تاريخ ومستقبل ولاية الفقيه

45.00 د.إ

حوار مع حسن شريعتمداري

التصنيف: الوسوم:

الوصف

أجرى منسق الكتاب “محمد محسن” حوارًا مع حسن شريعتمداري، الناشط السياسي والمعارض الإيراني، وابن (آية الله العظمى) كاظم شريعتمداري (1905 – 1986) والذي يعتبر من الشخصيات المؤثرة في تاريخ إيران المعاصر، فقد أنقذ الخميني من الإعدام على عهد الشاه، وعارض فكرة ولاية الفقيه القائم عليها النظام الإيراني الحالي، ورآها عبثاً بالفقه الشيعي، وقد فرض عليه الخميني الإقامة الجبرية وأغلق مدرسته الفقهية وشرد تلامذته وصادر ممتلكاته، ثم صار على بعد خطوات عدة من الإعدام في عهد الخميني، حتى أكرهه على الاعتذار عن إنكاره صحة ولاية الفقيه، ومنع عنه العلاج ورفض انتقاله إلى إحدى مستشفيات أوروبا بعد إصابته بالسرطان، وقضى نحبه بمستشفى «مهرداد» شديدة التواضع في طهران. يتناول المحاور فيها حديثه عن كاظم شريعتمداري وعلاقته بالخميني والثورة الإيرانية، وعن مجلس إدارة المرحلة الانتقالية الإيراني، والأوضاع الداخلية الإيرانية.

يرى حسن شريعتمداري أن نظام ولاية الفقيه القائم يمثل خطراً كبيرًا على السلام والاستقرار في العالم. وأن طبيعته لا تتناسب ولا تتكيف مع الحضارة العصرية لعالم اليوم، بل إن هذا النظام مولود بالتشوه الخلقي أو ناقص النمو، تأخر التاريخ أو الزمان في ولادته لمدة قرون، ولم يبق على قيد الحياة إلا بفعل التنفس الصناعي المتمثل في الدولارات النفطية ويتحتم رحيله في أسرع وقت.