الكتاب: Terrorism in Africa: New Trends and Frontiers

45.00 د.إ

مجموعة باحثين & قراءة: مصطفى حمزة

التصنيف: الوسوم:

الوصف

استعرض الباحث المصري مصطفى حمزة كتاب «الإرهاب في إفريقيا: حدود واتجاهات جديدة» الصادر في الإنجليزية ، عن معهد الدراسات الإفريقية (Institute for African Studies) في موسكو. يهدف الكتاب إلى التحقيق في الاتجاهات والحدود الجديدة لظاهرة الإرهاب في إفريقيا، ويسعى إلى تفسيرها بناءً على رؤية أكاديميين من روسيا. شارك في الكتاب مجموعة من الباحثين والأكاديميين حاولوا الإجابة عن عدد من الأسئلة: لماذا تختار بعض الجماعات والحركات المعارضة الإفريقية الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية؟ لماذا ينضم الأفارقة إلى صفوف الإرهابيين؟ ما الدوافع المحلية والخارجية للإرهاب في إفريقيا؟ كيف استجابت الدول الإفريقية الفردية للتهديد الذي يمثله الإرهاب؟ كيف كان ردّ فعل الدول الكبرى على التهديد الإرهابي المتصاعد في إفريقيا؟ كيف تمول الجماعات الإرهابية نفسها لتنشر رسالتها وتقوم بالتجنيد؟

جاء الكتاب في ثلاثة أبواب تتفرع إلى فصول. حمل الأول منها عنوان «من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي: قوس عدم الاستقرار في إفريقيا» (أربعة فصول)؛ والثاني «القرن الإفريقي: تحديات مكافحة الإرهاب» (ثلاثة فصول)؛ والثالث «استراتيجيات الإرهاب والاستراتيجيات الدولية» (خمسة فصول).

يرى محررو الكتاب أنه من الصعب تقديم تعريف دقيق وقابل للتطبيق عالميًا حول الإرهاب؛ نظرًا لأن أساليب الإرهابيين وأهدافهم تختلف باختلاف الثقافة والبلد والمنطقة، وتعتمد على سياق الموقف وقدراتهم، وقد يكون لمجموعة كبيرة من الأشخاص والجماعات والأفعال والأحداث دلالات مختلفة مرتبطة بكلمة «الإرهاب»، إلا أنهم عادوا ليؤكدوا أهمية التعريفات الاستنتاجية التي تؤخذ من الأدلة والحقائق.

يرجع الكتاب جذور الإرهاب في إفريقيا إلى الحقبة الاستعمارية، التي يعبر عنها بــ«إفريقيا الاستعمارية»، حيث هدفت أعمال العنف لإنهاء الاستعمار، من خلال الإطاحة بالحكومات أو إضعافها، مثلما حدث في الفترة الممتدة بين سنتي (1952-1959) من تمرد ماو ماو (Mau Mau rebellion) في كينيا ضد بريطانيا، وجبهة تحرير موزمبيق (FRELIMO) ضد الاستعمار البرتغالي، ونضالات سوابو في ناميبيا، والمؤتمر الوطني الإفريقي ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.