السياق هو كل شيء: دور الإعلام في تدمير السياق

45.00 د.إ

إعداد: وحدة الرصد والترجمة

التصنيف: الوسوم:

الوصف

أعدت وحدة الرصد والترجمة بمركز المسبار للدراسات والبحوث هذه المادة تلخيصاً لمحاضرة تفاعلية حول دور الإعلام في تدمير السياق، أقيمت في 27 يناير (كانون الثاني) 2021، برعاية مركز (Conciliators Guild). شارك فيها الدبلوماسي الكندي السابق جون بيل (John Bell)، ومدير برنامج الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وبرنامج أوراسيا في مركز توليدو الدولي للسلام (Toledo International Centre for Peace)، إيفان تيريل (Ivan Tyrrell)، والكاتب البريطاني جون زاده (John Zada)، والباحث والطبيب النفسي إيان ماكغيلكريست (Iain McGilchrist).

تسلط المادة الضوء على كيفية عمل دماغنا على خلق أكثر من سياق، كما يبرز مخاطر التفكير البيروقراطي، متطرقًا إلى “اللغة” على اعتبارها أداة للسيطرة، متناولاً دور الإعلام في تدمير السياق. وتخلص إلى أنه في الواقع، قد يتم تجاوز المزيد والمزيد من العمل من خلال العملية الوصفية لتوثيق أو تبرير ما كان المرء يفعله أو يفترض أن يفعله، على حساب الوظيفة الحقيقية في العالم الحي. سوف تزدهر التكنولوجيا كتعبير عن رغبة النصف المخي الأيسر في التلاعب بالعالم والسيطرة عليه من أجل متعته، ولكن سيُصاحبها توسع كبير في البيروقراطية، وأنظمة التجريد والسيطرة، ومفاهيم المهارة والحكم، التي كانت تعتبر في يوم من الأيام قمة الإنجاز البشري، ولكنها لا تأتي إلا ببطء وبصمت مع أعمال المعيشة اليومية، سيتم تجاهلها لصالح عمليات قابلة للقياس والتكرار، والخبرة. والخلاصة «الحكيم» سيتم استبداله بـ«الخبير» كما حدث للحكيم.