الدولة الصومالية ومكافحة حركة الشباب

45.00 د.إ

إسماعيل إسف دانكوما

التصنيف: الوسوم:

الوصف

هدفت دراسة إسماعيل إسف دانكوما -باحث من إفريقيا الوسطى متخصص في الشؤون الإفريقية- إلى الإجابة عن سؤال أساسي: ما دور الاستراتيجية التي اعتمدت عليها الدولة الصومالية في مواجهة حركة الشباب؟ سعت الدراسة إلى مقاربة مدى تأثير العوامل الخارجية والداخلية في تدهور الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، عبر تحليل الجوانب المحلية والإقليمية والدولية، بالتركيز على تناول الدور المأمول والفعلي للدولة الصومالية في مواجهة حركة الشباب.

ركّزت الدراسة على ثلاث مراحل: مرحلة ما قبل التدخل الإثيوبي- الأميركي، وفي أثنائه وفي الفترة الراهنة. فتناولت تأثير حركة الشباب على الدولة الصومالية، وحددت السياسة الصومالية لمكافحة حركة الشباب، كما سلطت الضوء على دعم القوى الإقليمية والدولية لمقديشو في محاربة الحركة ، ثم انتقلت إلى استشراف مستقبل مواجهتها.

يخلص الباحث إلى أن فشل السياسة الأمنية يعزز الإرهاب، كما أنّ التدخل العسكري للدول المجاورة (إثيوبيا وجيبوتي وكينيا)، لم يكن لمكافحة الإرهاب فحسب، بل هو جزء من تنافس إقليمي معقد لمحاولة إضعاف عدو قديم، حاول تكوين جمهورية الصومال الكبرى في القرن الإفريقي، ولهذا السبب ينظر السكان وجزء كبير من الطبقة السياسية إلى هذا التدخل على أنه تدخل في الشؤون الصومالية، ويعزز هذا التدخل صفوف حركة الشباب، التي لعبت على سجل الجهادوية والمشاعر القومية والظلم الاجتماعي، كما هو الحال في أفغانستان والعراق.