كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 236 - 240 من 491
Page 48 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
الموقوفون بتهم الإرهاب في طرابلس.. قضيّة أمنيّة أَمْ سياسيّة؟
|
أمين قمورية |
تتناول دراسة أمين قمورية، -باحث ومحلل سياسي لبناني- «ملف الموقوفين الإسلامويين» في السجون اللبنانية وتدرس الخلفية السياسية والاجتماعية للتطرفهم، لا سيما من ينتمي منهم إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان. تركز الدراسة على السجالات المثارة، منذ أكثر من عقدين بين الأحزاب اللبنانية، حول الإسلامويين، الموقوف عدد كبير منهم بتهم الإرهاب، فتبرزها وتحدد خلفياتها. يقسم الباحث الدراسة إلى ثلاثة أقسام: أولاً: محددات تطرف الطرابلسيين من الموقوفين في السجون اللبنانية. ثانيًا: إشكاليّة قانون العفو. ثالثًا: تيّار المستقبل وما بعده. يلفت الباحث إلى أن بقاء جزء من المعتقلين الإسلامويين دون محاكمة هو تحدٍّ رئيسٍ آخر للدولة اللبنانيّة. ومن شأن عدم وجود آليّة متماسكة لتصنيف السجناء وفق جرائمهم، أن يساهم في انتشار الأيديولوجيّات السّلفيّة المتشدّدة في السّجن، ذلك أنّ صغار تجّار المخدّرات واللصوص والمتّهمين بِجُنح، يمتزجون في الزنزانات مع قادة وعقائديّي الجهادوية. ثمّة خطورة بأنّ هذا الدمج المترافق مع أشكال الإهانة أو الظّلم، يمكن أن يؤدّي إلى ظهور خلايا جديدة قد تعجز الأجهزة الأمنيّة عن متابعة نشاطها بالكامل. وإذا كان الإصرار على إبقاء المشتبه بهم في السّجون من دون محاكمة، يريد البعض من ورائه إبعاد هؤلاء عن الشارع والمشاركة في العمل التنظيمي المباشر، فإن تجربة السّجون والاعتقال التعسّفي في العراق وأفغانستان، شكّلت بالنسبة للكثير من المعتقلين «جامعات» جهادويّة ضاعفت من الظاهرة في المرحلة التي تليها. وإذا لم يتخرّجوا إرهابيين، يمكن أن يتخرّجوا مجرمين خطيرين من الطراز الرّفيع. |
45.00 د.إ
|
|
النساء العالمات في التراث الإسلامي من خلال كتب الطبقات
|
ناجية الوريمي |
سعت ناجية الوريمي -باحثة تونسية، وأستاذ الحضارة العربية الإسلامية بالجامعة التونسية، المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، المنار- في هذا البحث إلى بلورة تصوّر للطريقة التي عرّف بها خطاب «الطبقات» بالعالمات في الثقافة العربيّة الإسلاميّة، وللكيفيّة التي أرّخ بها لحضورهنّ في الواقع التاريخيّ، سواء في مستوى التداول الشفوي للعلوم وللمشاغل الثقافيّة عموماً، أو في مستوى تدوينها. تناول البحث ثلاث مراحل: في الأولى مدى حضور النساء العالِمات في كتب الطبقات: من حيث غيابهنّ عن بعض المجالات المعرفيّة، ومن حيث تغييبهنّ المتعمَّد عن مجالات شاركن فيها، ومن حيث حضورهنّ المتفاوت النِّسَب في مجالات أخرى. وفي المرحلة الثانية كيفيّة حضور النساء العالمات في كتب الطبقات وفق مبدأَيْ «الفصل» و«الوصل» بين الجنسين: الرجال العلماء والنساء العالمات، متوقّفين عند دلالة كلّ من الطريقتين. وفي المرحلة الثالثة رسم الصورة التي يشكّلها خطاب الطبقات «الذكوريّ» عن النساء العالمات، في مستوى عناصرها التّمجيديّة الظاهرة والجزئيّة، وفي مستوى أسسها التمييزيّة العميقة والشاملة. وبنت الباحثة مختلف هذه المراحل والإشكاليّات المُثارَة فيها، على المعطيات الآتية: المعطى الأوّل: العدد الكبير لكتب التراجم والطبقات في التراث الإسلامي في مختلف الكتب التاريخيّة، وتعدّد معايير تصنيفها: فمن المعيار «الدينيّ» الذي يهمّ الأجيال الأولى من ناقلي «العلم» عن الرسول صحابةً وتابعين، إلى المعيار الجغرافي ممثّلاً في ما اشتهرت به الأمصار الكبيرة من شخصيّات أقامت فيها، إلى المعيار العلمي المتعلّق بروّاد حقل معيّن من حقول المعرفة، إلى المعيار المذهبي المتعلّق بأعلام المذاهب والفرق. والكتابة التي تحظى بهذا التنوّع وبهذا الانتشار الواسع، هي كتابة تتمتّع بأهميّة خاصّة في الثقافة الرسميّة وفي ثقافة المجموعة وذاكرتها، وتخضع لآليّات في التصنيف تخدم القيم السائدة. المعطى الثاني: إنّ أصحاب كتب الطبقات، التي سندرس فيها كيفيّة حضور النساء العالمات، كلّهم «رجال» علماء. أي إنّ الذي ترجم للمرأة العالمة، هو «ذات» تنظر إلى «آخر» مغاير لها، وتصوّر وظيفته «العلميّة» وفق موقفها من كيفيّة انتظام المجتمع. المعطى الثالث: إنّ التوزيع السائد للأدوار بين المرأة والرجل والذي تحدّده أوضاع حضاريّة معيّنة، يوفّر له الرجل العالم مبرّرات يستمدّها من فهمه للدين، ويقيمها في أغلب الحالات، على ما كرّسه من فهمه لمقولة: إنّ النساء «ناقصات عقل ودين». المعطى الرابع والأخير: إنّ العالم يشكّل خطابه بالكيفيّة التي تعبّر عن تصوّره للمرأة العالمة، وعن موقعها داخل التنظيم الاجتماعي. وتحليل هذه الكيفيّة من شأنه أن يكشف عن انتقائيّة في عمله، قائمة على إبراز ما يراه دالّاً من معطيات تخصّها، وعلى السكوت عمّا يراه غير منسجم مع تصوّره. وربّما يكون سعينا إلى الكشف عن هذه الانتقائيّة سبيلاً إلى إعادة النظر في مكانة النساء العالمات في المجتمع الإسلامي. في تتبّعها لحضور المرأة العالمة في كتب الطبقات وجدت الباحثة مجالات علميّة استقطبت مشاركتها أكثر من غيرها: فالمجالات التي تربطها علاقة مباشرة أو شبه مباشرة بالمجتمع ومشاغله مثل الفقه ورواية الحديث والتصوّف والشعر، كان فيها حضور المرأة العالمة واضحاً؛ بينما كانت مشاركتها ضعيفة -بل منعدمة في معظم الأحيان- في المجالات التي تنزع إلى التجريد وتقتضي الاعتماد على المكتوب أكثر من الشفويّ، مثل علم الكلام والعلوم الفلسفيّة أو الحكميّة (الطبّ، علم النجوم، علم «الصنعة» -وهو تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة...)، الأمر الذي يحتاج إلى فهمٍ وتعليلٍ في ضوء التعامل النقدي مع محتوى هذه الكتب. |
45.00 د.إ
|
|
النساء في السلطة الدينية في روسيا (1937-1917): القاضية مُخلِصَة بوبي
|
روزاليا غاريبوفا |
تناولت دراسة روزاليا غاريبوفا (Rozaliya Garipova) -أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية والتاريخ في جامعة نزار باييف كازاخستان- النساء في السلطة الدينية في روسيا. وحاولت التعرف إلى العوامل التي أسهمت في ظهور أول امرأة عملتْ قاضية للشرع في تاريخ العالم الإسلامي الحديث وهي مخلصة بوبي. يُعتَبَرُ ذلك الحدث غير المسبوق، بمثابة ومضة في التاريخ، فهو حدثٌ غير عادي وقد جاء نتيجة تلاقي عوامل عدة تشمل التقليد، والحداثة الإسلامية واللحظة الثورية (الثورة الروسية 1917). تخلص الباحثة إلى أنه خلال ولايتها الطويلة في منصب قاضٍ للشرع، استمرت مُخلِصَة في استعمال سلطتها بهدف تنظيم الخلافات في المجتمع المسلم. وكذلك استعملت وضعيتها السلطوية لتحسين حقوق النساء في العائلة، إضافة إلى حقوقهن في الوصول إلى التعليم والحصول على المعرفة. ولو لم تُنْهِ الدولة السوفيتية حياتها ومسارها المهني عبر إعدامها، وكذلك الحال مع المؤسسة الدينية والتعليمية المسلمة، لكان من شأن مثالها كامرأة تمتلك معرفة وسلطة دينية عليا، أن يترسّخ مؤسّساتيًّا في صفوف مسلمي منطقة فولغا- أورال. |
45.00 د.إ
|
|
النساء في العهد القديم: قراءة مجدِّدة في الشخصيات والأحداث
|
إرمتراود فيشر |
تطرّقت دراسة إرمتراود فيشر -أستاذة جامعية في قسم دراسات العهد القديم في كلية اللاهوت بجامعة غراتس (Graz)، النمسا-، إلى سير نساء العهد القديم، محلِّلة قضيّة تصوّر الخلق من المنظور «الجندري»؛ ومبرزةً الأدوار الاجتماعية والدينية والسياسية التي لعبتها النساء الواردة أسماؤهن في التوراة، فسعت إلى تفسير أطر التمايز بين الجنسين، دون أن تنفي رحابة النص الديني وإمكاناته الواسعة؛ إذ تميَّز عصر بداية الممالك بوجود نساء قويات تركن بصمتهن عليه، كما تكشف القصص التوراتية عن وجود ملكات مستشارات وحكيمات، كذلك وقفت على كتب النساء وحضورهن في الكتابات المتأخرة للعهد القديم. وخلصت إلى أن المظاهر الخاصة الدالة على تمثل ما هو إلهي من خلال العنصر الأنثوي نجدها في تصور المرأة الحكيمة بالعبرية «Chokmah» والشواهد النحوية المؤنثة الدالة على الروح (Ruah) وعلى العاصفة. وفي تاريخ التفسير يصار إلى النقاش حول هذين المفهومين في طرح أقنوم التصور التوراتي المتعالي الذي يتعلق بالحكمة، كما يدور أيضاً حول مكان الله والروح بدلالتها الأولية مشتقة من "الريح" أو من العاصفة ولكن الكلمة تشير أيضاً، أو يمكن أن تشير إلى قوة الحياة، وإلى القوة عامة، التي يستعملها الأشخاص الكبار للمبادرة وللدلالة على الوعي الذاتي لأفعالهم. |
45.00 د.إ
|
|
النساء وإدارة المقدس بين النصوص الدينية والتحولات الثقافية
|
جوزيف خوري |
سعى جوزيف خوري -باحث لبناني في فلسفة الدين والتعددية الدينية والثفافية- إلى التحقق من الإشكالية الآتية: هل التمييز الجنسي وإبعاد المرأة عن وظيفة الشأن المقدّس، يجد تبريره في العقيدة الإيمانية ذاتها، أو يعود إلى العامل الثقافي الذكوري الذي طبع المجتمع البشري بشكل عام منذ نشأته حتّى اليوم، بما فيه من نصوص دينية متعاقبة؟ ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، يتوقّف عند عدد من المفكّرين الذين بحثوا وضْع المرأة في الديانات الإبراهيمية الرسمية قديمًا وحديثًا. وينتهي إلى أن إعادة النظر في الواقع النسوي تبدو ضرورةً ملحّةً في الزمن الراهن، حتى يمكن للخطاب الديني أن يحظى باهتمام وتأثير في حياة المجتمع المعاصر. وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التي تُوجّهها بعض الأوساط الغربية الفكرية والسياسية إلى موقف الأديان الإبراهيمية من النساء، إلّا أنّها هي ذاتها -من حيث تدري أو لا تدري- أسيرة نظرة ذكوريّة تأخذ أشكالًا مختلفةً في كلّ الميادين. |
45.00 د.إ
|