الحركات الصوفية في المغرب العربي وأفريقيا والدبلوماسية الروحية

45.00 د.إ

بوحنية قوي

التصنيف: الوسوم:

الوصف

حاولت دراسة بوحنية قوي -باحث وأكاديمي جزائري في مجال الدراسات الأمنية- قراءة مفاهيم التصوف وفق نهج الدبلوماسية الدينية، باعتبارها أدوات روحية قادرة على المساهمة في مكافحة التطرف ونشر قيم التسامح. وتركز على موقع الدبلوماسية الروحية الصوفية في المغرب العربي وأفريقيا وإسهاماتها في التصوف السياسي، فترصد كيفية بنائها للتحالفات المحلية وعلاقتها بالأنظمة السياسية في النماذج المدروسة. فبحث أولًا: في دلالة الدبلوماسية الروحية؛ ثانيًا: في خريطة التصوف في المغرب العربي وأفريقيا، متناولاً الطرق الصوفية الليبية والجزائر وأفريقيا؛ ثالثًا: الدولة والرهان السياسي على التصوف؛ رابعًا: متطلبات تعزيز الدبلوماسية الروحية؛ خامسًا: دبلوماسية روحية في مكافحة الإرهاب؛ سادسًا: إسلام منفتح.. البوابة الدبلوماسية الروحية في الشمال الأفريقي.

ويخلص إلى أن بناء دبلوماسية روحية ممتدة يعني تقوية المناعة الفكرية لشعوب المنطقة وتفكيك جميع التيارات الدخيلة، التي استغلت ضعف وهشاشة منطقة الساحل الأفريقي، والعوز الذي تعاني منه كثير من الدول الأفريقية في توظيف سلطة المال لإحلال إرباكات داخلية، تعمل على هز القناعات التاريخية بالتراث الفقهي والفكري السائد في المنطقة، وتحديدًا الفقه المالكي (المذهب السائد في الشمال الأفريقي، والمتصالح تاريخيا مع جميع التيارات الصوفية والزوايا الدينية). وأن المناعة الفكرية تقوم على أركان ثلاثة هي: التمسك بالعقيدة الصحيحة، تنظيم أولويات التفكير، وضبط تبادل المعلومات.