المسلمون الروس في جامعة الأزهر خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

45.00 د.إ

رينات إسلاموف & دامير مخيتدينوڤ

التصنيف: الوسوم:

الوصف

يركِّز بحث رينات إسلاموف (رئيس قسم التعليم والعلم والثقافة في معهد موسكو الإسلامي، التابع للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية) ودامير مخيتدينوڤ (فقيه ورجل دين روسي، ونائب مفتي موسكو وعموم روسيا للشؤون الخارجية) على دراسة تأثير جامعة الأزهر الإسلامية الرائدة على ممثلي الإسلام الروسي، وتشكيل طريقة تفكيرهم، وكذلك الكشف عن دور هذه الجامعة في العمليات الاجتماعية والثقافية والاجتماعية والسياسية، التي شملت المجتمع الإسلامي في روسيا في منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، والمرتبطة في المقام الأول وقبل كل شيء، بإصلاح التعليم الديني وتشكيل طبقة المثقفين.

يخلص الباحثان إلى أنه في ظروف التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حدثت في روسيا والعالم في القرنين التاسع عشر والعشرين، أصبحت البرجوازية تدرك بشكل كبير الحاجة إلى البحث عن نظام جديد لإعداد النخبة، والاعتماد بشكل أساسي على أصول التدريس الروسية والأوروبية التقليدية، حينها بدأ المسلمون الروس في السفر إلى المراكز التعليمية الإسلامية مثل إسطنبول والقاهرة. أدت الحروب الروسية–التركية –كما يلفت إسلاموف ومخيتدينوڤ- بالإضافة إلى رغبة مسلمي روسيا في دراسة الإسلام باللغة العربية، والرغبة في الحفاظ على التواصل مع المسلمين والقرب من مركز العلوم الإسلامية، إلى زيادة شعبية مصر وخاصة جامعة “الأزهر” كمؤسسة تعليمية تقليدية لها تاريخ طويل يمتد لقرون. من خلال دراسة مفصلة للعديد من السير الذاتية للمواطنين الروس، استنتجنا أن عملية الحصول على التعليم من قبل مواطنينا في مصر كانت -في الغالب- مجزأة وغير منهجية في بدايتها.