حصانة النساء المتورطات في بيئة تطرفية

45.00 د.إ

نانسي يموت & مايا يموت

التصنيف: الوسوم:

الوصف

قدمت الباحثتان نانسي ومايا يموت، تجربة جمعية “ريسكيو مي” (Rescue Me) اللبنانية التي تشرفان عليها في قيادة أبحاث غير نمطية للسجون اللبنانية مع المتطرفين العنيفين والمجموعات المتطرفة وأعضاء من المجموعات المتشددة، من ضمنها: داعش، و”جبهة النصرة”، و”فتح الإسلام”، و”سرايا القدس”؛ وعائلاتهم. مشيرتين إلى توزع نطاق دراستهما على مناطق عدة في لبنان من ضمنها سجنا رومية شرق بيروت وبربر الخازن في العاصمة اللبنانية وبلدات بر إلياس ومجدل عنجر في محافظة البقاع، لفهم أفضل للأسباب المنضوية خلف الراديكالية، وتعميم وتنفيذ مشاريع لتفكيكها، بالإضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل المدعومة والمدارة بالعلاج النفسي الاجتماعي.

تخلص الدراسة إلى تمكن الجمعية من إجراء مسح لهؤلاء النساء وأخذ قصصهن، وتمكنت بذلك من بناء علاقات مع الأمهات في هذا المجتمع اللاتي قدن الجمعية إلى مصادر جديدة وسرية، كما قامت الجمعية بإلهام المبادرات الجديدة بناءً على الحقائق والأرقام التي قدموها حول هذه المجتمعات الجديدة. إضافة إلى ذلك تمكنت الجمعية من كسر الجليد مع النساء في طرابلس بشمال لبنان، لكن النساء في البقاع الأوسط كن أكثر تحفظًا للمشاركة.