دبلوماسية حركة طالبان بعد عام من حكم أفغانستان

45.00 د.إ

أحمد لطفي دهشان

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تناول الباحث المصري في التاريخ والسياسات الدولية أحمد لطفي دهشان، دبلوماسية طالبان بعد عام من حكم أفغانستان، تجاه باكستان والصين، والسياسة الاقتصادية للحركة وكيفية استغلالها لثروات البلاد الطبيعية التي مكنت فترة الوجود الأميركي من الكشف عنها، وتعاظم موقع أفغانستان الاستراتيجي في ظل المتغير الجديد الذي خلقته الحرب الروسية- الأطلسية على أراضي أوكرانيا، ومبادرة «الحزام والطريق»، التي تسعى من ورائها بكين لخلق عولمة اقتصادية صينية، وتأثير الاقتصاد على سياساتها وتحالفاتها التاريخية.

يزعم الباحث أنه من خلال الاعتماد على النهج الهجين، يمكن لقوى إقليمية عربية، لديها مصداقية وعلاقات جيدة بالأطراف الرئيسة (الولايات المتحدة – الصين – روسيا – الهند)، التواصل مع طالبان، وتقديم عروض جادة حول التنمية الاقتصادية، والمساعدة في الحصول على اعتراف دولي وغربي، مما يمنح طالبان شرعية جديدة أمام شعبها قائمة على التنمية والرخاء الاقتصادي، بجانب ما تتمتع به الحركة من بُعد قومي بشتوني؛ قد يدفعها للتخلي بشكل تدريجي عن سياساتها، وتقوية الجناح البراغماتي مقابل الجناح الأيديولوجي المتطرف، على أن تتولى هذه القوى الإقليمية الوسيطة دور التواصل بين القوى المختلفة، في ظل توقف اتصالاتهم المباشرة نتيجة النزاع حول تايوان أو في أوكرانيا، واستغلال علاقة الصين القوية مع باكستان عبر الضغط عليها للالتزام بسياسة تساعد على احتواء طالبان، وعدم قيامها بخطوة منح طالبان باكستان، اليد العليا في إدارة منطقة الحزام الحدودي؛ لما ينطوي عليه هذا الأمر من مخاطر.