كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 221 - 225 من 491
Page 45 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
المسيحية في إثيوبيا: التقاطع بين الدين والإثنية
|
تيودروس أ. تكلو |
درس أسانتي أوليفيه كواسي -أستاذ وباحث في جامعة ألاسان كواتارا بساحل العاج- أسس الحالة الصراعية في إثيوبيا، وقدّم نبذة مختصرة لتواريخ تجذر الديانات التوحيدية في إثيوبيا، واستعرض نتائج السيطرة المسيحية. فأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من تاريخ إثيوبيا، يتركز على طبيعة العلاقات بين شعوبها مع إسلام قائم على الفتح والتوسع، وكنيسة أرثوذكسية مسيطرة جعلت المسيحية ديناً للدولة لمدى طويل، وإلى جانبها الأقلية اليهودية التقليدية التي خسرت حضورها، بفعل اندفاعات الانسحاب التي انتهى بها الأمر لإقصائها عملياً من الدولة، تاركة لها بقايا أسطورة قديمة تحكي عن الرابط بين ملكة سبأ والملك سليمان. يقابل ذلك جماعات الفلاشا، والمسلمون الذين تمكنوا من التأثير في الأوضاع التي جعلت من إثيوبيا اليوم صورة عن دولة حديثة، تحمل حالة من التعايش السلمي بين مختلف الديانات. وإن تاريخ هذه الدولة يمتزج بشكل شبه كلي مع الانتماء، مع تطور التقاليد الدينية، ومع علاقاتها التصارعية. وخارج الهويات الإثنية أو اللغوية، فإن الهويات الدينية هي التي تشكل منبع وخميرة الحالات الصراعية عند الأكثرية في إثيوبيا. وحاول الباحث تقويم خريطة منابع الحالة الصراعية والحالات التي أديرت بها من قبل الفاعلين الاجتماعيين. |
45.00 د.إ
|
|
المسْلِمات والمجامع الفقهية: لماذا لا تحصل المرأة على عضويتها؟
|
نادية الشرقاوي |
تدعو نادية الشرقاوي -باحثة مغربية مختصة في علم الأديان وقضايا النساء في الإسلام- في دراستها إلى وقفة مراجعة وتأمل، للبحث عن آفاق جديدة للمعرفة الدينية النسوية في المجال الإسلامي، والتطرق إلى أسباب غياب نساء فقيهات يسهمن في تجديد الفقه عن المجامع الفقهية لتقديم رؤية نسائية تنبثق من المرجعية الإسلامية، وتسعى إلى إعادة النظر في القضايا الفقهية المستجدة، خصوصاً منها ما يهم المرأة المسلمة المعاصرة، بكل ثقة وجرأة، للبحث أولاً عن حلول لها، وثانياً لمواجهة الخطاب المتداول، الذي يحد من جهود المرأة، ويجعلها لا ترقى، «بمسلَّماته» تلك، إلى مستوى النظر والاجتهاد والتحقيق. ترصد الباحثة أسباب تغييب النساء العالمات عن المنابر الفقهية المعاصرة، وما الذي يحول دون دخولهن المجامع الفقهية، وتطرح الإشكاليات الآتية: ما موانع وجود تمثيلية نسائية في المجامع الفقهية؟ هل هناك نماذج نسائية استطاعت أن تضع بصمتها في تجديد الخطاب الديني؟ هل يمكن تجديد فقه المرأة بأصوات نسائية؟ لماذا يتم استبعاد النساء من المجامع الفقهية؟ تقف الباحثة عند بعض الأسباب التي كانت وراء استبعاد النساء من المشاركة في المجامع الفقهية عموماً، وسبباً في تحفظ هذه الهيئات على إشراك النساء، وقد أتت دراستها في أربعة محاور: الأول: غياب النساء عن تشكيلة المجامع الفقهية منذ النشأة؛ الثاني: تبني قاعدة سد الذرائع؛ الثالث: الإفتاء وتوظيف روايات لإقصاء المرأة؛ والرابع: غياب النساء عن تشكيلة بعض المجامع الفقهية. تخلص الشرقاوي من خلال بحثها إلى أن هناك الكثير من التفسيرات والتأويلات التي أثرت سلباً في أداء النساء للواجب الحضاري في الإسهام في بناء المجتمع، ووضعت النساء خارج الخريطة المعرفية الدينية، فغيَّبتهن باسم النصوص الدينية عن المراكز العلمية، وتالياً كانت سبباً في إبعادهن عن المجامع الفقهية التي تشكل اليوم بوابة الاجتهاد والإصلاح الديني. |
45.00 د.إ
|
|
المصادر الأساسية في فكر مالك بن نبي: ابن باديس والإخوان
|
بومدين بوزيد |
تناول بومدين بوزيد -باحث وأكاديمي جزائري، وأستاذ محاضر في قسم الفلسفة بكلية العلوم الاجتماعية، جامعة وهران (الجزائر)- في هذه الدراسة ملمحاً من فكر مالك بن نبي وبحث عن سياقه التاريخي، من التأثر بابن باديس (1889 - 1940) والنهل من الموارد الفلسفية الغربية والتلاقح مع الإخوان المسلمين والصدام الظاهري مع سيد قطب قبل التعاون لتجنيد خصوم التيارات غير الإسلاموية في الجامعات الجزائرية وتقيس جذور الأفكار الانقلابية التي آمن بها. يرى الباحث أن مسألة كسر التقليد في التاريخ الدّيني عند الجزائريين يبحث فيها كدعوة وآمال وليس كتفكير منهجي وعميق، أي كمنظومة فكريّة -فقهية، منذ اكتشاف «الآخر» المتفوّق في جيشه ونظامه في الحكم. ويستعرض الباحث محاولات الإصلاح الدّيني، والأصُول الفكريّة والموقف من الآخر لدى بن نبي، وكيف أصبح واجهة للتنظيم النخبوي. يخلص الباحث إلى أنّ دعوة مالك بن نبي للنّهضة والحضارة والعودة إلى الإسلام قبل معركة صفين، شكّلت قاعدة فكرية استمرت مع تيار الجزأرة وبعض المفكرين الدّينيين، ولكنّ بعضاً آخر من تلامذته طعّمها بتأويلات سيد قطب والمودودي. كما أن انفراد مالك بن نبي الفيلسوف بالاستعانة بالتراث الفلسفي الغربي بحكم تكوينه اللغوي والفلسفي والعلمي ومعايشته للحضارة الغربية في فرنسا، ورؤيته التاريخية والنقدية سمحت له برسم المسافة مع الإصلاحيين والوطنيين واليساريين على السواء. واتفق بعض الدارسين على القول بتأثره بمحمد عبده وجمال الدين الأفغاني. |
45.00 د.إ
|
|
المصادر المعرفية التراثية والمعاصرة في مؤلفات يوسف القرضاوي
|
منتصر حمادة |
اهتمت دراسة الباحث المغربي منتصر حمادة، بالمصادر المعاصرة والتراثية في مؤلفات وكتابات يوسف القرضاوي، وتأثيرها في مواقفه السياسية، بحكم أنه أحد منظِّري جماعة «الإخوان المسلمين». وقدّم بعض المقارنات بين تعامل القرضاوي مع تلك المصادر قبل اندلاع أحداث «الفوضى الخلاقة»، أو أحداث 2011، والمرحلة التي أعقبتها. درس الباحث الخطوط العريضة في مؤلفات القرضاوي: المودودي والإخوان، تأثير المصادر التراثية في مؤلفات القرضاوي، وخطاب القرضاوي في السياسة والدين. يتناول الباحث نماذج تطبيقية في تحليله كتب القرضاوي "الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه"، و"أمتنا بين قرنين"، و"الإسلام.. حضارة الغد"، و"القضايا المبدئية والمصيرية للإنسان". يخلص الباحث إلى أنه بحكم أن مؤلف هذه الأعمال يُعتبر المنظر الأول للحركة الإسلاموية في المنطقة العربية، وبشهادة أتباعه والمتتبعين لمؤلفاته وارتباطاته، فمن الطبيعي أن يأخذ أتباع الحركات الإسلامية من مواقفه الفكرية، موازاة مع الأخذ من مواقفه الدعوية والسياسية، كما جاءت في مؤلفاته ورسائله ومواقفه، لولا أن هذا النهل الفكري، انطلاقاً من هذا الأفق الاجتهادي الضيق، لم يكن يساعد على انفتاح الأفق المعرفي للأتباع الإسلاميين المعنيين بقراءة هذه الأعمال، حيث بقيت تلك المواقف الفكرية تدور في فلك الدعاية للمشروع الأيديولوجي الإخواني، بينما الفكر الإسلامي أو العقل الإسلامي بشكل عام، أكبر من أن يختزل في خطاب أيديولوجي دون سواه، وهذا ما عاينه الباحث في النماذج أعلاه، بما يُفسر غياب إحالات أغلب الأقلام البحثية التي اشتغلت على مشروع «إسلامية المعرفة» على أعمال يوسف القرضاوي، سواء تعلق الأمر بالأقلام الإسلامية التي اشتغلت على ذلك كمشاريع أوسع من محيطه الأيديولوجي. |
45.00 د.إ
|
|
المصادر المعرفية المؤثرة في تنظيم داعش
|
ماهر فرغلي |
درس ماهر فرغلي -باحث مصري متخصص في الحركات الإسلاموية- المصادر المعرفية التراثية التي تأسست عليها أيديولوجية داعش، فرصد طبقات منظري داعش، ومرجعياتها، متناولاً القضايا الفكرية الرئيسة للتنظيم، والأيديولوجية التي استند إليها. فمرت المصادر المعرفية عند تنظيم داعش الإرهابي بطبقات من المنظرين، فبدأت بسلسلة من الكتب المؤسسة، مثل ابن تيمية في مجموع الفتاوى، ويليه دعوات السلفية التي أحيت ابن تيمية وقدمت شروحات لأفكاره، في كتب مثل التوحيد والدرر السنية ومفيد المستفيد، وتم إحياء تلك الكتابات في تأصيل وشروحات لدى المودودي في «الحكومة الإسلامية»، ومن بعده سيد قطب في «معالم في الطريق»، وتفصيلياً في «في ظلال القرآن». يرى الباحث أن كل الكتابات الرئيسة تدور حول أن ما يسمى "الدولة الإسلامية" الداعشية تأسست ببيعة شرعية واختيارٍ ومشورة، وأنها لم تقم إلا بعد تمكين وشورى وبسطة سلطانٍ على أجزاء واسعة من أرض العراق وسوريا، وأن البيعة انعقدت لقائدها، وهي بيعة عامة، والشرعية والواقعية والسياسية تفند الكثير من الشبهات حولها. بتحليل هذه المراجع، التي تعتبر بعضاً من مئات الكتب والرسائل الأخرى، يحدد الباحث أكثر المرجعيات تأثيرًا، وهما مجموعتان: القدماء، والمعاصرون، والأولى مؤلفون من علماء المسلمين المعتبرين لدى المسلمين المحافظين سواء كانوا سلفيين أم لا، وتفاسيرهم المحافظة والمتشددة والمؤصّلة للشريعة والتاريخ الإسلامي تم توظيفها للتوافق مع الطرح الداعشي، وابن تيمية مثالٌ جيد على هؤلاء، نظراً لأن نصوصهم على درجة من الأهمية لعدة أسباب: أنهم أكثر العلماء قبولاً بين صفوف السلفية، واعتبارهم أن التتار الذين اعتنقوا الإسلام لم يكونوا مسلمين حقيقيين، والنقطة الأخيرة تعتمد عليها الأجندة الإرهابية المعاصرة. أما المجموعة الثانية فهم المعاصرون وهم ثلاث فئات، كلهم يستمد فكره من الإرث نفسه ويقبع داخل الدائرة الدينية الأساسية نفسها: السلفيون ورجال الدعوى السلفية، حيث الاستشهاد بكلام هؤلاء العلماء وأقوالهم يضفي الشرعية على الطرح الإرهابي، كما يتوافق نتاجهم الفكري بصورة كبيرة مع الفكر الإرهابي العالمي. ومرجعيات إخوانية مثل سيد قطب. ومرجعيات الجهادية المعاصرة، كنجيب عبدالفتاح إسماعيل، يوسف العيري، وحارث النظاري، وأقوال أسامة بن لادن، وأبي مصعب السوري، وأبي أنس الشامي، وأبي عبدالله المهاجر. |
45.00 د.إ
|