كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 186 - 190 من 491
Page 38 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
القهر الاجتماعي والثورة في العراق بعد عام 2003
|
محمد ذنون زينو الصائغ |
يدرس محمد ذنون زينو الصائغ -باحث وأكاديمي عراقي- الثورات العراقية بعد عام 2003، ويخلص إلى أن دورة التظاهرات الاجتماعية العراقية غير المكتملة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أتت مختلفة لأنها تجاوزت الفئات الحزبية والسياسية والأيديولوجية كافة، وانطلقت شبابية هادئة. ينتمي هؤلاء الشباب من المحتجين للفئات العمرية من (16-28) سنة، وفي الغالب هم من الفئات المهمشة المظلومة التي تنتشر داخل الأحياء والأزقة الحضرية الفقيرة، فهذه المرة كانت مشاركة أطراف المدن الريفية البعيدة عن المركز ضعيفة، وليس لديهم قيادة على مستوى الخطاب أو التمويل أو الإعلام أو الرمز. تدل المؤشرات -كما يلفت الباحث- على أن المدة بين عامي 2011 و2019 تميزت بظهور جيل من الشباب أكثر وطنية وعقلانية في فهم واستيعاب وسائل الديمقراطية بنحو (200) تظاهرة في كافة محافظات ومدن العراق، حدثت في تلك المدة، والبحث عن أشكال تظاهرات ووسائل جديدة للتعبير عن السخط والاحتجاج لم تكن مستعملة من قبل، فلم تعد الفواعل التقليدية الحزبية والدينية والقومية قادرة على أن تمثل لهم خيمة إصلاحية لعلاج الفساد والانحراف الذي تمارسه الأحزاب الحاكمة، وإنما راهنوا على الفاعل الشبابي غير المتحزب والعاطلين عن العمل، مستخدمين أساليب مختلفة تتمثل بالتظاهرات العفوية الشبابية، فضلاً عن الاعتصامات الخاصة بالخريجين والمفسوخة عقودهم مع الدولة، والمسيرات والوقفات الاحتجاجية. وعلى الرغم من اتحاد الهوية المذهبية والقومية لغالب المتظاهرين (العرب الشيعة) فإن أحداث الاحتجاجات السابقة كان يغلب عليها اتحاد الهوية والمناطقية السنية عدا العاصمة بغداد، وإن المحتجين من السنة والكرد استبطنوا خوفاً كبيراً من احتمالية اتهامهم بالإرهاب، أو محاولة الانفصال إذا ما شاركوا في احتجاجات تشرين. |
45.00 د.إ
|
|
الكتائب والأحزاب القومية الأوكرانية: التاريخ والأيديولوجيا والمخاطر
|
أحمد لطفي دهشان |
تناقش دراسة الباحث في التاريخ والعلاقات الدولية أحمد لطفي دهشان، الجذور القومية للأحزاب الأوكرانية الراهنة، وتطرح مزاعم اعتناقها للأفكار «النازية الجديدة»، وما الذي تؤمن به حقًا عبر برامجها وتصريحات قادتها وخلفياتهم ودوافعهم، ومخاطر تحالفها مع الجماعات الإسلاموية المسلحة المحلية، في بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي، ولماذا اتخذ الرئيس الشيشاني قرار الدخول بثقله مع قواته في الحرب الأوكرانية- الروسية. ويخلص إلى أن التعاون بين المنظمات القومية الأوكرانية، والحركات القومية ذات الميول الإسلاموية بدأ منذ أربعينيات القرن الماضي، وعاد من جديد بعد تفكك الاتحاد السوڤيتي 1991، حين بادر القوميون الأوكرانيون بالقتال إلى جانب الشيشانيين. وضع القوميون الأوكرانيون منذ التسعينيات، نصب أعينهم قتال روسيا وحلفائها على كافة الجبهات كهدف استراتيجي لإضعاف نفوذها، وهو ما يقوي من مركزهم بالداخل الأوكراني، وقد اشتركوا في نزاعات ترانسنيستريا في مولدوفا، وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا، والشيشان في روسيا. تمثل الشعارات التي تبدو «نازية»، وتحمل لغة «شوفينية»، لدى القوميين الأوكرانيين، استعدادًا للقتال أو تلقي المساعدة من أي طرف، بغض النظر عن عرقه ودينه، طالما أنه يشاطرهم الهدف نفسه، وهو مواجهة روسيا. تمثل الشيشان، نقطة مركزية أساسية في مشروع القوميين الأوكرانيين، وهو ما يفسر دخول الرئيس رمضان قديروف (Ramzan Kadyrov)، وقواته على خط المواجهة لدوافع خاصة بأمن الشيشان والمنطقة في المقام الأول، لا مجرد استجابة لطلب الرئيس بوتين كما يصور البعض. وتعني سيطرة القوميين على إقليم الدونباس، توفير قاعدة أمامية لفلول المتطرفين الشيشانيين للانطلاق منها نحو شمال القوقاز، وتخريب الاستقرار والرخاء الاقتصادي الذي تمتعت به المنطقة بفضل سياسات قديروف الأمنية والاقتصادية، كما أن الجماعات الشيشانية المتطرفة لديها مشروع مناقض تمامًا لمشروع قديروف، وحاولوا اغتياله أكثر من مرة، واغتالوا والده الرئيس الأسبق أحمد قديروف، وتعرض الكثير من الشيشانيين بسبب هجماتهم للقتل، ومنهم أقارب لمقاتلي قديروف الموجودون الآن في أوكرانيا. لذا هذه المعركة تهم قديروف ومستقبل الشيشان والمنطقة، ومستقبله السياسي قبل كل شيء، وهو معني بها أكثر من أي طرف آخر، وقراره بقتالهم في أوكرانيا يبدو خطوة استباقية صحيحة من الناحية الاستراتيجية. |
45.00 د.إ
|
|
الكتاب: القناة الخلفية، مذكرات الدبلوماسية الأميركية وحالة تجديدها
|
الكاتب: وليام جوزيف بيرنز |
قدّم الباحث عمر البشير الترابي –رئيس التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث بدبي- مراجعة في كتاب (The Back Channel: A Memoir of American Diplomacy and the Case for Its Renewal) «القناة الخلفية، مذكرات الدبلوماسية الأميركية وحالة تجديدها» للدبلوماسي الأميركي وليام جوزيف بيرنز (William J. Burns) تناول ما جاء فيه من أبرز الأفكار المرتبطة بعالمنا المعاصر، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، والعوامل المؤثرة عليه، التي كتبها وليام بيرنز سنة 2019 قبل ترشحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية. يتكون الكتاب من مقدمة وعشرة فصول وخاتمة. تشرح المقدمة سبب كتابة مذكراته؛ وفي الفصل الأول يستحضر طفولته وتأثره بوالده العسكري؛ ثم انضمامه إلى الخارجية، ثم يناقش الصراع العربي -الإسرائيلي في الفصل الثاني؛ باعتبار أنّ اتفاق أوسلو كان لحظة من لحظات بداية عهد القطب الواحد، ولا يختلف في ذلك عن حرب العراق، وفي الفصل الثالث يتأمل فترتي عمله في موسكو، ويحلل صعود بوتين والتحديات في العلاقات الأميركية -الروسية؛ وهو ما يهم هذا الكتاب، يتناول في الفصل الرابع حرب العراق سنة 2003؛ ويسجل ملاحظاته على مظاهرات 2011 التي شهدها في الأردن، وينطلق بعدها لمناقشة دوره في الاتفاق النووي الإيراني: والمفاوضات السرية. يتناول الفصل السابع المساعي الدبلوماسية لتطبيع العلاقات مع كوبا والتحديات في المنطقة. كما يناقش في الفصل الثامن صعود الصين، وفي الفصل التاسع يهاجم ضمور الدبلوماسية في عصر دونالد ترمب فينتقد سياسة «أميركا أولاً»، ويحذر من تداعياتها على القيادة الأميركية العالمية. ويختم الفصل العاشر بدروس ونصائح حول الزعامة. جاءت مراجعة الكتاب في أربعة أقسام: أولاً: الولايات المتحدة والأحادية القطبية. ثانيًا: آليات التأسيس للنظام العالمي الجديد. ثالثًا: احتواء الصين. رابعًا: إدارة المنافسة مع روسيا. |
45.00 د.إ
|
|
الكتاب: النبي والجائحة: من الشرق الأوسط إلى «أجواء الجهادية»
|
جيل كيبيل |
قدّم منتصر حمادة، باحث مغربي متخصص في الحركات الإسلامية، قراءة في كتاب "النبي والجائحة: من الشرق الأوسط إلى «أجواء الجهادية»" لمؤلفه الباحث الفرنسي جيل كيبيل. جاء الكتاب في مقدمة تحت عنوان «العام 2020: الجائحة، النفط والنبي»، وثمانية عشر فصلاً، تناول فيها: التوسع التركي في المتوسط: النزعة العثمانية الجديدة والإسلاموية؛ العرب والأوروبيون في مواجهة أردوغان؛ التأثير الصحي لجائحة «كوفيد 19»؛ انهيار النمو الاقتصادي في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط خلال 2020؛ المملكة العربية السعودية ورؤية 2030؛ العراق المتصارع عليه؛ المحور الإيراني بين الأيديولوجيا والجيوسياسة؛ الاستراتيجيات الروسية في المشرق؛ لبنان المبلقن؛ اعتداءات ومقاتلون جهاديون في أوروبا (2012- 2020). تضمن الكتاب مجموعة من الخرائط، مستحضرًا الصورة المركبة والمعقدة للمشهد الإقليمي في المنطقة، إضافة إلى رصدٍ لأهم الأحداث التي مرّت بها المنطقة، موزعة بطريقة زمنية، من يناير (كانون الثاني) 2020 حتى يناير (كانون الثاني) 2021، في حوالي (20) صفحة (من الصفحة «230» إلى الصفحة «249»). يختتم المؤلف كتابه بعبارات حسرة على تردي الدراسات والأبحاث الفرنسية المتخصصة في الإسلاميات بشكل عام، بما فيها ظاهرة الحركات الإسلاموية، منتقداً وجهات نظر أسماء بحثية في الساحة، منتقدًا بعض مواقف باحثين مثل أوليفيه روا، حيث يؤمن هذا الأخير أن «الباحث الفرنسي في غنى عن معرفة اللغة العربية حتى يقرأ ويفهم ما يجري في ضواحي المدن الفرنسية، حيث توجد نسبة كبيرة من الأقلية المسلمة»، معتبراً أن هذا الخطاب البحثي، الذي تتبناه نخبة في دائرة صناعة القرار، يساهم في إطالة المشاكل الخاصة بالظاهرة الإسلاموية الحركية، عوض الانخراط البحثي في حلها، وهو التحذير نفسه الذي جاء في كتاب سابق لكيبيل، صدر تحت عنوان «القطيعة» (2016). |
45.00 د.إ
|
|
الكتاب: «النسوية البوذية تحويل الغضب ضد البطريركية»
|
سوكذان يينغ |
قّدمت نوال العلي -باحثة ومترجمة أردنية- قراءة في كتاب «النسوية البوذية تحويل الغضب ضد البطريركية» لمؤلفته سوكذان يينغ (Sokthan Yeng) الصادر في طبعته الأولى عن دار بيلغراف (Palgrave Macmillan) عام 2020، في (186 صفحة). تشير المؤلفة إلى أن الاعتراف بمجال فرعي يسمى «النسوية البوذية» (Buddhist Feminism) بدأ للتو في الظهور أكاديميًا، مع زيادة حضور الحركة النسوية البوذية واتضاح فكرها بأشكال متعددة، والتي غالبًا ما كانت تذكر كموضوع هامشي ملحق في الكتب النسوية مختلفة التخصصات. ونظرًا لأنه لا البوذية ولا النسوية يعبران عن حقلين متجانسين، تقترح يينغ في كتابها تحليلات مختلفة لأشكال من النسوية البوذية، الآسيوية والبيضاء والأميركية والأفروأميركية والآسيوية والإثنية وما بعد الكولونيالية... إلخ. وعلى الرغم من هذا التنوع، تشير الكتابة إلى ضرورة التفكير في الادعاء الأكاديمي أن النسوية البوذية هي صنيع غربي، لا سيما وأن النسوية الأنجلو أوروبية تسيطر على كل من الدراسات البوذية والنسوية. كما تبين أنه قد يكون من الصعب رؤية طريق للمضي قدمًا للنسوية البوذية التي لا تعزز امتيازات الأنظمة الغربية والنساء البيض، وتتطرق إلى النسوية الغربية كحاجز؛ إذ يُنظر إليها بوصفها مركزاً للمعرفة وتهمش معارف النساء البوذيات من الثقافات والخلفيات الأخرى. من هنا، فإن كانت يينغ قد بدأت برسم خريطة النسوية البوذية اليوم في ضوء هذه السلطة الأكاديمية الغربية، فإنها تنتهي إلى ضرورة البناء على عمل النسويات السود ونسويات ما بعد الكولونيالية وتفكيك الكولونيالية، اللواتي أثرين حقول الدراسات النسوية ككل. |
45.00 د.إ
|