الوجه الآخر للتاجر الإخواني: الشركات الاستثمارية والمشروعات الصغيرة

45.00 د.إ

عمرو عبدالمنعم

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تجيب دراسة عمرو عبدالمنعم -باحث مصري في الحركات الإسلامية وسوسيولوجيا العنف- عن تساؤلات عدة: كيف بدأت الأنشطة الاقتصادية للإخوان المسلمين في مصر؟ وما مصادر أموال الإخوان؟ من الذي يدير الأنشطة والأذرع المالية للجماعة؟ وما حقيقة علاقة الأنشطة الخيرية الإغاثية بجماعة الإخوان؟ وما علاقة كل ذلك بالتنظيمات الإرهابية مثل داعش؟ وهل هناك بدائل تستعد لها الجماعة لتكوين ملاذات آمنة في حال أغلقت مؤسساتها الاقتصادية الحالية، وما تأثير ذلك عليها في المستقبل؟ للإجابة عن ذلك، يقسم الباحث دراسته إلى سبعة أقسام تحت العناوين الفرعية التالية: أولاً: الإخوان.. التغلغل والتمكين والفساد. ثانيًا: إخوان مصر.. شجرة العائلة المالكة والحاكمة. ثالثًا: انفتاح السادات وبداية السلاسل التجارية الإخوانية الكبرى. رابعًا: مصادر “بيت مال” الإخوان”. خامسًا: من حكم الإخوان.. اقتصاد نيوليبرالي متوحش. سادسًا: الإخوان بعد “30 يونيو” وشركات الأوف شور. سابعًا: القوة الاقتصادية للإخوان المصريين في الغرب.

يرى الباحث أنه على الرغم من حصر أموال الإخوان في مصر وعديد من بلدان العالم، وثبوت ارتباطها غير المعلن بتنظيمات العنف وجماعاته، فإنها لا تزال تشكل تهديدا خطيرا، نظرا لتشابك رأسمالها في العديد من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات في مجالات عدة حول العالم، وتحت مظلة العمل الإسلامي والفكري ومظلات أخرى كثيرة، صحيح أن بلدان أوروبا استحدثت منظومات لمراقبة النشاط الإخواني، لكن التنظيم يظل بارعًا في التخفي تحت أسماء وكيانات تبدو ظاهريا بعيدة عنه، ولكنها -في الحقيقة- تصب في خزانته وترتدي عباءته.

استطاع الإخوان تأكيد أنهم كيان عائلي ضخم، يجتذب الطبقات الثرية ويزاوج بينها، لحماية ظهره، ولا عزاء للبؤساء ممن صدقوا أحلام أستاذية العالم، ثم راحت العواصم الباردة تلهو بغربتهم اليوم بعيدًا عن أوطانهم، وبدون أية ضمانة لهم ولعوائلهم في مستقبل أفضل.