التطوّر الاجتماعي والسياسي لمملكتي السويد والنرويج

45.00 د.إ

دِك هارِسون

التصنيف: الوسوم:

الوصف

أما دِك هارِسون (Dick Harrison) -أستاذ التاريخ بجامعة لوند- فتناول في دراسة العدد التطوّر الاجتماعي والسياسي لمملكتي السويد والنرويج، من حيث الحياد والسلام، والاقتصاد، والهجرة، والديمقراطية، والرفاه، مشيرًا إلى أنه في الماضي، كان يحكم السويد والنرويج ملوك مشتركون في الغالب، وآخرهم بين سنتي 1814 و1905.

يلاحظ الباحث وجود أوجه تشابه ملحوظة بين البلدين من وجهة نظر ثقافية ولغوية. يرتبط السويديون والنرويجيون ارتباطاً وثيقاً بفترة بناء الدولة البدائية في العصور الوسطى، التي تُعرف باسم عصر الفايكنغ، عندما كان للمغامرين والتجّار والبحّارة الغزاة والملوك المحاربين في الدول الإسكندنافية تأثير قوي على تاريخ أوروبا الشمالية والغربية. يخلص فيها إلى أن السلام والتقدّم الاقتصادي والهجرة والديمقراطية اجتمعت معاً، في عملية مستمرّة جعلت القفز من الفقر إلى الرفاهية أمراً ممكناً. وأتاحت السياسة الخارجية الحذرة -قد يقول بعض الأشخاص إنها انتهازية– التي تسعى للسلام إطاراً اجتماعياً واقتصادياً آمناً وقدّمت مساهمة كبيرة في تطوير مناخ سياسي هادئ. ثم أتاحت الطفرات الاقتصادية، التي أذكتها الهجرة، تحديث الدولة وتمهيد الأرضية الاجتماعية للديمقراطية. أخيراً، أدى ائتلاف ثقافة الإجماع -مع التركيز على المفاوضات بدلاً من الصراعات المفتوحة- والنموّ الاقتصادي إلى تمهيد الطريق لدولة الرفاه.