حركة الشباب الصوماليَّة الإرهابية.. قراءة في الإصدارات والبيانات

45.00 د.إ

ماهر فرغلي

التصنيف: الوسوم:

الوصف

يعرض ماهر فرغلي -باحث مصري متخصص في الحركات الإسلاموية- لأهم إصدارات حركة الشباب الصومالية خلال النصف الأول من سنة 2023، وهي: «الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق إفريقيا»، وإصدار «ولو كره الكافرون»، وإصدار «فذرهم وما يفترون».

لفت الباحث إلى أن المنهج القطبي متوغِّل في حركة الشباب الصومالية وأن إصدارات الحركة تؤكد أنها إمارة ممكّنة، وأن زعيم الحركة يحكم ولاياته بالأيديولوجية نفسها التي تتهم الجميع وتخضعهم للردة، وتكفر المتعاونين مع الحكومة الصومالية، أي إن مسألة تكفير الأعوان قد توغلت تمامًا في فكر الحركة، بما يشير إلى القرب أكثر من التيار الأكثر تشددًا في بنية تنظيم القاعدة. كما يشار إلى أن الحركة -وفق تلك الإصدارات- بدت وكأن لديها حرية في التنقل ما بين حدود الصومال مع كينيا وإثيوبيا دون وجود رقابة حقيقية.

حاولت حركة الشباب عبر الإصدارات تصدير صورة متماسكة عنها بإظهار الإجماع وراء زعيمها ، وبدا هذا بوضوح في مؤتمر مناقشة ما يسمى “الجهاد بشرق إفريقيا”، لكن هناك معطيات من ناحية الاستراتيجيات والتكتيكات، أثّرت على مجريات الأحداث بشكل كبير، ومنها:

  1. عدد الضحايا الذين ازدادوا في شرق إفريقيا نتيجة الإرهاب.
     
  2. انشغال الإثيوبيين في المعارك الداخلية مع التيجراي أثّر بشكل كبير على مجريات الحرب ضد الحركة.
     
  3. أثبتت الحركة قدرةً على الاستدامة ومقاومة الضغوط الداخلية برغم مقتل عدد كبير من الصف الأول من القيادة.
     
  4. سعت الحركة لتأسيس «دويلة إرهابية»، ويشير ذلك إلى تراجع الإرهاب المعولم إلى إرهاب بطابع محلي لإقامة إمارات.
     

حرصت الحركة على السيطرة على الموانئ من أجل تأمين عمليات نقل المقاتلين والأسلحة، خصوصًا مع اليمن.