كيف دافع الأوكرانيون عن كتيبة آزوف؟

45.00 د.إ

التصنيف: الوسوم:

الوصف

يعرض تقرير وحدة الرصد والترجمة في مركز المسبار للدراسات والبحوث مقالين نُشرا في اللغة الأوكرانية، يمثلان، الردّ السياسي الأوكراني على الاتهامات الروسية، بنازية كتيبة آزوف (Azov Regiment). قُدِّمت الترجمتان للنقاش في ورشةٍ داخلية أقامها المركز. جاء عنوان المقال الأول “أساطير الدعاية الروسية: لماذا لا يمكن وصف كتيبة فوج «آزوف» بأنها «نازية جديدة»”؟ للكاتبة الأوكرانية المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، غالا سكلياريفسكا (Gala Sklyarevska). التي ترى فيها أن الدعاية الروسية تضخم القصص بكل طريقة ممكنة، مذكّرة بأن آزوف «محظورة» في الولايات المتحدة، وتهاجم وسائل الإعلام الأجنبية لعدم شرحها الكافي لجمهورها تصنيف آزوف كمجموعة نازية جديدة، وكيف أصبحت أوكرانيا دولة فاشية، حتى إن البعض ابتلع هذه الدعاية وصدقها دون تدقيق، وهو ما دفع وكالة الأمن العام اليابانية للاعتذار، عن وصفها سابقًا آزوف بأنها «منظمة متطرفة». أما المقال الثاني فحمل عنوان “فوج «آزوف» والدعاية الروسية المزيفة” للكاتبة والصحفية الأوكرانية ألينا ستارا (Alina Stara)، تشغل منصب رئيس الاتصالات، والسكرتير الصحفي في «مركز النضال الأوكراني»، ومجموعة باحثين آخرين في «مركز النضال الأوكراني»، حيث تنتهي إلى أن التضليل الروسي -حسب زعمها- بشأن آزوف له أبعاد عديدة، ليس فقط مقالات وتعليقات مزيفة من الروبوتات في الشبكات الاجتماعية، ولكن أيضًا تشويهاً لسمعة عمل الشخصيات العامة والسياسية في الأحزاب وحتى منظمات حقوق الإنسان.