الوصف
رافق نبيل نعيم صاحب هذه الشهادة أيمن الظواهري لفترة طويلة، وأوكله قيادة التنظيم في مصر، وسافر إلى أفغانستان وشارك في الكثير من العمليات الإرهابية، وأعلن توبته داخل السجون المصرية، وأصبح بعد عام 2011 من أكبر الداعمين للدولة المصرية. وقد كان شاهد عيان على تجارب إدماج عناصر الجماعات الإسلاموية داخل المجتمع المصري؛ وقد عايشها عن قرب، منذ سبعينيات القرن المنصرم، وحتى خروجه عقب المراجعات التي قام بها سيد إمام الشريف، التي سميت «ترشيد الفكر الجهادي».
يتناول الباحث في هذه الشهادة: أولًا: سجالات التكفيريين وتجربة الدولة المصرية في السجون؛ ثانيًا: كتب المراجعات من السبعينيات إلى سقوط المرشد. يخلص فيها إلى أن المنهج المصري انطلق لدمج المتطرفين من عدد من المحاور، كان أهمها عمليات الحوار والمراجعات بالسجون، كما تم توظيف العناصر خارج السجون ومساعدتهم، وصدرت المؤلفات والكتب المعنية بمكافحة هذه الظاهرة، على اعتبار أن الجماعات الدينية المتطرفة تتمحور حول الأيديولوجيا، ويمكن تدمير أيديولوجيتها العنيفة عبر مناقشة وتدمير أفكارها.