بين الحركة والبحوث الأكاديمية: الدراسات الكتابية النسوية في القرن العشرين

45.00 د.إ

إليزابيث شوسلر فيورنزا

التصنيف: الوسوم:

الوصف

هذه المادة هي ترجمة لتقديم كتاب (Feminist Biblical Studies in the Twentieth Century: Scholarship and Movement ) (SBL Press; 1st edition, 2015) (مجموعة باحثين/ ثات) كتبته إليزابيث شوسلر فيورنزا، أستاذة اللاهوت في كلية اللاهوت بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة.

تأتي أهمية هذا التقديم التمهيدي من الفهم الجديد الذي تطرحه المناهج المتعددة التخصصات في دراسة موقع النساء في الديانات، بموازاة العرق والإثنية والاستعمار، كما أنه يكشف للقارئ عن المصطلحات المستحدثة، في مجال الدراسات النسوية الكتابية والاجتماعية، والسجال العقلي الذي تخوضه النسويات على مستوى تحليل أطر الهيمنة البطريركية، وترجمتها في الدين واللغة والثقافة والسياسة والاجتماع.

ترى فيورنزا أن هذا المجلد حاول رسم خريطة للمجال الواسع للدراسات الكتابية النسوية، في القرن العشرين، لكن لا يسعه القيام بذلك إلا بالإشارة إلى مجالات البحوث التي تحتاج إلى مزيد من التطوير. ولا يسعى للمساهمة في معرفتنا بأنساب الدراسات الكتابية النسوية في القرن العشرين فحسب، وإنما في تخيّلنا لما لا يزال يتعيّن القيام به أيضاً. ويحاول وضع الدراسات الكتابية النسوية في الفاعلية التقاطعية للحركات النسائية من أجل التغيير، لا في المجال الأكاديمي والكنيسة أو الكنيس أو المسجد فحسب. ويتطلب هذا الموقع الاجتماعي أن نطوّر نطاقاً بين الأديان وعبر وطنية أكثر كمالاً. ولا نعرف إذا كان في وسع الدراسات الكتابية النسوية أن تدعم هذه «البينية» بنجاح في السنوات القادمة، أو إذا كانت ستسحب طاقاتها الفكرية نحو الأبراج العاجية للدراسات الأكاديمية، أو نحو الأماكن الجديدة للديانات المنظمة. وترى أن الدراسات الكتابية النسوية ستتمكّن من تفكيك «منزل السيد المسيطر المركزي» من أجل تخيّل فضاء نسوي مختلف للتفسير الكتابي، وصنع المعنى واستحداثه، ما دامت ملتزمة بالحركات الاجتماعية للتغيير.