التنظيم الدولي للإخوان بعد فشل الربيع العربي[شهادة]

45.00 د.إ

عبدالجليل الشرنوبي

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تناولت شهادة أحد القيادات السابقين في الإخوان، وهو عبدالجليل الشرنوبي، الذي تولى الملف الإعلامي داخل الجماعة؛ التغييرات المتسارعة عقب فشل الربيع العربي، وما تلاه، والتي دفعت الإخوان للتحول الكبير وتغيير البوصلة. يبدأ الشرنوبي من عولمة التنظيم وتعقيداته الداخلية، وهيكلته، إلى التأصيل اللائحي وتغييراته، ثم يختم شهادته بالتطورات الأخيرة.

يقول الشرنوبي: إن خطورة تطور الأداءات التنظيمية تُصبح أكثر تناميًا؛ إذا قيست بقدرات أجهزة التنظيم على الوصول للمعلومات عبر قواعده في أقطار الحضور المختلفة من جهة، ومصادره من جهة ثانية، فضلًا عن دعم أجهزة (دولية) تستثمر في هذا التنظيم، وتضعه في موقع الشريك المُتحكم بالكتلة الإسلامية السنية المُنظمة عالميًا.

يخلص في خاتمة شهادته إلى أن الإسلام السياسي يسعى إلى تطوير أنموذج التمكين القديم من «غزة»، وتفعيل الأنموذج (الأردوغاني) في «تركيا» بما يدعم أحلام توسع الدولة التركية القديمة من جهة، كونها تسير في ركاب الهدف التنظيمي في كتب البنا للوصول عبر (الحكومة الإسلامية) عبر (خلافة راشدة) ثم (أستاذية العالم)، لكن السقوط المدوي للتمكين الأولي في دولة النشأة «مصر»، ثم تدفق موجات الفارين من مصر عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، وإلى جوارهم من فروا من أقطار السقوط (ليبيا – سوريا – اليمن)، ومن قبلهم من استوطنوا العالم الغربي بأقطار السيادة، أدخل التنظيم الدولي للإخوان في مرحلة جديدة من التطور على المستويات كافة (قيادة – خططًا – مؤسسات – تنسيقاً – اتصالاً – تسويقاً)، ما يعني أن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة، بغض النظر عن كونها قادمة على سواعد القوة أو عبر الفعل المتكامل بداية من الحواضن الشعبية، وليس انتهاءً بالتأثير المستتر على وعي الجماهير واستخدام كل متاح لتحقيق ذلك.