الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني.. الفرص والإمكانيات

45.00 د.إ

محمد كمال محمد

التصنيف: الوسوم:

الوصف

فحص محمد كمال محمد -باحث مصري في العلوم السياسية- في دراسته تأثير الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني بمكوناته كافة، من نصوص وعبادات ومؤسسات وعلاقات بين الأديان وفرقها، وتنظيمات التطرف والإرهاب التي سعت لاختطاف الدين. ورصدت الدراسة الحالة الراهنة لهذا التأثير، وقدّمت مقترحات أولية تهدف إلى التخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص التي يقدمها للمجال الديني، كل ذلك بالتركيز على الإسلام.

قسّم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: الذكاء الاصطناعي والنص الديني، ثانيًا: الذكاء الاصطناعي والشعائر والعبادات، ثالثًا: الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الدينية، وتناول فيه تنمية الوعي والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديث التكنولوجيا وأنظمة تكنولوجيا المعلومات، رابعًا: الذكاء الاصطناعي وتنظيمات التطرف والإرهاب، خامسًا: الذكاء الاصطناعي والعلاقة بين الأديان.

اقترح الباحث صياغة ملحق بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، للتعاون في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق الأخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين وبين أتباع الديانات بشكل عام. لافتًا إلى أن مفكري “ما بعد الإنسانية” يدرسون الفوائد والمخاطر المحتملة للتكنولوجيات الناشئة، التي يمكن أن تتغلب على القيود البشرية الأساسية، بالإضافة إلى أخلاقيات استخدام هذه التكنولوجيات. كما يعتقد بعض أنصار ما بعد الإنسانية أن البشر قد يكونون في نهاية المطاف قادرين على تحويل أنفسهم إلى كائنات ذات قدرات متوسعة بشكل كبير عن الحالة الطبيعية، بحيث تستحق مسمى كائنات ما بعد الإنسان.