الوصف
تناول محمد رمضان -باحث مصري، أستاذ البحوث وإدارة العمليات في جامعة القاهرة- في دراسته استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في استخلاص المعلومات من البيانات التاريخية، بهدف الاستفادة منها وتحليلها بصورة علمية ومنطقية، بما يتناسب مع التقدم العملي لهذا العصر الحالي والقادم، ومن ثم تصحيح المفاهيم المغلوطة عند أهل العلم أولاً، ثم تناولها للعامة من الناس بالطريقة البسيطة والسليمة التي تخدمهم وتصلح بينهم، بغرض التعايش السلمي بين مختلف العقائد. تركز الدراسة على التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في الحقل الديني، فتبحث في التفاعل بين التكنولوجيا وتطورها وأدوات استخدامها، والأفكار الدينية التي تسيطر على كثير من أصحاب الأديان. يقسم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام: أولاً: الذكاء الاصطناعي وتأثيره في الدين، ثانيًا: الأديان وتطور الذكاء الاصطناعي، ثالثًا: الذكاء الاصطناعي والفكر الديني، رابعًا: الذكاء الاصطناعي والتحدي الأخلاقي، خامسًا: قلق رجال الدين من الروبوتات.
يخلص فيها إلى أن تحديات الذكاء الاصطناعي تبقى في حاجة إلى جهد مشترك لتطوير إطار أخلاقي وقانوني يحمي الأفراد والمجتمعات، ويضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل يتسق مع قيم المجتمع ومبادئه الدينية.