كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 216 - 220 من 491
Page 44 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
المرأة في روسيا المعاصرة: الدور والمكانة والتقاليد
|
أليسا سافينا |
تقدم الباحثة والأكاديمية الروسية أليسا سافينا في دراستها توصيفاً لدور المرأة الاجتماعي والسياسي في المجتمع الروسي المعاصر؛ وتحليلاً تاريخياً مقارناً في سياق التغيّرات التي طرأت على نظام الدولة السياسي، من وجهة نظر محافظة. تتضمن الدراسة رصداً للتحولات التي شهدتها مؤسسة الزواج وعادات الزفاف والأعراس التقليدية، بما في ذلك التنوع الإثني وطابع التعددية الدينية في روسيا. فضلاً عن ذلك تناولنا الأنموذج الجندري لسيناريو بديل، بالتوافق مع "النظرية السياسية الرابعة" تحديداً. وقمنا بتحليل ما قد تمارسه من تأثير في المجتمع الروسي، الأفكار السياسية الغربية ذات الصلة بالمعطى الجندري، كالنظريات النسوية، ومأسسة الزيجات المثلية، وغير ذلك من الظواهر التي قد تهدد الثقافة الأسرية التقليدية، طبقاً للفهم المحافظ. استندت الدراسة إلى معطيات الأبحاث الاجتماعية التطبيقية المتعلقة بتقسيم العمل، وانتشار الصور النمطية، وإبراز أسباب عدم المساواة بين الجنسين. واعتمدت على منهج علم اللاهوت المقارن والمنهج التاريخي، والوظائفي، والأكسيولوجي (القيمي) في نظرية العلوم السياسية. واستعملت قاعدة بيانات المنشورات العلمية حول موضوعات الجندر، وتلك المتعلقة بالمرأة مباشرة في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة. |
45.00 د.إ
|
|
المرجعيات المباشرة لجماعة الإخوان المسلمين
|
عبدالجواد ياسين |
تحدّث عبدالجواد ياسين -قاضٍ سابق، ومستشار ومفكر مصري- في دراسته عن نشوء الإسلام السياسي في نسخته المعاصرة بتشكل جماعة الإخوان المسلمين في أوائل القرن الماضي؛ وكيف تفاقم حضوره كظاهرة إشكالية بامتداد هذا القرن، أي في غضون الفترة التي أخذت تشهد نتائج الاحتكاك بالحداثة الغربية بعد حوالي قرن من بدايته. مشيرًا إلى الاحتكاك لم يسفر إلا عن تحولات جزئية وذات طابع نخبوي على المستويين الاجتماعي والثقافي، لكنه أدى إلى تطور سياسي جسيم تمثل في ظهور أنموذج «الدولة الوطنية» بخصائصه العلمانية «المفترضة»، الأمر الذي شكل استفزازًا مباشرًا لحساسية النظام الديني الراسخ ببنيته الثيوقراطية التي تجمع بين فكرة الدولة وفكرة الشريعة. فتناول الإسلام السياسي والحاكمية والخروج على الدولة ضمن سياقات التحول الثقافي، والخلفية النظرية المباشرة لتشكلها، مرورًا بأثر الأفغاني ورشيد رضا وحسن البنا. ينتهي في دراسته إلى أنه لا توجد حركة «دينية» غير أصولية أو سلفية، من جهة ارتباطها بحقبة التأسيس كمرجعية كلية ملزمة. وفي المقابل، لا توجد حركة «سياسية» غير عصرية بمعنى ما، من حيث دوافعها ومحركاتها الآتية. الفارق بين تيار ديني سياسي وآخر، من هذه الزاوية، هو فارق «درجة»، يتعلق بطريقة الوعي بالمرجعية من جهة، وبالواقع العصري من جهة ثانية. وهي مسألة تعكس تأثيرات الاجتماع السياسي المتباينة. يرى الباحث أن الحركات الدينية تشتغل على مرجعياتها التأسيسية بشكل انتقائي، وتنزع عادة إلى الخيارات الفقهية والكلامية الأكثر تشددًا، أو هي تبدو كذلك بسبب انطلاقها أساسًا من موقف نقدي حيال المجتمع والسلطة، وينطبق ذلك على جماعة الإخوان، التي تكشف –على الرغم من بنتيها المهجنة ورغبتها في مغازلة الحداثة- عن خلفية «سلفية» ذات طابع ماضوي خشن. ويضيف أن البنا وضع -بسلفيته السياسية المهجنة- بذرة التكفير والعنف من زاوية أخرى، هي زاوية الحاكمية، التي ستظهر في الجيل الأصولي التالي بدءًا من سيد قطب. |
45.00 د.إ
|
|
المرجعية الإخوانية في كتاب «الحريات العامة في الدولة الإسلامية» لراشد الغنوشي
|
محمد الحـدّاد |
درس محمد الحدّاد -أكاديمي وباحث تونسي، وأستاذ كرسي اليونسكو للأديان المقارنة بتونس- ما أثير من جدل حول كتاب «الحريات العامة في الدولة الإسلامية » لراشد الغنوشي مفنّدًا اعتباره جزءًا من الحركة الدستورية التونسية التي انطلقت منذ القرن التاسع عشر. رافضًا التسليم به ضمن سياقات التفكير الدستوري التونسي بالمعنى الدقيق والعلمي لهذه العبارة. ويرى الباحث أن المرجعية التونسية غائبة في هذا الكتاب، أما المرجعية السائدة فيه، فيتبوّأ أبو الأعلى المودودي، من الناحية النظرية، المكانة الأولى في الأثر، يتلوه سيل من الشخصيات المنتمية لتيار الإسلام السياسي أو المتعاطفة معه. يستنتج الباحث من هذه الدراسة في مرجعيات كتاب «الحريات العامة في الدولة الإسلامية» أنّه يتنزّل في إطار المجادلات داخل حركات الإسلام السياسي والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهي مجادلات محورها تحديد أفضل الطرق للوصول إلى السلطة والمشاركة فيها والاحتفاظ بها. وقد دافع الغنوشي عن أطروحة مفادها أنّ الديمقراطية من بين هذه الطرق، وأنّ على حركات الإسلام السياسي أن تقبل بمراجعات جوهرية إذا أرادت أن تصل إلى السلطة، منها التفاعل الإيجابي، نظريا وعمليا، مع مصطلحات وتجارب من خارج الدائرة «الإسلامية» ومن أصول غربية وعلمانية، بعد القيام بعمليات التأصيل الضرورية لإعادة تنزيلها في المنظومة الإخوانية. وذلك في إطار رؤية عامة لا تعترف بأدنى تمييز بين المجالين السياسي والديني، بل تجعل السياسة في خدمة حركات الإسلام السياسي ودعاة احتكار التأويل الديني. ولئن كانت أطروحة الغنوشي متقدّمة على الأطروحة التقليدية للحركات الإخوانية وعلى الموقف الرسمي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، من جهة أنه لم يطرح الديمقراطية كمجرد أداة، بل أقرّ في طبعة تونس بأهميتها المرجعية والفلسفية، فإن عمليات «التأصيل» قد أفرغت المفاهيم السياسية الحديثة من مضامينها العميقة، وجعلت البناء العام مترنّحا بين الوفاء لأفكار الروّاد، البنّا والمودودي وعودة وقطب، وأفكار ذات قيمة عملية أساساً، ناتجة عن فشل التجارب السابقة في الوصول إلى الحكم. وعليه، فإن القضية الرئيسة للأثر لم تكن البحث عن أفضل السبل للحكم الرشيد والنافع للشعوب، بل البحث عن أفضل السبل لتمكين حركات الإسلام السياسي من الحكم، وشتان بين المبحثين. لذلك لا تنجح هذه الحركات في إدارة الدولة، حتى في حال تمكّنها من السلطة، لأنها لا تصدر عن رؤية واضحة للدولة وبرامج في طرق تسييرها. وعلى هذا الأساس، وجد الباحث أن الكتاب يستمدّ أهميته من الجدل القائم داخل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حول خطط الوصول إلى السلطة، ولا يستمدّ أهميته من العلاقة بالفكر الدستوري التونسي المتواصل منذ منتصف القرن التاسع عشر. لم ينطلق الغنوشي من ذلك التراث الدستوري المتراكم أطروحات وتجارب، ومن باب أولى أنه لم يتفاعل مع كتابات كبار القانونيين الدستوريين في تونس، الذين درّسوا في كليات الحقوق ونشروا كتابات متميزة في الموضوع، كما بيّن الباحث أنّ حركة «النهضة» فضّلت بعد الثورة عدم التركيز على هذا الأثر في فترة إعداد دستور الجمهورية الثانية كي لا تلزم نفسها بموقف محدّد وتترك مجالاً واسعاً للمناورة، وتغيّر مواقفها حسب المصالح السياسية المباشرة التي يمكن لها أن تجنيها. |
45.00 د.إ
|
|
المسلمون الروس في جامعة الأزهر خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
|
رينات إسلاموف & دامير مخيتدينوڤ |
يركِّز بحث رينات إسلاموف (رئيس قسم التعليم والعلم والثقافة في معهد موسكو الإسلامي، التابع للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية) ودامير مخيتدينوڤ (فقيه ورجل دين روسي، ونائب مفتي موسكو وعموم روسيا للشؤون الخارجية) على دراسة تأثير جامعة الأزهر الإسلامية الرائدة على ممثلي الإسلام الروسي، وتشكيل طريقة تفكيرهم، وكذلك الكشف عن دور هذه الجامعة في العمليات الاجتماعية والثقافية والاجتماعية والسياسية، التي شملت المجتمع الإسلامي في روسيا في منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، والمرتبطة في المقام الأول وقبل كل شيء، بإصلاح التعليم الديني وتشكيل طبقة المثقفين. يخلص الباحثان إلى أنه في ظروف التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حدثت في روسيا والعالم في القرنين التاسع عشر والعشرين، أصبحت البرجوازية تدرك بشكل كبير الحاجة إلى البحث عن نظام جديد لإعداد النخبة، والاعتماد بشكل أساسي على أصول التدريس الروسية والأوروبية التقليدية، حينها بدأ المسلمون الروس في السفر إلى المراكز التعليمية الإسلامية مثل إسطنبول والقاهرة. أدت الحروب الروسية–التركية –كما يلفت إسلاموف ومخيتدينوڤ- بالإضافة إلى رغبة مسلمي روسيا في دراسة الإسلام باللغة العربية، والرغبة في الحفاظ على التواصل مع المسلمين والقرب من مركز العلوم الإسلامية، إلى زيادة شعبية مصر وخاصة جامعة "الأزهر" كمؤسسة تعليمية تقليدية لها تاريخ طويل يمتد لقرون. من خلال دراسة مفصلة للعديد من السير الذاتية للمواطنين الروس، استنتجنا أن عملية الحصول على التعليم من قبل مواطنينا في مصر كانت -في الغالب- مجزأة وغير منهجية في بدايتها. |
45.00 د.إ
|
|
المسلمون في الإكوادور: الواقع والتحدّيات
|
تروي إي سبير |
تسترشد دراسة تروي إي سبير (Troy E. Spier)، أستاذ مساعد في اللغة الإنجليزية واللسانيات في جامعة فلوريدا إيه آند إم (Florida A&M University) ، بثلاثة أسئلة بحثية: كيف يمثّل المسلمون في الصحافة الإكوادورية من خلال المقالات المنشورة في صحيفة «إل كوميرسيو» (El Comercio)؟ ما المتلازمات الأكثر شيوعًا في المقالات التي تشير إلى المسلمين؟ كيف يرشد تحليل المشاعر هذه، المناقشة على نطاق أوسع؟ للإجابة عن هذه الأسئلة، يدرس الباحث خلفية الهجرة إلى الإكوادور، ووجود العرب والمسلمين فيها. كما يسترشد بالمنهجية الحسابية التي تستند إلى مجموعة من نصوص منشورة، وتبني نتائجها ومخرجاتها الأولية على التحليل اللغوي الاجتماعي والخطابي، مع التركيز على المقاييس اللغوية الحسابية التقليدية، والتكرّر المعجمي والتوزيع، وتحليل المشاعر. وأخيرًا، يعرض الباحث الأفكار الختامية، ومجالات البحث المستقبلية في هذا الموضوع. ويقسم دراسته إلى أربعة أقسام: أولاً: «الأتراك » والمسلمون في المجتمع الإكوادوري، ثانيًا: المنهجية ومجموعة الكتابات، ثالثًا: تحليل البيانات الكمّية، رابعًا: تحليل البيانات النوعية. يخلص الباحث إلى أنه في دولة عدد المسلمين فيها قليل جدًّا، ليس من المستغرب أن صحيفة «إل كوميرسيو» تولي تركيزًا واسعًا على سلوكيات من هم خارج البلاد. لكن إذا كان هناك مثل هذا القلق الكبير بشأن إمكانية التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين في الإكوادور، فمن الممكن -بطبيعة الحال- إيلاء مزيد من التركيز على تسليط الضوء على القضايا المحلية، الإيجابية والسلبية على حدٍّ سواء. ومع أن هناك ما يقرب من ألفي مسلم فقط في الإكوادور، فإن لهذا البلد تاريخًا من الهجرة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وقد يعدّ كثيرون التأثير الإيجابي الذي أحدثه ذلك أمرًا مفروغًا منه. كما أنه بتوافر المساجد في المدن الثلاث الأكثر اكتظاظًا بالسكان، فإن من الممكن الدخول والمراقبة والتعلّم. لكن إذا لم يكن ذلك ممكنًا للفرد، فإن في وسع المحرّرين في صحيفة «إل كوميرسيو» أن يدركوا أن المسلمين موجودون ويعيشون بسلام في الإكوادور ويسلطون الضوء على ذلك. غير أن التركيز حصريًّا على القضايا التي يسبّبها المسلمون أو تؤثّر عليهم في أجزاء أخرى من العالم، يعني تجنّب توطين جزء من السكان الذين يتميّزون في مجتمعاتهم بخلاف ذلك. يرى الباحث أن المسلمين يواجهون العديد من التحدّيات داخل الإكوادور، ليس بسبب التمثيل الصحفي فحسب، وإنما بسبب تصوّرهم الأوسع أيضًا. إذا شعر الإكوادوريون، سواء أكانوا متديّنين اسميًّا أم لا، أن دينهم هو الأنسب (أي الكاثوليكية) وأنهم يشعرون بمستويات كبيرة من عدم الثقة بمن يتبعون معتقدًا مختلفًا، فإن الوصول إلى المسجد وحده لن يخفّف من هذا الانعدام للثقة. وعلى نحو ذلك، إذا كان عدد كافٍ من الإكوادوريين يعيدون إنتاج خطاب كاره للإسلام في الفضاءات الإلكترونية، وهي بيئة يمتلك الكوكب بأكمله إمكانية متسقة للوصول إليها، فسيصل ذلك بانتظام كافٍ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد التحيّزات القائمة، والاعتراض على وجهات النظر السائدة حاليًا، وفرض قصة واحدة. لافتًا إلى أن هناك بالتأكيد مجالات يمكن توسيع نطاق هذا البحث فيها. على سبيل المثال، مع أن هذه الدراسة تتناول -على وجه التحديد- المقالات المنشورة في صحيفة «إل كوميرسيو» (El Comercio)، توجد صحف أخرى واسعة القراءة داخل البلاد، مما قد يتيح «عدسة» مختلفة يمكن من خلالها فهم المسلمين. كما أن الدراسة الحالية تنظر فقط في التوسّل المعادل لكلمة «مسلم» في اللغة الإسبانية وليس المصطلحات الأخرى ذات الصلة. على سبيل المثال، مع أن معظم الإشارات إلى الإسلام تتم باستخدام خطاب غير مباشر (الدين الإسلامي)، فإن هناك شهادات على البند المعجمي المفرد «الإسلام» الذي يظلّ غير خاضع للمناقشة. وفي السياق نفسه، ربما يؤدّي فحص أكثر استهدافًا في مجال معيّن (مثل الكلمات باللغة العربية أو الأسماء الجغرافية) إلى نتائج مثيرة للاهتمام أيضًا. أخيرًا، تفحّص هذا الفصل على وجه التحديد مقالات تشمل في عنوانها و/أو محتوها كلمات «مسلم/ مسلمة/ مسلمون/ مسلمات»، غير أن ربط معاملتها وتكرار الإشارة إليها في مجموعة أكبر تحتوي على مقالات عن أي موضوع، يمكن أن يشير إلى مقدار بروز المسلمين في أذهان الصحفيين. |
45.00 د.إ
|