الوصف
تناولت دراسة أسامة خالد، باحث فلسطيني في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، استثمار التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش في القضية الفلسطينية، وتُبرِز المخاطر الناجمة عن ذلك، وترصُد مجموعة من البيانات والمنشورات التي أعلن عنها التنظيمان، مع تقديم قراءة تحليلية لمحتواها، وبالتحديد مجلة «أمة واحدة» التابعة للقاعدة، وتجري الدراسة – أخيرًا- مقابلة إحصائية للنشاط التحريضي لتنظيم داعش قبل وبعد عملية (7 أكتوبر) 2023.
قسّمها إلى خمسة أقسام: أولاً: استراتيجيات الجماعات الإرهابية؛ ثانيًا: دوافع التنافس والاشتباك الرقمي؛
ثالثًا: تنظيم القاعدة والاستثمار في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني؛ رابعًا: تنظيم داعش والاستثمار في القضية الفلسطينية ؛ خامسًا: مقابلة إحصائية للنشاط التحريضي قبل وبعد عملية “7 أكتوبر”.
ما قامت به حركة حماس في عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول)؛ كلف الشعب الفلسطيني أكثر من (30) ألف شهيد، و(4700) مفقود، وآلاف المنازل المدمرة -حتى كتابة هذه الدراسة- وغياب التعليم والصحة، ومليونًا ونصف المليون نازح، وبمعنى أدق أصبحت غزة بيئة طاردة للحياة. في ظل ذلك ستساهم بتشكيل جماعات التطرف في غياب الاستقرار الأمني، وهذا سيكون له انعكاسات استراتيجية تساعد تنظيمي القاعدة وداعش في تفعيل جبهة أخرى، وإعادة تشكيل مناصرين لهم، ونخص بالذكر جماعة جيش الأمة الموالي لتنظيم القاعدة، حيث أشار في بيان له إلى أنه شارك في «عملية 7 أكتوبر» مما يقضي بإعادة إنتاج نشاط الجماعة مرة أخرى، وزيادة فاعلية التحريض بهدف التجنيد والاستقطاب.