القاعدة في شبه القارة الهندية: تقدير التهديدات في أعقاب استيلاء

45.00 د.إ

تور ريفسلوند هامنغ & عبد السيد

التصنيف: الوسوم:

الوصف

قدّمت دراسة كل من تور ريفسلوند هامنغ (Tore Refslund Hamming) -زميل أبحاث أول في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينغز بلندن (King’s College)- وعبدالسيد (Abdul Sayed) -باحث ومحلل مستقل، حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة لوند (Lund University) بالسويد- لمحة موجزة عن جذور ما يسمى «تنظيم قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية»، وتأثير الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021، وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وكيف يمكن للوضع الأفغاني أن يؤثر في أنشطته داخل (شبه القارة الهندية).

يشير الباحثان إلى أن طالبان أنكرت وجود تنظيم “القاعدة في شبه القارة الهندية” في أفغانستان، ويعكس هذا النفي التحذيرات الطالبانية الواضحة لأعضاء ما يسمى بـ«قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية»، بأن أي «أفعال خاطئة» يمكن أن تحرمهم من ملاذها الآمن في أفغانستان. وبدلاً من ذلك، اختار تنظيم ما يسمى «قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية»، القيام بأنشطة إعلامية ودعائية تهدف إلى حشد جبهة إرهابية جديدة في الهند. واستنادًا إلى الأشهر الاثني عشر الماضية من حكم طالبان في أفغانستان، ظل التنظيم ملتزمًا بهذا الهدف. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن القاعدة سوف تتطلع إلى الانتقال من أفغانستان، بل ستركز بهدوء على توظيف أفغانستان لإعادة بناء قيادتها العالمية، وجعلها مركزاً لدعم توسيع العمليات في الهند وبنغلاديش، وأجزاء أخرى من منطقة جنوب آسيا، من خلال ما يسمى «قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية».