العلاقات الأميركية- الإيرانية في عهد جو بايدن وتأثيراتها العربية

45.00 د.إ

هناء حسن عبيد الفريجي

التصنيف: الوسوم:

الوصف

درست هناء حسن عبيد الفريجي -باحثة عراقية في العلاقات الدولية- العلاقات الأميركية- الإيرانية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، والمواقف العربية من العلاقات الأميركية- الإيرانية. تخلص فيها إلى أنه على عكس السائد بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستساهم -إلى حد كبير- في عودة واشنطن للالتزام بالاتفاق النووي؛ يحمل بايدن رؤية مختلفة بخصوص التعامل مع استراتيجية الضغوط القصوى التي اتبعتها إدارة ترمب مع إيران؛ حيث انتقد خلال مناظرته الأولى مع ترمب الأحادية الأميركية ردًا على أسئلة تتعلق بمواجهة الإجراءات الإيرانية، مشيراً إلى أنه يتعين تجميع حلفاء واشنطن والوصول إلى قرار ونهج مشترك، والعمل على تنفيذه، أي عمليا ما قامت به حكومة باراك أوباما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. الجدير بالذكر، أن بايدن ينطلق في سياساته تجاه إيران من التعددية والعمل مع الحلفاء، كما أن عودته للاتفاق النووي مشروطة بالتزام إيران بتعهداتها، فضلًا عن إدخال ملفات أخرى كالبرنامج الصاروخي إلى موضوع المفاوضات. سوف تحاول دول الخليج السيطرة على الوضع في ظل الظروف الراهنة خوفا من إعادة الاتفاق وزعزعة أمن المنطقة.