كتاب مندائي أو الصابئة الأقدمين
د.إ55.00
لمن لا يعرف المندائي تعني الديانة المندائية، وعادة يكون
الاسم «الصابئة المندائية»، لكن الأصل هم مندائيون،
فالمعبد الذي يتعبد فيه أتباع هذا الدين يسمى «المندي»،
و«مندا» لفظة تعني المعرفة.
هذا الكتاب ملخص حوار أجراه عبد الحميد عبادة العام
(1925) مع رئيس الصابئة المندائية، في حينها الشيخ كنزبرا
دخيل بن عيدان بالناصرية جنوب العراق، يوم كان عبادة
موظفاً هناك، وكانت تلفت نظره الموضوعات النادرة، نشر
الكتاب العام 1927 ببغداد. اختفى الكتاب، ولم يطبع طبعة
سواها. يمكن أن يكون كتاب عبادة «مندائي» أول كتاب ينشر
بالعربية عن الدين المندائي، ككتاب، فمقالات الأب أنستاس
الكرملي التي حبرها في مجلة «المشرق (1900-1901) في مطلع
القرن العشرين يوم كان مراسلها ببغداد، لم تُنشر في كتاب
خاص نسخها الخيون من المجلة المذكورة، ونوى جمعها وأصادرها
في كتاب، لكنه وجد فيها ما يتعارض مع حقيقة الطائفة.
جاء ملحقاً مع الكتاب، في ما رصده الخيون من رسائل وكتب
فقهاء المسلمين، القدماء والمعاصرين منهم، عن الموقف
الإسلامي في معاملة الصابئة المندائيين، وكذلك ما أرخ
لهم المؤرخون المسلمون، وكان فيها الإيجاب وفيها السلب
أيضاً.