الذكاء الاصطناعي في تجارب المؤسسات الدينية

45.00 د.إ

عماد أبو الرب

التصنيف: الوسوم:

الوصف

سلّطت دراسة عماد أبو الرب -مؤسس ورئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، عضو المجلس العام التابع لإدارة سياسة القوميات والحرّيات الدينية التابعة لمكتب رئاسة الوزراء في أوكرانيا- الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني، حيث تناقش مجالات استخدامه في القضايا الدينية، وتستشرف توظيف الإدارات الدينية المسلمة في العالم إياه في عملها، ونشر خطابها الساعي للتعريف بالإسلام، ومدّ جسور التواصل الحضاري بين مكونات المجتمع الإنساني.

قسم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: الاهتمام الدّولي بالذكاء الاصطناعي، ثانيًا: الموقف الشرعي من الذكاء الاصطناعي، ثالثًا: تجارب استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الديني، ويستعرض في هذه الأقسام الثلاثة تجربة المملكة العربية السعودية، وتجربة جمهورية مصر العربية، وتجربة أوكرانيا، وتجربة الأردن والمغرب، رابعًا: الذكاء الاصطناعي والمجال الديني، خامسًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجال الديني.

ويخلص في نتائج دراسته إلى:

  • ضرورة تخصيص المؤسسات والمرجعيات الدينية المعتبرة لأقسام وفرق عمل متخصصة في مجال التقنيات المرتبطة بالتكنولوجيا الرّقمية، بحيث يتمّ توظيفها إيجابًا في برامجها. وتتجنّب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى، أو إعداد البحوث العلمية التي تحتاج لتحليل ودراسة ونظر الباحث، ومناقشته للقضايا المرتبطة بالمسألة المطروحة.
  • ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية المنتجة لهذه البرامج، للتوافق معها على المقبول دينيًّا والمرفوض من وجهة نظر الإسلام، والتأكّد من احترام أي برنامج في الذكاء الاصطناعي للقانون الدّولي وللقيم الإنسانية والخصوصيات الدينية، لتجنّب افتعال مشاكل أو إيقاع أي ضرر على الإنسان والمجتمع.
  • ضرورة وضع ميثاق شرف بين مكونات المجتمع الإنساني لمنع استخدام هذه التقنية في تدمير الكون، والتأثير سلبًا على البيئة أو استخدام الأسلحة البيولوجية، أو التساهل في إعطاء هذه البرمجيات إمكانية التحكم في استخدام الأسلحة النووية وغيرها.
  • ضرورة الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية والإسلامية وغيرها، وتحقيق التكامل المشترك لتنميتها وازدهارها والحفاظ على أمنها وسلمها واستقرارها.