تنظيمات التطرف في أوروبا: ماذا بعد الحرب الأوكرانية؟

45.00 د.إ

أمل مختار

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تطرح الباحثة في شؤون التطرف والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة أمل مختار، في دراستها خمسة محاور: أولاً: ما وصل إليه نفوذ التنظيمات الإرهابية الإسلاموية العابرة للقارات مثل القاعدة وداعش. ثانيًا: لماذا كانت أوروبا بيئة خصبة لنمو الإرهاب من داخلها. ثالثًا: آليات التجنيد. رابعًا: تأزم الوضع الأمني بعد الحرب الروسية- الأوكرانية. خامسًا: استراتيجيات مواجهة الإرهاب داخل عدد من الدول الأوروبية.

تخلص فيها إلى أنه على الرغم من تراجع أعداد العمليات الإرهابية المنسوبة إلى التنظيمات الإسلاموية المتطرفة العنيفة العالمية (القاعدة وداعش)، مقارنة بالعمليات الإرهابية المحسوبة على التطرف السياسي (اليميني واليساري)، فإن الدول الأوروبية ما زالت تعتبر الأولى خطراً قائماً وقابلاً للاشتعال مرة أخرى، خصوصاً أن العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية كانت في معظمها تحركات فردية، ومن ثم يصعب التنبؤ بها أو تتبع المراحل الأولى في التخطيط لها. كما أن أغلب الدراسات أشارت إلى قوة أثر الأسباب الاجتماعية والاقتصادية وفشل سياسات الاندماج وأزمة الهوية لدى قطاع من الشباب الأوروبي المسلم. وهو ما يعني ضرورة وجود خطط واستراتيجيات أكثر تعقيدا لتجفيف منابع التطرف، الذي بات ينهش في الجسد والعقل الأوروبي، سواء تحت مظلة دينية أو يمينية أو يسارية.