التصوف الطُّرقي والنسوي في الجزائر..جدليّة الحضور والغياب

45.00 د.إ

مليكة عقون

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تناولت مليكة عقون -باحثة وأكاديمية جزائرية- في دراستها تاريخ التصوف والزوايا في الجزائر ودورها قبل الاستقلال، وتقدم لعدد من النماذج الصوفية النسائية الجزائرية، التي كان لها دور في مقاومة المستعمر وخلق حالة نسائية صوفية فريدة، وتتطرق إلى اعتماد النظام الجزائري على الطرق الصوفية لتحقيق أهدافه السياسية وإدارته للشأن الديني، لا سيما الطريقة التيجانية التي حصلت على دعم الرسمي عام 2006. تناولتها في ستة أقسام: أولًا: الصوفية الطرقية في الجزائر. ثانيًا: الطرق الصوفية قبل الاستقلال. ثالثًا: المرأة والتصوف بين الحضور والمعايير الأبويّة. رابعًا: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية. خامسًا: التصوّف الطرقي بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ والتيّار السلفي. سادسًا: دبلوماسيّة التصوّف.

وخلصت إلى أنه تم إعادة النظر في ترقية الشأن الصوفي وعدم تركه حبيس الفضاء الشعبي، فقد أدركت أجهزة الدولة الجزائرية أهميّة تجديد الخطاب الدّيني، بصفة عامّة وتجديد المرجعيّة الدّينيّة، وتطويرها بما يتلاءم والتحدّيات والرّهانات القائمة، وتحقيق العيش المشترك، والسّكينة لمختلف الفرق، والطّوائف. كما ظهر الحضور الصوفي المكثّف في المجال الإعلامي والعلمي، وتسليط الضوء أكثر على الطرق الصوفية والمشايخ الذين كان لهم دور في نشر الوسطيّة والاعتدال، سواء في الجزائر أو في أفريقيا مثل الشيخ عبدالكريم المغيلي (ت 1505) والشيخ سيدي المختار الكنتي (ت 1811) وغيرهما من شيوخ الطرق الأخرى كالتيجانية، والدرقاوية، والشاذلية.