كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
نتائج 336 - 340 من 491
Page 68 out of 99
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
حركة طالبان والطريق إلى الإمارة الإسلاموية
|
باسل ترجمان |
استعرض باسل ترجمان -باحث تونسي متخصص في الحركات الإسلاموية- في دراسته نشأة حركة طالبان والمنهج الذي تسير عليه، مركزاً على الدور المحوري الذي لعبه المقاتلون في الحركة. ليعرج بعدها على دور مجلس "لويا جيرغا" (Loya jirga) شورى القبائل في تشكيل التحالفات والولاءات، كما درس طبيعة التحالف بين طالبان والقاعدة، وأثر الاستقطاب الاستراتيجي في صنع فراغ. فبعد عشرين سنة من الحرب، فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في فهم الواقع الجيو سياسي والاجتماعي الأفغاني، ومثل كل حروبها السابقة انطلقت من السعي لفرض رؤيتها، وتكرار فرض منظومة سياسية تعتبرها المثل الأعلى للحكم «الديمقراطية» على شعوب ما زالت في ظل الفقر والجهل وانعدام الاستقرار لعقود طويلة؛ وارتفاع دور النظام القبلي الذي شكل الحماية الحقيقية لمنظومتها المجتمعية المحافظة والتقليدية من محاولات التفتيت والتغيير المفروض بالقوة ممن يعتبرونهم أعداء دينهم ودنياهم، الرؤية الفوقية التي ترى بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بقية شعوب العالم، وتعتبر أن واجبها إلزامهم بالسير بحسب رؤيتها، يعبر عن حجم النقص والعجز في فهم الآخر، وعدم إيلاء القضايا الرئيسة في هذه المجتمعات الأهمية، مما تسبب في إلحاق الفشل بكل تدخلاتها العسكرية لتغيير الأنظمة الحاكمة؛ وفرض الديمقراطية بالقوة وصولاً لانتقالها لمرحلة الهزائم العسكرية، في مواجهة قوى لا تتناسب معها في الحجم والقوة. يخلص الباحث إلى أن طالبان تعتبر انتصارها خطوة في الطريق نحو تثبيت اللبنة الأولى للدولة الإسلاموية، وهذه الخطوة ستكون بوابة للانتقال في محيط أفغانستان المباشر، ورسالة لكل الأطراف التي تؤمن بذلك، أن كل ما حققته يمكن تكراره في ظل غياب رؤية عقلانية واقعية لمواجهة وتفكيك قواعد هذا الفكر المتطرف. |
45.00 د.إ
|
|
حزب الله في أميركا اللاتينية: الوجود والأدوار
|
عبدالإله سطّي |
رصد عبدالإله سطّي -باحث وأكاديمي، أستاذ مساعد في العلوم السياسية في جامعة ابن زهر- أكادير المغرب- خريطة انتشار حزب الله بدول أميركا اللاتينية، فأبرز العوامل المؤدية إلى ذلك، وحدد الآليات التي يستخدمها الحزب في توطيد هذا الحضور، وأخيرًا، يستشرف البحث مستقبل الحزب، في ظل تزايد عدد دول أميركا اللاتينية التي تصنفه ضمن خانة المنظمات الدولية الإرهابية. مقسّمًا دراسته إلى أربعة أقسام: أولاً: خريطة انتشار حزب الله بأميركا اللاتينية في فنزويلا والمنطقة الحدودية الثلاثية، ثانيًا: الدوافع العقائدية والمصالح الاستراتيجية، ثالثًا: شبكات التّطرف والتجارة غير المشروعة، رابعًا: مستقبل حزب الله بدول أميركا اللاتينية. يخلص إلى أن الوجود والنّشاط واسع النطاق لحزب الله وراعيته إيران بدول أميركا اللاتينية، يظهر تجاوزه المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والعقائدية، إلى مستوى التعبئة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية. حيث يبدو واضحًا دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستراتيجيتها في خلق قاعدة أتباع ونفوذ بارز بدول أميركا اللاتينية، مع توفير الغطاء الدبلوماسي في توسع وانتشار خريطة حزب الله. وقد أخذ هذا الوجود أشكالًا وغايات ووسائل متعددة: أولاً لأنه يأخذ مظهرًا دينيًّا عبر التّعبئة الشّعبيّة للمذهب الشّيعي، ومَبادئ الثّورة الخُمينيّة، والتي تسعى إلى خلق منصة نفوذ قارة بالمنطقة؛ لما توفره جغرافية دول أميركا اللاتينية من مكانة استراتيجية خلف العدو الكلاسيكي لإيران، المتمثل في الولايات المتحدة الأميركية. ثم ثانيًا يأخذ هذا الوجود مَظهرًا اقتصاديًّا وتجاريًّا، لما توفره دول أميركا اللاتينية من إمكانية التّمدد الاقتصادي، خُصوصًا في المنطقة الحُدودية الثلاثية كمنطقة حرة آمنة للتّحرك والنّشاط التجاري بمختلف أنواعه: المشروع وغير المشروع، مما يُمكن الحزب من توسيع موارده المالية، وتجديد مَكاسبه ومَنافعه الاقتصادية. أما ثالثًا، فقد مكّن التلاقي الموضوعي بين حزب الله ودول أميركا اللاتينية، في مُعاداة الدّول اللّيبرالية والتّوجه الرأسمالي، من تَجسير أواصر التّعاون وفتح قنوات التّواصل بين الطّرفين، مما ساعد الحِزب على بَسط نفوذه في العديد من دول المنطقة. لافتًا إلى توسع خريطة انتشار حزب الله بدول أميركا اللاتينية، منذ الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) مع وصول أعداد كبيرة من المهاجرين اللبنانيين؛ حيث استغل كل من حزب الله وإيران هجرة اللاجئين عن طريق زرع العديد من العملاء، وتجنيد المتعاطفين من بين المهاجرين العرب والمسلمين في القارة. لقد أسفرت جهودهما عن إنشاء خلايا تابعة لهما في جميع أنحاء المنطقة، مما مكنهما من بناء شبكات واسعة من الدعم من العائلات وأبناء الشتات من المهاجرين في جميع أنحاء أميركا الوسطى والجنوبية، وكذلك منطقة البحر الكاريبي. وكانت النتيجة إنشاء كل من خلايا حزب الله، شبكات متبلورة نسبيًّا من أفراد من أصل لبناني، وخاصة المسلمين الشيعة، الذين قدموا قدرًا معتبرًا من الدعم المالي لحزب الله. مشيرًا إلى أنه مع نمو المجتمع المسلم في منطقة الحدود الثلاثية (TBA)، المعقل الأصلي والمركزي للحزب -إلى جانب فنزويلا- زادت أيضًا حاجته إلى المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية التي تلبي احتياجات المجتمعات العربية والإسلامية المحلية. مما أدى إلى بلورة استراتيجية لنشر التشيع وفق العقيدة الإيرانية الملالية، عبر إنشاء مراكز دينية وثقافية في العديد من البلدان التي وفرت غطاء مناسبًا للمد الشيعي بالمنطقة، مما خلق أتباعًا ومتعاطفين جددًا للحزب. كما رأى أن عمل الحزب، في أحيان أخرى، من أجل تنويع موارده على الانخراط في الأنشطة غير المشروعة؛ وإبرام صفقات ومعاملات تجارية مع كارتيلات إجرامية بدول أميركا اللاتينية، وكل ذلك من أجل توفير موارد مالية للتعبئة ودعم هياكله التنظيمية. ونشير هنا -على سبيل المثال- لما لعبته منطقة الحدود الثلاثية، حيث تلتقي حدود البرازيل والأرجنتين والباراغواي عند شلالات إجوازو الشهيرة، التي توصف بــ«الأمم المتحدة للجريمة»، حيث هناك، وجد حزب الله منطقة تجارة حرة تعاني من نقص التنظيم -إلى حد كبير- وجاهزة للاستغلال وبسط نفوذه التنظيمي. |
45.00 د.إ
|
|
حزب الله والصراع السوري: تشابك المصالح وأبعاد الانخراط
|
عبدالمنعم علي |
تتناول دراسة عبدالمنعم علي -باحث مصري متخصص في الشؤون الإفريقية- دخول حزب الله اللبناني في الصراع السوري منذ سنة 2013، فتركز على العوامل التي تقف وراء هذا التدخل العسكري في سوريا وانعكاسه على الداخل السوري. جاءت الدراسة في خمسة محاور: أولاً: أهداف ومصالح تدخل حزب الله في سوريا. ثانيًا: تدخل حزب الله في سوريا منذ 2011. ثالثًا: الاستراتيجية العسكرية لحزب الله في سوريا. رابعًا: استراتيجية حزب الله في المعادلة الطائفية السورية منذ 2011. خامسًا: حزب الله والتغيرات الديمغرافية في سوريا منذ 2011. يؤكد الباحث أن تدخل حزب الله في الصراع السوري جاء متسقًا مع الارتباط الأيديولوجي والجغرافي والأبعاد السياسية والعسكرية المشتركة للنظامين السوري والإيراني، وقد وظّف ذلك الصراع لخدمة مصالحه السياسية في لبنان، وعمل على تطوير مشروعه، وتغيير استراتيجية المواجهة مع إسرائيل عبر الصراعات المفتوحة العابرة للحدود الوطنية، فمنذ بداية الأحداث في سوريا سنة 2011 أطلق الحزب حملة إعلامية داعمة للنظام السوري. لعب الحزب دورًا مهمًا في التغيير الديموغرافي في المدن الاستراتيجية السورية، وأسس ميليشيات مُسلحة تابعة له، ساهمت في نهاية المطاف في تمكين وتعزيز النفوذ الإيراني لضمان استمرارية النظام السوري وعدم زعزعة الترابط بينه وبين سوريا وإيران. |
45.00 د.إ
|
|
حصانة النساء المتورطات في بيئة تطرفية
|
نانسي يموت & مايا يموت |
قدمت الباحثتان نانسي ومايا يموت، تجربة جمعية "ريسكيو مي" (Rescue Me) اللبنانية التي تشرفان عليها في قيادة أبحاث غير نمطية للسجون اللبنانية مع المتطرفين العنيفين والمجموعات المتطرفة وأعضاء من المجموعات المتشددة، من ضمنها: داعش، و"جبهة النصرة"، و"فتح الإسلام"، و"سرايا القدس"؛ وعائلاتهم. مشيرتين إلى توزع نطاق دراستهما على مناطق عدة في لبنان من ضمنها سجنا رومية شرق بيروت وبربر الخازن في العاصمة اللبنانية وبلدات بر إلياس ومجدل عنجر في محافظة البقاع، لفهم أفضل للأسباب المنضوية خلف الراديكالية، وتعميم وتنفيذ مشاريع لتفكيكها، بالإضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل المدعومة والمدارة بالعلاج النفسي الاجتماعي. تخلص الدراسة إلى تمكن الجمعية من إجراء مسح لهؤلاء النساء وأخذ قصصهن، وتمكنت بذلك من بناء علاقات مع الأمهات في هذا المجتمع اللاتي قدن الجمعية إلى مصادر جديدة وسرية، كما قامت الجمعية بإلهام المبادرات الجديدة بناءً على الحقائق والأرقام التي قدموها حول هذه المجتمعات الجديدة. إضافة إلى ذلك تمكنت الجمعية من كسر الجليد مع النساء في طرابلس بشمال لبنان، لكن النساء في البقاع الأوسط كن أكثر تحفظًا للمشاركة. |
45.00 د.إ
|
|
حضور الحلّاج في المغرب
|
إعداد وتحقيق: خالد محمّد عبده |
تُقدّم ورقة خالد محمّد عبده -باحث مصري في الإسلاميّات والتصوّف- قراءة وتحقيقًا لرسالة السراج الوهاج في شرح كلام الحلاج، وهي لأحد شيوخ الشاذلية «الكنكسي»، تكشف عن اتصال التصوف المغربي بالمشرق، بل وانشغاله بشرح كلام الحلاّج وشطحه، مما يعيد النظر إلى فكرة «الانفكاك» المطلق، بين تصوف سني وتصوف فلسفي، ويعيد توحيد النظر إلى وجود مسالك تقتبس من العرفان الذي يخفف من جمود المسالك، فيتناول ذلك في ثلاثة أقسام: أولًا: السراج الوهّاج في شرح كلام الحلّاج. ثانيًا: أحد شيوخ الشاذليّة شارحًا كلام الحلّاج. ثالثًا: نص "رسالة الكنكسيّ في جواب الحلّاج عن معنى لا إله إلّا الله". ويخلص بعد أن تبين من تحقيق هذه المخطوطة، ومن وجودها، إلى اشتغال متصوفة المغرب، على تصوف الحلّاج، وأن التصوف المغربي المنسوب إلى السُنيّة، ومنافاة الشطح والملاماتية وغيرها، يحتفي بنصوص الحلاج ويجادل شرحها. |
45.00 د.إ
|