الوصف
ترصد دراسة مصطفى حمزة -باحث وكاتب مصري- إعلام جماعة الإخوان بين عامي (2013-2021) من خلال خمسة محاور: الأول: أدوات وأشكال الإعلام الإخواني بعد 2013. الثاني: تحول البؤر الدلالية في خطاب الذات والآخر بعد 2013. الثالث: أهداف الإعلام الإخواني بعد 2013. الرابع: عوامل صعود وهبوط الإعلام الإخواني بعد 2013. الخامس: مستقبل الإعلام الإخواني.
تخرج الدراسة بمجموعة من النتائج نوجزها على النحو الآتي:
- إعلام مؤدلج تسيطر أيديولوجية جماعة الإخوان على خطابه الاتصالي.
- التركيز على سلبيات الأنظمة والحكومات الرافضة لهم وتضخيم إيجابيات الحكومات المؤيدة لهم.
- إعلام ساخط ناقد ولا يقدم حلولًا، وينمي السخط لدى المشاهدين؛ لذا نجح الإخوان كمعارضة ولم ينجحوا في الحكم.
- الاعتماد على الأكاذيب والفبركة وخلط الحقائق بالكذب.
- غير هادف للربح.
- يحض على الكراهية.
- إعلام يعتمد على تحالفات ليبرالية غير إخوانية تشترك معه في معاداة الأنظمة الحاكمة، مثل الاستعانة بالشخصيات الليبرالية (أيمن نور ومحمد ناصر ومعتز مطر وهشام عبدالله نموذجًا).
- الإغراق في مخاطبة الذات والانغلاق على المؤيدين وعدم الانفتاح على الآخر.
- اللعب على الملف الحقوقي.
- الازدواجية والكيل بمكيالين (تصدير خطابين: خطاب للذات، وخطاب للآخر) خطاب لعناصر التنظيم، وخطاب لمن هو خارجه.. وخطاب للعرب، وآخر للغرب.
- إعلام براجماتي يفتقد الثبات في الأسس والمبادئ.
- إعلام غير مسؤول ليس لديه مسؤولية وطنية ولا دينية ولا إنسانية.
- إعلام استقطابي تجنيدي تعبوي.
- إعلام أحادي الرؤية.
- إعلام نشط على منصات التواصل.
- إعلام انتقامي يسعى لتشويه الآخر وتصفية خصومه دون مراعاة شرف الخصومة.
- الدفاع عن الجماعة وليس عن الإسلام.