كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 226 - 230 من 491
Page 46 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
المظلوميّة وتشريع العنف: قراءة في حركة التوّابين
|
نادر الحمّامي |
درس نادر الحمّامي -باحث تونسي، أستاذ الحضارة العربيّة والإسلاميّة في جامعة قرطاج (تونس)- خطاب المظلوميّة في السياقات الإسلاميّة المبكّرة وكيفيّة اعتماده ركنًا مهمًّا في تأسيس حركات سياسيّة- دينيّة عنيفة للخروج على السلطة المركزيّة، وذلك اعتمادًا على قراءة في حركة التوّابين، مع إمكانيّة الانتباه لاحقًا إلى أنّ هذا الأنموذج التاريخي سيتمّ استثماره باستمرار في حقب لاحقة لدى حركات سياسيّة دينيّة ذات اتّجاهات مختلفة، بل حتّى لدراسة الجماعات الهوويّة المغلقة بصورة عامّة. مرّ بداية على تعريف المظلومية، ثم تناول المظلومية في الإسلام، لينتقل بعدها إلى دراسة أنموذج حركة التوابين وسردية المظلومية التاريخية في ثلاثة أقسام: نواة السرديّة: التوبة والإحساس بالظلم، النصّ في خدمة أيديولوجيا الجماعة، والثأرُ فرضًا دينيّا مزعوماً. حاول الباحث أن يبين جانباً من جوانب الأسس الّتي قامت عليها حركة التوّابين، باعتبارها جماعة خرجت على السلطة المركزيّة. وأقام تحليله على تفكيك تلك الجوانب، انطلاقًا من عدد من النصوص الكاشفة عمّا اعتبره سرديّة تاريخيّة، مفترضاً أنّ حركة التوّابين، كغيرها من الحركات الّتي تسمّى حديثًا حركاتٍ انفصاليّة عنيفة، تصنع سرديّة تاريخيّة خاصّة، تميّزها عن بقيّة الجماعات، وبحثًا عن الشرعيّة الاجتماعيّة، استنادًا إلى شرعيّة هوويّة سواء كانت دينيّة أو غيرها. يتنبه الباحث إلى أنّ حركة التوّابين، وما شابهها من حركات تاريخيّة أخرى، وإن من توجّهات مختلفة، لم تبق في سياقاتها التاريخيّة المخصوصة، فالملاحَظ أنّها أصبحت أنموذجًا لحركات وتيّارات سياسيّة ودينيّة حديثة ومعاصرة، ممّا يمَكِّن من النظر في تمثّلات حركة التوّابين والتشريع للعنف في أزمنة وتوجّهات مختلفة. ويرى أن اللافت للنظر أنّ تلك التمثّلات لهذه الحركة لم تكن من جانب الحركات الشيعيّة وحدها، بل تجاوزتها حتّى إلى حركات أخرى مختلفة مذهبيًّا وتاريخيًّا، وحسبنا الإشارة -هنا- إلى مقال لأحد رموز الإسلام السياسي، والّذي يعتبر مرجعًا بالنسبة لتنظيم القاعدة: هاني السباعي، حول التوّابين، وقد مجّد فيه الحركة بشكل لافت للنظر. فبعد إخراج التوّابين من المعنى المتداول للشيعة يقول في بداية مقاله: «فأمير هذه الجماعة صحابيّ اسمه سليمان بن صرد، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وآل بيته، وإنّ التوّابين ليس لهم صلة بشيعة هذا الزمان». |
45.00 د.إ
|
|
المغرب والجزائر: من تنظيم الإخوان إلى إخوان الإخوان
|
رشيد العزوزي |
استعرض رشيد العزوزي -باحث دكتوراه في جامعة الحسن الثاني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية- في هذه الدراسة أهم التنظيمات الإخوانية الجزائرية والمغربية المؤثرة، التي ظهرت على الساحة أخيراً في السياسة والمجتمع أو الدعوة والنقابة، بمنهجية تاريخية تتجاوز السرد التقليدي للأحداث والإعلام والمؤسسات، حاول الباحث من خلالها تفسير واستيعاب السر وراء الانتقال من الوحدة إلى التعدد. فيقف على دراسة إخوان "معارضة السيف" وإخوان "جهاد الكلمة"، متناولاً تحالفات إخوان الخطيب وانشقاقات إخوان نحناح، ويمر على إخوان «جاب الله»: مسار قريب من الجبهة. موضحاً خريطة التحالفات المشكلة من معارضة السلطة وسلطة المعارضة، ويسلط الضوء على تشظي التنظيمات، مبينا ما يقوم به المجتمع المدني الإخواني من أخويات ضيقة. يرى الباحث أن التنظيمات السياسية الإخوانية منقسمة على ذاتها في الجزائر والمغرب، حاول حصرها من خلال عرض حاضرها في علاقة جدلية بتاريخها القريب، ووقف على أهم تشكيلات المجتمع المدني والهيئات الدعوية، راسماً خريطتها الوظيفية دون أن يدّعي بسطها جميعها، لأن ذلك كل لا يدرك، ما دامت منقسمة على ذاتها أو لكل هيئة/ جمعية/ نقابة/ فصيل ما، عشرات الفروع الخفية والمعلنة، على امتداد الولايات الجزائرية والأقاليم المغربية. |
45.00 د.إ
|
|
المقاتلون الأجانب في أوكرانيا منذ 2014 وعلاقتهم بالقوميين الأوروبيين
|
إسلام المنسي |
تتطرق دراسة الباحث والأكاديمي إسلام المنسي -باحث في العلاقات الدولية- إلى ظاهرة المقاتلين الأجانب، وتناقش أبعادها من خلال رصد ما تمثله من خطر على أوروبا، ومعرفة فئات المقاتلين الأجانب الذين يشاركون في الصراع الروسي- الأوكراني، والتطرق إلى ظاهرة الفصائل القومية اليمينية في أوكرانيا، وتتبع خيوط العلاقة التي تربط بين الطرفين. كما ترصد الدراسة فئات المقاتلين الأجانب من مختلف المشارب والأنحاء، وأهدافهم من وراء هذه المشاركة، والأسباب التي فتحت المجال أمامهم للدخول إلى الساحة الأوكرانية، سواء أكانوا من مواطني الدول الغربية، أو من عناصر الفصائل والتيارات المتشددة التي قررت الاستثمار في تلك المعركة. كما تحاول الدراسة رصد دور الجماعات التي تنتمي إلى التيار اليميني في أوروبا، في تجنيد وتدريب المدنيين على حمل السلاح، لدعم المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا، ضمن سياق يذهب باتجاه عسكرة تلك الجماعات والحركات، وكذلك على الجانب المقابل إلقاء الضوء على فئات المحاربين المنضمين إلى صفوف القوات الروسية، في حملتها العسكرية في أوكرانيا على غرار القوات التي يقودها الرئيس الشيشاني، والمقاتلون القادمون من سوريا لهم خبرات في قتال المدن اكتسبوها من الحرب التي دارت في بلادهم. وتتناول الدراسة طبيعة تشكيلات القوميين الأوكرانيين وأهدافهم، ونقاط التلاقي التي تربط المجموعات القتالية التي شكلها القوميون الأوكرانيون، لمحاربة كل من الجيش الروسي وقوات دونيتسك ولوجانسك المعترف بهما من جانب موسكو وبين المقاتلين الأجانب، مع إبراز الصلات التي تربط بين هؤلاء القوميين والمقاتلين القادمين من خارج الحدود، على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم. |
45.00 د.إ
|
|
المقاتلون اللبنانيون في سوريا في ضوء القانون الجزائي الدولي وقانون العقوبات اللبناني
|
مها مهدي |
تبحث دراسة الباحثة القانونية اللبنانية مها مهدي في المسؤولية الجزائية لحزب الله واللبنانيين المنضوين في تنظيم داعش، وتجيب عن إشكاليات عدة: هل ثمة انتهاكات مرتكبة من قبل هذه الجماعات للقانون الدولي الإنساني في سوريا؟ وهل بالإمكان مساءلتهم استنادًا إلى قانون العقوبات اللبناني؟ وهل اللجوء إلى الاختصاص الجنائي الدولي هو الوسيلة الأفضل للمساءلة. تقسم الباحثة دراستها إلى أربعة أقسام: أولاً: المقاتلون الأجانب والنزاع السوري. ثانيًا: التكييف القانوني للنزاع في سوريا. ثالثًا: انتهاكات القانون الدولي الإنساني من الأطراف المتنازعة. رابعًا: المسؤولية الجزائية لحزب الله وتنظيم داعش عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني. رأت الباحثة أن من شأن توجه الضحايا إلى الدول الأوروبية، تعزيز مبدأ الولاية القضائية العالمية، مما يشكل أداة رئيسة لضمان منع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، ويشكل تصديًا فاعلاً للثغرات السائدة التي تسبب الإفلات من العقاب، والمضي قدمًا نحو المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب خارج حدود الدول. وتؤكد أن الجرائم الدولية ما زالت تثير قلق المجتمع الدولي بأسره، لذلك يُقتضى أخذ تدابير على الصعيد الوطني، وتعزيز التعاون الدولي، وعقد العزم على وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب، من خلال قيام كل دولة بممارسة ولايتها القضائية الجنائية على أولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم دولية، وإن الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية الدائمة، هو أول الخطوات التي من شأنها تعزيز المساءلة. |
45.00 د.إ
|
|
الملكة بلقيس في القرآن والسير الإسلامية
|
شهلا حائري |
تسلط شهلا حائري (Shahla Haeri) -أستاذة مشاركة في جامعة بوسطن (Boston University)، قسم الأنثروبولوجيا- في هذا الفصل المُستل من كتابها (The Unforgettable Queens of Islam Succession, Authority, Gender) «ملكات غير منسيات في الإسلام: الخلافة والسلطة والجندر»، الضوء على الآيات القرآنية المتعلّقة بملكة سبأ وحكمها، كما يرمز إليه عرشها العظيم، بهدف الدفاع عن شرعية القيادة والسلطة السياسية للمرأة. ترى الباحثة أن الحضور السياسي للمرأة المسلمة وقيادتها قُيّد تاريخيًّا بالمؤسّسات السياسية لمجتمعاتها البطريركية. فالتاريخ المدوّن للإسلام والعالم الإسلامي يغلب عليه الطابع الذكوري، ويتجاهل -إلى حدٍّ كبير- النساء ومساهماتهن الاجتماعية الثقافية والسياسية -حتى وقت متقدّم من القرن العشرين على الأقلّ. مع ذلك، فإن هذا التاريخ البطريركي لا يخلو من تحدّيات شكّلتها النساء في العصور الوسطى أو الأزمنة الحديثة. قدّمت الباحثة تفسيرها للقصة القرآنية لملكة سبأ متشابكة مع عمليات إعادة بناء متعدّدة صاغها مفسّرون وكتّاب سير مسلمون في العصور الوسطى. كانت ملكة سبأ، ، الزعيمة الروحية والزمنية لشعبها. وكانت تتمتع بالسلطة وتحظى باحترام مستشاريها وقادتها العسكريين، الذين كانوا على استعداد لخوض الحرب من أجلها. وبالرغم من أن التهديد بالحرب أثار جزع ملكة سبأ، فإنها لم تذعن، لكنها لم تكن مستعدّة لجرّ شعبها إلى صراع مدمّر. وباتخاذ هذا الموقف، يمكن اعتبارها النموذج المثالي للقائد المبالي والحكيم. لقد أدركت أن «الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة قومها أذلّة». فسعت الملكة إلى السلام مع الملك، الذي كان خصماً أقوى منها بكثير. وهكذا أنقذت حياة شعبها وحالت دون تدمير مجتمعها الفردوسي. غير أن «الصورة التاريخية» التي نسجها الخيال البطريركي لكتّاب السير والمفسّرين في العصور الوسطى شيطنتها بوصفها نصف جنّية، ونزعت الشرعية عن ملكها، واغتُصبت سلطتها، وخضعت استقلاليتها لسيطرة الزوج. لا سيما وأنه في الآيات القرآنية، لم يرد أنها أميرة جنّية –ومن ثم ليست دجّالة أو حاكمة غاصبة- ولم تنكر عامّة شعبها ملكها. إلى جانب ذلك، فإن الله منح الملكة التي تعبد الشمس عرشاً عظيماً أدهش مشاعر المسلمين في العصور الوسطى. ترى الباحثة أنه على الرغم من أن قصة ملكة سبأ أدرجت في العصور الوسطى ضمن الحساسية والتحيّزات البطريركية الصارمة، وأقصيت النساء نظرياً عن المجال العام، في التاريخ الإسلامي، فإن العديد من النساء مارسن السلطة خلف العرش، ووصل العديد منهن إلى السلطة بالفعل وحكمن بوصفهنّ سلطانات وملكات ورئيسات وزراء ورئيسات. |
45.00 د.إ
|