الطرق الصوفية ودورها في تعزيز الأمن المجتمعي في الجزائر وأفريقيا

45.00 د.إ

محمد السعيد بن غنيمة

التصنيف: الوسوم:

الوصف

دراسة حالة الطريقتين: القادرية والتيجانية

أجابت دراسة محمد السعيد بن غنيمة -باحث جزائري متخصص في السياسات العامة الأمنية- عن إشكاليات عدة: إلى أي مدى تساهم الطريقة التيجانية والقادرية في تعزيز الأمن المجتمعي في الجزائر وأفريقيا؟ وما المرتكزات الأساسية للطرق الصوفية محل الدراسة، وما الفروق الجوهرية بينها؟ وما طبيعة العلاقة بين الزوايا والسلطة في الدول التي توجد بها هذه الزوايا؟ وإلى أي مدى تساهم الزوايا في حل الأزمات السياسية؟، متناولًا تلك الأسئلة في خمسة أقسام جاءت للإجابة عنها تمثلت في: أولًا: الزوايا التيجانية والقادرية في الجزائر؛ ثانيًا: الدور الاجتماعي والسياسي للطريقتين التيجانية والقادرية؛ ثالثًا: الطريقة التيجانية وعلاقتها بالسلطة في الجزائر والسنغال؛ رابعًا: الطريقة القادرية وعلاقتها بالسلطة في الجزائر والسنغال؛ خامسًا: مكافحة التطرف في الساحل الأفريقي على اعتبار أن الطرق الصوفية تعد آلية لتعزيز القوة الناعمة للدولة، ومواجهتها الحركات الإسلامية، ومساهمتها في مكافحة التطرف ونشر الاعتدال.

وتوصلت دراسته إلى النتائج الآتية:

 

  • الطرق الصوفية -وبالأخص التيجانية والقادرية- هي طرق فوق وطنية وعابرة للحدود، لذلك من الضروري أن تساهم في تعزيز قيم التعايش المشترك.
     
  • لا يجب أن تستهلك الطرق الصوفية سياسيا؛ لأن ذلك سيساهم في إضعاف وجودها.
     
  • الزاوية نموذج متكامل للمؤسسة الدينية التي تلعب دورًا اجتماعيًا وتعليميًا وتثقيفيًا هامًا في المجتمع، وهي جزء من الذاكرة الجمعية للعديد من المجتمعات لا يجب إضعافها عبر التشكيك في دورها.