الاضطرابات في «أرض الصومال» وأثرها في مكافحة حركة الشباب

45.00 د.إ

شيماء محمود

التصنيف: الوسوم:

الوصف

قدّمت شيماء محمود -باحثة مصرية في مركز دعم واتخاذ القرار، متخصصة في الشؤون الإفريقية- معالجة بحثية لواقع وعوامل تحفيز الاضطرابات في أرض الصومال، وألقت الضوء على تأثيراتها في مكافحة حركة الشباب.

جاءت الدراسة في ثلاثة مباحث أساسية: أولاً: واقع الاضطرابات في أرض الصُّومال، ثانيًا: العوامل المسببة لها (عدم الالتزام بالأطر الزمنية المحددة للانتخابات، مشكلة بنية النظام الحزبي ، تهميش الأقليات الإثنية والنساء، الانقسامات العشائرية، عدم اعتراف الصومال بنشأة الدولة، وغياب الاعتراف الدولي بأرض الصومال)؛ ثالثًا: تأثير الاضطرابات في مكافحة حركة الشباب.

أشارت الباحثة إلى أن تنامي الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها أرض الصومال لا يشكل تهديدًا داخليًا للصومال فحسب، عبر خلق ساحة مواتية لتنامي الأنشطة والعمليات الإرهابية لحركة الشباب، بل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى دول الجوار في منطقة القرن الإفريقي على مختلف المستويات، مما يتطلب الاحتكام لقاعدة التسوية السلمية لتجاوز هذه الاضطرابات المؤثرة في تحقيق الاندماج الوطني الشامل، وذلك من خلال تبني حلول وطنية فاعلة قائمة على مبدأ التوافق، المستند إلى الإدراك المشترك لمنظومة الأهداف والمصالح الوطنية للصومال. وقد تلعب الوساطات الإفريقية الفاعلة والمتوازنة دورًا في تسوية هذه الاضطرابات، وذلك في ضوء تفعيل مبدأ «الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية»، مع مراعاة ضرورة تحييد دور العامل الدولي الذي قد يؤثر سلبًا في مستقبل الاستقرار في أرض الصومال.