الوصف
يتناول شامل حسين -باحث مصري وأستاذ في جامعة القاهرة- هذا البحث من خلال المنهج الوصفي الارتباطي، مفاهيم وخصائص الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) وأهدافه وأنواعه ومحاوره المختلفة ومجالاته وتطبيقاته، ويحدد سلبياته وإيجابياته، والفرص والتحديات ومدى إسهاماته في إدارة الأزمات، ويكشف عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات لإيضاح العلاقة بين متغيرين (مستقل – تابع) المستقل هو الذكاء الاصطناعي، أما التابع فهو نتاج الاستخدام في مختلف المجالات. ويتساءل في بحثه: هل يمكن للذكاء الاصطناعي خلق قدرات مماثلة للعقل البشري؟ هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أفضل من البشري؟ هل يمكن للآلة أن تمتلك مشاعر؟ هل يمكن للآلة أن تكون مدركة لذاتها؟ هل الذكاء الاصطناعي جاء لتطوير البشرية؟ ويقسمه إلى أربعة أقسام: أولاً: الذكاء الاصطناعي: التأسيس والبحوث، ثانيًا: مفاهيم الذكاء الاصطناعي وأهدافه وخصائصه وأنواعه، ثالثًا: مزايا الذكاء الاصطناعي ومجالاته، رابعًا: الذكاء الاصطناعي في المجال الديني.
ويلخص أهمية الذكاء الاصطناعي في كونه يركز على عمليات تبادل العمليات ومعرفة ما يدور في العالم، مما يساعد في عمليات التعليم والتدريب والتطوير. ويجمع بين مهارات متعددة في وقت واحد، مما يساهم في تنفيذ العديد من الأعمال التي تمكن من تقليل العمالة البشرية. كما يقدم الذكاء الاصطناعي الخدمات الإنسانية في مجال الرعاية الطبية، حيث أصبح يقوم بكافة الفحوصات الطبية وتقديم الاستشارات وتحديد الخطة العلاجية، وكذا إمكانية إجراء العمليات الجراحية للمرضى، مما يحقق أعلى قيمة للإنسانية. لافتًا إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي تظهر في كونه يساعد العقل البشري في حل الكثير من المشكلات التي تظهر في المجال الإنساني، مثل الجريمة ونشر الإشاعات، كما يساهم في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة ذات قدرة على التكيف مع متطلبات الحياة. وأخيرًا، الذكاء الاصطناعي هو أعلى ما توصل إليه العلم، والعلم هو أساس الحضارة ولا تزدهر إلا به، والعلم واجب إنساني يخدم البشرية ويدفعها إلى التقدم والازدهار.