في دراسته إلى أن الذكاء الاصطناعي وسيلة لا غاية، وهذا ما أثبتته القراءة المتمعنة، والمدارسة الدقيقة في زوايا الدلالات التي تتداخل معها مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه وقدراته، ووظائفه وتطبيقاته، والنظر في أنواعه ومراحل تطوره. كما أكدته ووثقته التطورات السريعة جدًا في هذا المجال، لا سيما بعد مقابلته والجانب الأخلاقي، فالتطور لم يقتصر على الجانب العملي المادي البحت، وبالتالي باتت هناك ضرورة ملحة لصناعة وتشييد استراتيجية محكمة، تضمن وتدفع بمزامنة أخلاقية في شتى الدساتير المؤسساتية العامدة للأخذ من إناء التكنولوجيا وذكائها المتسارع التطور، فهناك العديد من المؤسسات المؤهلة لتوجيه الذكاء الاصطناعي، بما يتلاقى ومفهوم الكرامة الإنسانية وصلته العميقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وبالأخص بعد أن وقف الإنسان محدقًا بأهمية العدالة والإنصاف والمساءلة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وما قد تحققه بالتزامها القيمي، من تفويت الفرص على التحديات والمشاكل قبل حدوثها. |
45.00 د.إ
|
|
الرابطة الإسلامية" في السويد وإشكالية العلاقة بالإخوان المسلمين"
|
سامح إيجبتسون |
يدرس سامح إيجبتسون -باحث وأكاديمي متخصص في الحركات الإسلاموية في جامعة لوند بالسويد- ماهية علاقات الرابطة الإسلامية بالسويد بالإخوان المسلمين، ضمن أبعاد مختلفة منها التنظيمي، والأيديولوجي. ويبحث فيما إذا كانت هذه العلاقات أثرت في ممثلي الرابطة ونشاطهم السياسي في السويد. تقترح الدراسة تفسيرًا عن أسباب ظهور هذه الإشكالية، وعن كيفية وصول الرابطة إلى هذا الموقع الاستراتيجي وأسباب نجاحاتها وسيناريوهات المستقبل. يستند الباحث في هذه الدراسة والأدلة المختارة إلى مصادر أولية موثوقة إعلامياً، ومواد من أرشيف السلطات والمنظمات السويدية، يخلص فيها إلى أن «الرابطة الإسلامية» وحلفاءها استغلوا الفراغ التمثيلي للمسلمين في السويد، بسبب عدم وجود مواطنين سويديين مسلمين منظمين، فقدمت نفسها كمنظمة تقدمية إصلاحية تعادي الاستعمار والإمبريالية، مما سهل لها الدخول في شبكات العلاقات السياسية الحزبية اليسارية. تزامن ذلك مع اتخاد قرار فصل الكنيسة عن الدولة، مما استوجب تعويض ومساعدة المؤسسات الدينية الأخرى التي ليس لها أصول مادية، كالتي ورثتها الكنيسة السويدية عن فترة التحام الكنيسة مع الدولة السويدية. كما سمحت الدولة منذ أوائل التسعينيات بإعطاء الجمعيات الدينية الحق في إدارة المدارس الحكومية، مما أعطى الرابطة إمكانات لإدارة ست مدارس تمول تمويلاً كاملاً من الأموال العامة. يذكر الباحث أن الرابطة وأعضاءها تحقق مصالح وأرباحاً تساهم في توظيف أعضائها والصرف على أنشطتها. كما ساعدت هيئة التعليم الشعبي ومؤسسات الكنيسة السويدية، مؤسسة ابن رشد التي أنشأتها الرابطة للحصول على رخصة بالقيام بنشاط التعليم الشعبي، مما أعطاها إمكانات مادية ومعنوية للانتشار داخل المجتمعات المسلمة. يُنظر أيضاً إلى هيئة الإغاثة الإسلامية كأداة سياسية في البلاد التي يتم فيها صرف المعونات السويدية. هذا السياق السياسي والاجتماعي أعطى الرابطة ونشطاءها الفرصة للعمل بفاعلية كجزء من مجتمع ينادي بتعدد الثقافات بشكل مقبول، حتى بدأت تظهر ظواهر المجتمعات المتوازية التي أصبحت نقطة الخلاف والاستقطاب في الساحة السياسية في الوقت الحالي. |
45.00 د.إ
|
|
الزاوية العلاوية والعيش المشترك
|
سعيدي ياسين |
حاول سعيدي ياسين -باحث وأكاديمي جزائري- في دراسته اعتماد توظيف منهجي يستند على المقاربة الحضارية للتحليل، في محاولة لدراسة نموذج «الزاوية العلاوية» التي تعد إحدى أبرز الزوايا الحديثة، في إعادة إنتاج الفكر الديني الصوفي، بنمط عقلاني وعصري حداثي، وذلك للإجابة عن مدى مساهمة الزاوية العلاوية، كإحدى الطرق الصوفية بالجزائر في تحقيق ثقافة العيش المشترك. جاء بحثه فيها خلال أربعة أقسام: أولًا: الصوفية في الجزائر؛ ثانيًا: الزوايا الصوفية في الجزائر بين إكراهات السلطة وثقافة السلم؛ ثالثًا: التحول الحداثي في فكر الزاوية العلاوية: من ثقافة السلم إلى فلسفة العيش المشترك؛ رابعًا: عالمية التصوف وخدمة العيش المشترك. يخلص الباحث فيها إلى أن تجذر الثقافة الصوفية في المجتمع الجزائري هو نتيجة لكونها أقدم التيارات الإسلامية ملازمة لتطور المجتمع الجزائري، ولعل أبرز الطقوس الدينية المنتشرة في الجزائر اليوم هي نتاج للتربية والدعوة الصوفية، التي توغلت عبر شيوخها ومريديها بشكل أفقي مجتمعي وعمودي سلطوي، مما جعلها أقرب التيارات خدمة للمرجعية الدينية في الجزائر. كما أن التيار الصوفي يعتبر أكثر التيارات الدينية وظيفية، حيث إن دوره لا يقتصر على الجانب الدعوي فحسب، بل يتعداه لأدوار اجتماعية تأثيرية، من خلال نشاطات الزوايا في الإطعام والمبيت، وإقامة الصلح ونصح الناس، ومخالطة المجتمع في جل تفاعلاته السلمية وغير السلمية، كالاحتجاجات والخصومة وغيرها. إن تركيز الطرق الصوفية على الجوانب الروحية أكسبها أساليب دعوية مرنة، كما أن إسنادها للسلطة في نشر ثقافة السلام وإعادة ترميم مآسي العشرية السوداء، أعاد لها بريقها الذي فقدته خلال فترة ما قبل أزمة الإرهاب والتطرف، مقارنة بالتيارات الإسلاموية التي تتوجس منها السلطة كالتيار الإخواني والتيار السلفي، وقد ساعدها على ذلك عدم انخراطها في الممارسة السياسية، على الرغم من اقترانها بها في صورة ما يعرف بــ«الأيادي البيضاء». قوة التجربة الصوفية وتعددها جعلها تيارًا غنيًا وحافلًا بالوقائع والأفكار، مما أهلها لتوسيع منهجها؛ تماشيًا مع التحولات المرتبطة بقضايا التسامح والحوار؛ والمساهمة في ترسيخ قيم وثقافة التعايش السلمي؛ التي أضحت مجالا لتنمية المشتركات الإنسانية؛ تحقيقا لأمن وسلام المجتمعات والعالم. وقد ساهمت الدعوة العصرية للطريقة العلاوية في ابتكار نموذج حداثي للتدين الإسلامي، قائم على توطين فلسفة العيش المشترك، والإقحام الإيجابي للإسلام في محاورة الأديان مواكبة لمتطلبات العالم العصرية. |
45.00 د.إ
|
|
السياق هو كل شيء: دور الإعلام في تدمير السياق
|
إعداد: وحدة الرصد والترجمة |
أعدت وحدة الرصد والترجمة بمركز المسبار للدراسات والبحوث هذه المادة تلخيصاً لمحاضرة تفاعلية حول دور الإعلام في تدمير السياق، أقيمت في 27 يناير (كانون الثاني) 2021، برعاية مركز (Conciliators Guild). شارك فيها الدبلوماسي الكندي السابق جون بيل (John Bell)، ومدير برنامج الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وبرنامج أوراسيا في مركز توليدو الدولي للسلام (Toledo International Centre for Peace)، إيفان تيريل (Ivan Tyrrell)، والكاتب البريطاني جون زاده (John Zada)، والباحث والطبيب النفسي إيان ماكغيلكريست (Iain McGilchrist). تسلط المادة الضوء على كيفية عمل دماغنا على خلق أكثر من سياق، كما يبرز مخاطر التفكير البيروقراطي، متطرقًا إلى "اللغة" على اعتبارها أداة للسيطرة، متناولاً دور الإعلام في تدمير السياق. وتخلص إلى أنه في الواقع، قد يتم تجاوز المزيد والمزيد من العمل من خلال العملية الوصفية لتوثيق أو تبرير ما كان المرء يفعله أو يفترض أن يفعله، على حساب الوظيفة الحقيقية في العالم الحي. سوف تزدهر التكنولوجيا كتعبير عن رغبة النصف المخي الأيسر في التلاعب بالعالم والسيطرة عليه من أجل متعته، ولكن سيُصاحبها توسع كبير في البيروقراطية، وأنظمة التجريد والسيطرة، ومفاهيم المهارة والحكم، التي كانت تعتبر في يوم من الأيام قمة الإنجاز البشري، ولكنها لا تأتي إلا ببطء وبصمت مع أعمال المعيشة اليومية، سيتم تجاهلها لصالح عمليات قابلة للقياس والتكرار، والخبرة. والخلاصة «الحكيم» سيتم استبداله بـ«الخبير» كما حدث للحكيم. |
45.00 د.إ
|