كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 306 - 310 من 491
Page 62 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
تعامل حركة طالبان مع الشيعة والصوفية
|
مصطفى زهران |
تتناول دراسة الباحث المصري المتخصص في الحركات الإسلامية والتصوف مصطفى زهران، تعامل حركة طالبان في أفغانستان بعد عام من سيطرتها على الحكم في أغسطس (آب) 2021 مع ملف الأقليات الدينية وتضييقها على الصوفية الطرقية على اختلاف جماعاتها وتنظيماتها، وتقييد حركتها في فترة حكمها الأولى والمرحلة الراهنة، كما تركز على أوضاع الطائفة الشيعية في البلاد. يخلص الباحث إلى أن تجربة طالبان في السلطة للمرة الثانية، وبعد مرور عامها الأول، كشفت أنها تعيد إنتاج نفسها مع الاحتفاظ بأيديولوجيتها الدينية القديمة، مع إجراء عمليات تجميلية في شكلها الخارجي، بحيث تبدو جديدة ومغايرة، إلا أنها في واقع حقيقتها ما هي إلا نسخة مكررة من صورتها القديمة قبل الإطاحة بها في 2001. يرى زهران أن ملف الطائفة الشيعية والتحولات التي تعايشها حركة طالبان في التعامل معها، يظل خاضعًا بدرجة كبيرة إلى الاعتبارات السياسية البراغماتية، رغبة في استرضاء الدولة الإيرانية وليس قائمًا على انفتاح فكري وعقدي على الآخر المذهبي، بمعنى أنه في حال اقترب الجانبان الطالباني والإيراني ووثقا علاقاتهما الإقليمية، انعكس ذلك إيجابًا على شيعة الداخل، وفي حالة تعثرها لا شك وأنها ستلقي بظلالها على حقوق وأوضاع هذه الأقلية، خاصة التي تتبع بشكل مباشر وتقلد المراجع الشيعية في قم وطهران، ويدلل ذلك على أن التصور الأيديولوجي الطالباني للشيعة لم يختلف اليوم عن سابق عهده، إنما هي تحولات السياسة ومتغيرات الظرفية الزمنية ورغبة طالبان في الاعتراف الإقليمي والدولي بحكم أفغانستان، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال بعض الخطوات الحكومية المستهدفة تهدئة التنويعات الدينية العرقية والمذهبية في الداخل الأفغاني وخاصة الشيعية منها. |
45.00 د.إ
|
|
تعزيز المواطَنة بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية
|
محمد أحمد أبو الرب |
بحث محمد أحمد أبو الرب -أكاديمي وباحث فلسطيني، أستاذ الإعلام الرقمي في جامعة بيرزيت بفلسطين- في دراسته في مفهوم المواطنة ودور وسائل الإعلام ومسؤوليتها في تعزيز خطابات المواطنة، وكل ما يؤدي إليها عبر مضامين تراعي المسؤولية الاجتماعية والمساواة وحرية الاختلاف، والابتعاد عن خطاب الكراهية أو التمييز على أساس الجنس والعرق والدين وغيرها. كما ركّز على دور وسائل التواصل الاجتماعي في المساهمة في خطاب الكراهية أو مواجهته، وإمكانيات تعزيز خطابات المواطنة في هذا الفضاء الرقمي، وتحولات التنظير العالمي نحو قيم المواطنة العالمية بدلا من المواطنة المحلية. وأخيراً، يتوقف عند تجارب بعض الدول في التنظيم الذاتي للإعلام، ومتطلبات مواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز خطابات المواطنة بكل حمولاتها وسياقاتها. سعت الدراسة إلى تقديم مقاربة نقدية لعلاقة المؤسسات الإعلامية بقيم وتجليات مفهوم المواطنة وممارساتها الإعلامية، ومن ذلك مثلاً: تبني الكثير من وسائل الإعلام لشعارات حرية الرأي والتعبير والموضوعية والمسؤولية الاجتماعية، في مقابل الممارسات والمضامين الفعلية المنتجة. كما تطرح الدراسة إشكاليات عدة: إلى أي حد تلعب وسائل الإعلام دورًا في تعزيز قيم المواطنة؟ وكيف أثر الفضاء الرقمي على قيم المواطنة في المنطقة العربية؟ وإلى أي حد بالإمكان ضبط المجال الإعلامي لتعزيز قيم المواطنة؟ وما الذي يتوجب فعله عربيًا لتعزيز خطابات المواطنة في الإعلام العربي؟ يخلص الباحث إلى أن تعزيز المواطنة عبر الإعلام يكون بتعريف الناس بحقوقهم وواجباتهم عبر المضامين الإعلامية المختلفة، إلى جانب نقل التراث الوطني وقيمه لتعزيز الانتماء الوطني لدى الأفراد والجماعات. ومع هيمنة قوى العولمة والفضاء الرقمي المفتوح، تصبح مهمة الإعلام المسؤول والمهني صعبة أمام هذا المد الجارف من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والنشطاء المحليين والإقليمين والدوليين باهتماماتهم ومواضيعهم المختلفة، وبكثافة تلقي المعلومات اليومية في مواضيع طابعها العام ليس ضمن أولويات الناس؛ ففي غالبية ما نتلقاه يوميا تركيز على قيم الاستهلاك والترفيه أو « صناعة التفاهة» -على حد وصف المفكر الفرنسي «آلان دونو». مشيرًا إلى أن مهمة ضبط المجال الإعلامي في المنطقة العربية لغايات تعزيز الهوية المواطنية والانتماء، مهمة صعبة في ظل تنافس آلاف المنصات الإعلامية التقليدية والرقمية على استقطاب الجمهور، وتالياً فإن مسألة تعزيز الهوية ليست مهمة الإعلام وحده، ولا يستطيع الإعلام إحداث تأثير وتغيير على سيرها داخل المجتمعات العربية، دون خلق مزيد من إجراءات الثقة بين الأنظمة السياسية وفئات المجتمع، فالتمييز وغياب المساءلة والشفافية والتفرقة العنصرية والطائفية وغيرها، بمثابة محددات وعوائق تحول دون تغذية شعور الانتماء للهوية في أي بقعة جغرافية، وفي أي نظام سياسي وتجمع بشري. كما تبرز أهمية التربية الإعلامية في المدارس ودورها في رفع وعي الطلبة وقدرتهم على التحقق والمعرفة ومحاربة الشائعات وخطاب الكراهية، باعتماد مناهج التربية الإعلامية في بعض الصفوف المدرسية وبعض التخصصات الجامعية. |
45.00 د.إ
|
|
تعليم العربية والإسلام في كلية اللاهوت بجامعة كامبريدج (University of Cambridge)
|
تيم وِنتر |
تتناول دراسة تيم وِنتر -محاضر في كرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلامية في كلية اللاهوت بجامعة كمبردج- تاريخ الدراسات العربية والإسلامية في "كلية اللاهوت في جامعة كامبريدج" (Divinity Faculty in the University of Cambridge)؛ وتتضمن وصفًا نقديًّا للتدريس الحالي وتوفير البحث في هذا المجال. تختتم الدراسة بمناقشة دور الدراسات الإسلامية في كليات اللاهوت بالجامعات، بما في ذلك بعض الأفكار حول تطور اللاهوت الإسلامي (Islamic Theology) بوصفه نظامًا أكاديميًّا معترفًا به، يماثل من نواحٍ عدة اللاهوت المسيحي الذي يُدرّس في الجامعات الأوروبية منذ قرون. يخلص الباحث إلى أن مبادرة الشيخ زايد في جامعة كامبريدج أثمرت بطرق عدة واضحة: في البحوث، وفي العلاقات العلمية بين الأديان، وبناء المؤسّسات، والتعليم في الدراسات العليا والجامعية. وألهمت الأساليب المبتكرة في تعليم الإسلام في بيئة لاهوتية، الطلبة تغيير المواقف والبيئات في أماكن العمل والمدارس والتعليم العالي. |
45.00 د.إ
|
|
تغطية قناة الجزيرة لهجمات سبتمبر (أيلول).. برنامج «سري للغاية» أنموذجًا
|
محمد أبو الرب |
قّدم محمد أبو الرب –رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، فلسطين- تحليلاً لبرنامج «سري للغاية» الذي أنتجته قناة الجزيرة الفضائية، في محاولة لاستقصاء حيثيات وتفاصيل الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. ركزت الدراسة على عناصر الخطاب ومنطلقاته، إلى جانب مضمون البرنامج بجزأيه الأول والثاني، وتحديداً تقنيات السرد وبناء المشهدية وتقنيات التشويق، ولفت الانتباه لتفاصيل وحيثيات تصنف من باب الكشف، خصوصاً في برامج تستهدف في غالبيتها جمهوراً عريضًا من المتدينين. يطرح الباحث تساؤلات عدة: كيف عالج برنامج «سري للغاية» هجمات 11 سبتمبر (أيلول)؟ وما الزوايا التي حاول البرنامج الكشف عنها؟ وما القضايا التي حاول إبرازها في مقابل القضايا التي تم حجبها؟ وإلى أي حد يمكن القول: إن ما أنتجته الجزيرة يصنف علميًا ومنهجيًا ضمن التحقيقات الاستقصائية؟ ويخلص في دراسته إلى أن برنامج «سري للغاية» أقرب ما يكون لعمل درامي انفعالي عاطفي، والأهم أنه ترويجي، يبتعد عن الوقائع العقلانية والأدلة والشواهد، وهذا ما يجعله بعيداً عن الاستقصاء. |
45.00 د.إ
|
|
تفكيك البنية الاجتماعية للنشاط الإرهابي في الصومال
|
فاطمة محمد حوش |
درست فاطمة محمد حوش -باحثة وأكاديمية صومالية متخصصة في علم النفس التربوي- المحددات الرئيسة للظاهرة الإرهابية في الصومال، واعتمدت المقاربة السوسيولوجية في رصدها، لفهم الأسباب المؤدية لها، وذلك بالوقوف على المحددات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجموعات الإرهابية. جاءت الدراسة في أربعة أقسام: أولاً: النظريات السوسيولوجية المفسرة للإرهاب، فتناولت النظرية الوظيفية، ونظرية نموذج الفعل/ الهوية، والنظرية الصراعية، ونظرية الحرمان النسبي. ثانيًا: البنية الاجتماعية للنشاط الإرهابي في الصومال، تناولت فيها تصادم الانتماءات المتعددة وبيّنت هشاشة نظام العدالة فيها، لا سيما الاستبعاد الاجتماعي ومشاكل المجتمع من فقر وعوز منتشر. أما ثالثًا، فناقشت غياب السبل الطاردة للعدوانية مثل: الأنشطة الرياضية والفن والفنون وسلبية الإعلام الصومالي. |
45.00 د.إ
|