كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 211 - 215 من 491
Page 43 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
المثلّث الروسي: النظام الاجتماعي، الجغرافيا السياسية، الأيديولوجيا
|
أندريه فورسوف |
يلقي أندريه فورسوف -مؤرخ روسي، مدير مركز الدراسات الروسية في جامعة موسكو للعلوم الإنسانية- نظرة على البُنَى التاريخية الثلاث (الإقطاعية، القيصرية، الاتحادية)، للتاريخ الروسي، وأوجه التشابه والاختلاف بينها. إذ يُخلط بينها في كثير من الأحيان لنقص في المعرفة أو عن عمد لأغراض أيديولوجية. كانت روسيا القيصرية، إمبراطورية أوراسية، مجتمعاً شبه إقطاعي وشبه رأسمالي متكاملاً على نحو متزايد، مع النظام الرأسمالي العالمي بوصفه مورداً تابعاً للمواد الخام. وكان الدين (المسيحية الأرثوذكسية) الشكل الروحي السائد فيه. كان الاتحاد السوفيتي مجتمعاً اشتراكيًّا، أي مجتمعاً شاملاً مناهضاً للرأسمالية؟ ولأنه دولة أوراسية، فقد كان نظاماً عالميًّا اشتراكيًّا بديلاً للنظام الرأسمالي، ولم يكن الدين الشكل الروحي السائد فيه، بل الأيديولوجيا –أي الماركسية اللينينية (الشيوعية) هي السائدة. أما الاتحاد الروسي، فإنه ليس نظاماً عالميًّا أو إمبراطوريةً. بل هو قوة إقليمية أوراسية رأسمالية يحظر دستورها رسمياً أي أيديولوجيا، لكن الليبرالية أصبحت أيديولوجيا مجموعاته النخبوية. على الرغم من هذه الاختلافات، ثمة أوجه تشابه مثيرة للاهتمام مشتركة بين البنى الثلاث. أولاً: تقدّم كل البُنى المواجهة في مجال الأفكار، بين من يعتقدون أن الغرب هو الطريق التقدمي الوحيد للتنمية، وأن على روسيا أن تتغرّب لتصبح حديثة، من ناحية، ومن يدافعون عن مسار تاريخي خاصّ للتنمية الروسية، متوازٍ مع الغرب، لكن لا يتطابق معه، من ناحية أخرى. والأخير لا يساوي بين التحديث والتغريب، بل يعامل الثاني بأنه كارثة لروسيا. ويستمر هذا الجدل »الأيديولوجي« في البنى الثلاث للتاريخ الروسي تحت مسمّيات مختلفة، بغض النظر عن النظام الاجتماعي -شبه الإقطاعي أو الرأسمالي أو المناهض للرأسمالية. المفارقة الثانية -التي يشير إليها الكاتب-: أن الحكومات الروسية في كل البنى التاريخية الثلاث كانت تتوجّه نحو الغرب -إلى حدّ ما- وتدعو للتغريب، سواء أكان ذلك القيصر أم لينين أم ستالين أم يلتسين أم بوتين. مع ذلك فإن المنطق الجيوسياسي دفعهم في كل مرة إلى اتباع خط المسار الفريد للتنمية الروسية بهذا الشكل أو ذاك: "قومية" ألسكندر الثالث (1881-1894) ونيكولاس الثاني (1894-1917)؛ و"الاشتراكية في بلد واحد منفصل". (وتلك بدعة من وجهة نظر الماركسية الغربية التي تنظر إلى الاشتراكية بوصفها ظاهرة عالمية فحسب، تنطلق من البلدان الرأسمالية المتقدّمة لا من روسيا شبه الرأسمالية)؛ وموقف بوتين الليبرالي المحافظ والمعادي للغرب بعد خطابه في ميوني (2007)، وخاصة بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا. تتصل المفارقة الثالثة بجدلية الوطني والدولي في تكوين أشكال أيديولوجية ناجحة وفاشلة في التاريخ الروسي. ومما يثير الدهشة أن أقوى الأشكال الأيديولوجية للدولة الروسية لم يكن قومياً بالمعنى الضيّق للكلمة، بل كانت فوق وطني وفوق دولتيّ. |
45.00 د.إ
|
|
المحافظون الجدد في الولايات المتحدة: تيار متجدد وتأثير مستمر
|
عبده مختار موسى |
يتناول الأكاديمي والباحث السوداني عبده مختار موسى "تيار المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة، فيتطرق إلى تاريخهم ومواقفهم السياسية واتجاهاتهم تجاه القضايا والملفات المحلية والدولية. في تعريفه لـــ"المحافظة السياسية" الأميركية يشير الباحث إلى تعدد التعريفات؛ "ثمة اتجاه يرى أن المحافظة الجديدة هي حركة سياسية وُلدت في الولايات المتحدة في ستينيات القرن العشرين، وسط صقور الليبراليين الذين وجدوا أنفسهم محبطين من سمة المهادنة، التي اتصفت بها السياسة الخارجية للحزب الديمقراطي، وكذلك بتصاعد اليسار الجديد والثقافة المضادة في تلك الحقبة، لا سيما معارضي حرب فيتنام. وقد تساءل البعض عن المعتقدات الليبرالية على مستوى السياسة الخارجية في ما يتعلق بـ"المجتمع العظيم". يؤمن المحافظون الجدد بضرورة تعزيز الديمقراطية والتدخل في الشؤون الدولية وفرض السلام عن طريق القوة. كما أنهم يحتقرون الشيوعية والتطرف السياسي. يلفت الباحث إلى أن الخطوط الأساسية للمحافظة الجديدة تتجلى بأوضح صورها على خلفية منافستها المحافظتين المتمثلتين بالنزعة الليبرالية والتقليدية، حتى المحافظين المتدينين والشتراوسيين تحالفوا مع المحافظين الجدد، وساهموا أيضاً في صياغة نبض المحافظة الجديدة. هذه المقاربات الثلاث –التقليدية، الليبرالية والمحافظة الجديدة– بدأت أولاً تتخذ الشكل الذي تبنته بُعيد الحرب العالمية الثانية. غير أن لكل منها جذوراً تاريخية وفلسفية أعمق أيضاً، فالتقليديون يستلهمون إدموند بورك (Edmund Burke)، ودعاة التحرر يتطلعون إلى آدم سميث أو فريديريك هايك، والمحافظون الجدد يسترشدون بأفكار ألكسيس دو توكفيل. يعرض موسى الانتقادات الموجهة للمحافظين الجدد، مركزاً على موقف فرانسيس فوكوياما منهم، فهو يرى أن المحافظة الجديدة أفشلت أميركا، بسبب أن قادة أميركا لم يستوعبوا بصورة صحيحة المبادئ الجوهرية التي قامت عليها هذه الفلسفة. وقد وجّه فوكوياما انتقاداً شديداً للمحافظة الجديدة في كتابه "أميركا على مفترق الطرق: الديمقراطية والسلطة وإرث المحافظين" فوكوياما في الأصل من المحافظين الجدد، لكنه يرى أن الساسة الأميركان انحرفوا عن قيم هذه الفلسفة أو شوهوها. وقال: إن أفضل وصف لسياسة أميركا الخارجية اليوم هي أنها "ولسونية واقعية". |
45.00 د.إ
|
|
المحدِّدات الثقافية المغربية المضادة للمشاريع الإسلاموية
|
رشيد إيهوم |
بحثت دراسة رشيد إيهوم، باحث مغربي في الفلسفة والعلوم الإنسانية، في العوامل الثقافية التي ساهمت في عدم اختراق تيارات الإسلاموية النسيج الاجتماعي والسياسي في المغرب، مما جعلها تبوء بالهزيمة في المجالات السياسية والاجتماعية والدينية. تتناول الدراسة ثلاثة إخفاقات للإسلام السياسي: أولها: الإخفاق الديني بفضل الإسلام المغربي، والإخفاق السياسي بفضل الملكية، والإخفاق الاجتماعي بسبب مناعة النسيج السوسيو- ثقافي المغربي، وتركز على أهم العوامل الثقافية التي شكلت مانعًا قويًا لتغلغل الإسلامويين فكريًا وأيديولوجيًا وتنظيميًا في عمق المجتمع المغربي. وتأسيسًا على ما سبق، تتوزع محاور الدراسة على العناوين التالية: أولًا: المحدد الثقافي- الاجتماعي: الثقافة المغربية ثانيًا: المحدد الثقافي العقدي: التصوف المالكي ثالثًا: المحدد الثقافي- السياسي: الملكية وإمارة المؤمنين. |
45.00 د.إ
|
|
المرأة الإمام.. المساواة الجندرية في فضاء المسجد
|
ريتا فرج |
تطرح ريتا فرج -باحثة لبنانية في علم الاجتماع والإسلاميات المعاصرة، عضو هيئة تحرير الكتاب الشهري في مركز المسبار للدراسات والبحوث- في دراستها قضية «المرأة الإمام» في الإسلام المعاصر، فتناقش فاعليتها وحضورها في فضاء المسجد، والموقف الفقهي المخالف والمؤيد لها، وتتناول المطالب التي ترفعها الناشطات النسويات والعالِمات في الدراسات الإسلامية والعلوم الأخرى، ونضالهن لتحقيق المساواة مع «الرجل الإمام» في إمامة المصلين من الجنسين. تأتي الدراسة في محورين أساسيين: الأول: مساجد النساء العالِمات في الصين؛ والثاني: المرأة الإمام في التاريخ المعاصر، وتدرس أنموذجين من بين نماذج نسائية عدة، قدمت نفسها في مضمار ريادة الصلاة الجامعة، وهما: آمنة ودود وكاهنة بهلول. تحدد الباحثة حضور المرأة في فضاء المسجد ضمن أربعة أطر: الحضور النسائي التقليدي التاريخي؛ يختلط فيه الديني مع الدعوي/ الإرشادي، وهو يرتبط بالإسلام التقليدي ومؤسساته، حيث تنشط فيه النساء من أجل الصلاة والدعوة والتعليم الديني، والإمامة –أحياناً- كما هو الحال في المساجد النسائية في الصين. الحركة النسائية المسجدية؛ وهي جزء من «النهضة الإسلامية الأشمل أو الصحوة، التي اجتاحت العالم الإسلامي [لا تتصف بطابعها الحركي الإسلاموي]، منذ السبعينيات على الأقل، وظهرت رداً على التصور بأن المعارف الدينية –بوصفها وسيلة لتنظيم الحياة اليومية- أصبحت مهمشة بشكل متزايد في ظل هياكل الحكم العلمانية الحديثة .الحراك النسائي المسجدي الإسلاموي؛ ذلك الحراك الذي تقوم به الناشطات في تيارات الإسلام السياسي لا سيما المنضويات في جماعة الإخوان المسلمين، من أجل نشر الأيديولوجية الإسلاموية أولاً، والرؤية التفسيرية الانغلاقية تجاه أدوار النساء في المجتمع والدين، ثانياً. الحضور النسوي الإسلامي الليبرالي المعاصر؛ ذلك الذي تقوده الناشطات في الإسلام الليبرالي والداعيات إلى المساواة بين الجنسين في القيادة الدينية ووظائف الإمام. |
45.00 د.إ
|
|
المرأة السعودية في ظل الصحوة الشيعية
|
سكينة المشيخص |
تناولت سكينة المشيخص -باحثة وإعلامية سعودية- في هذه الدراسة مواقف رموز الصحوة الشيعية في السعودية من المرأة وأدوارها في المجالين الخاص والعام، فتناقش أهم أفكارها وتبرز مدى تأثرها بالتيارين الخميني والشيرازي. قسّمت الدراسة إلى ثلاثة أقسام: أولاً: المرأة في التراث الشيعي. ثانيًا: المرأة في فكر وممارسة الصحوة الشيعية. ثالثًا: المرأة مع تحولات الصحوة الشيعية. لفتت الباحثة في الدراسة إلى أن استخدام مصطلح «الصحوة الشيعية» في هذه الدراسة هو للدلالة على تخصيص الحديث حول حركات الإسلام السياسي الشيعية؛ وتياراتها الفاعلة في أوساط الشيعة الخليجيين، وتحديدًا في منطقة القطيف التي تعتبر المركز الرئيس لنشاط هذه التيارات، مع الأخذ بالاعتبار أن صعود الحالة الإسلاموية، ساعد في إعطاء عدد من الأصوات الدينية التقليدية مساحة أوسع للتأثير الاجتماعي، ويمكن اعتبارهم جزءًا من الصحوة الشيعية وإرهاصاتها على المستوى الاجتماعي. وأوضحت أن وسائل الإعلام والاتصال الحديثة ساهمت بالثقافة التي جلبتها، وبرنامج الابتعاث الذي بدأ سنة 2005 وشمل عددًا كبيرًا من الشباب والشابات، في تآكل تدريجي لتأثير الصحوة الشيعية داخل مجتمع القطيف، وظهور أصوات عديدة تُسَائِل الخطاب الصحوي وتنقده. ولفتت إلى أنه لم يختفِ الخطاب الديني الصحوي، لكن تحول عدد من رموز الصحوة الرئيسين، وتغير الظروف، ساهم في تراجع كبير في هيمنة هذا الخطاب على المجتمع، خصوصًا مع الأجيال الجديدة التي لم تعايش لحظة صعود هذا الخطاب، والحماسة المجتمعية للالتزام الديني وفق معاييره في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن العشرين. وبيّنت أن العوامل التي ساهمت في تراجع هيمنة الصحوة الشيعية وتأثيرها كانت عواملَ عامة؛ تنطبق على الصحوة السنية، وقد كان لقرارات الحكومة السعودية بتوسيع مشاركة المرأة في سوق العمل، ثم إلغاء سلطة الضبط الخاصة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتاليًا إنهاء مراقبة سلوك النساء ولباسهن، والسماح بقيادة المرأة للسيارة، وإلغاء وصاية الرجل على المرأة في أغلب الأمور، وسائر مظاهر الانفتاح في الفعاليات الترفيهية، أثر بالغ في حصول المرأة على مساحة للتعبير تتجاوز الخطاب الديني وقيوده، إذ لا تحتاج تبرير نفسها أمام أرباب هذا الخطاب، باستخدام أدواته ومفردات المنظومة الفكرية الدينية التي ينطلق منها، وهي قادرة على أن تمارس نوعًا من الاستقلال الاقتصادي، والاعتماد على الذات في ظل وجود حماية كافية لخياراتها. وأشارت إلى أن الخطاب الديني الصحوي لم يتمكن من مواكبة المتغيرات، وبقي جامدًا، غير قادر على ابتداع لغة يمكن أن تفهمها الأجيال الجديدة، وجاءت التحولات الأخيرة لتسحب البساط من تحت أقدامه، وإذ يبقى له رصيد عند أنصار محافظين من الرجال والنساء، فإنه يخسر قدرته على الهيمنة الفكرية داخل المجتمع. بدا صوت المحافظين التقليديين خافتًا أمام التحولات الخاصة بالمرأة، وإن كان البعض يبدي امتعاضه من بعض أجواء الانفتاح، فيما واكب أصحاب الخطاب المنفتح هذه التحولات بترحيب، ووجدوا في دخول المرأة إلى مختلف المهن في سوق العمل معالجة مهمة لتهميش طويل طالها، مؤكدين عدم وجود مشكلة في الاختلاط بين الجنسين، ومكتفين بمطالبة الرجال والنساء على السواء بالالتزام بمعايير الحشمة والأدب. وتوصلت إلى أنه يمكن أن تسهم التحولات الحاصلة في شؤون المرأة في إيجاد انقسام أكبر في الفكر والخطاب الديني الشيعي في المملكة؛ حيث يعمل البعض داخل المنظومة على التكيف مع الوقائع الجديدة، كما أن ممانعة هذه التحولات ستظل قائمة عند كثير من أبناء التيار الديني والمحافظين، لكن قراءة تاريخ التحولات الاجتماعية تقول: إن التكيّف في كثير من التغييرات كان سيد الموقف، وإن الآراء تتعدد داخل المجتمع، وتغير الظروف وهبوب رياح التغيير يغير من رأي الأغلبية المجتمعية واتجاهها وقناعاتها. |
45.00 د.إ
|