معسكرات الحركات المسلحة والإرهابية في شرق إفريقيا

45.00 د.إ

آية حسين محمود عثمان

التصنيف: الوسوم:

الوصف

ألقت دراسة آية حسين محمود عثمان -باحثة مصرية متخصصة في الشأن الإفريقي- الضوء على أهم البؤر الإرهابية في شرق إفريقيا، فتناولت المعسكرات الإرهابية في كل من: جمهورية الصومال؛ وشرق إثيوبيا (الحدود الإثيوبية الصومالية)؛ والحدود الكينية الصومالية؛ وشرق الكونغو الديمقراطية؛ وأوغندا.

أشارت الباحثة إلى أن المشاكل التي تعاني منها دول شرق إفريقيا؛ حفزت تنامي وانتشار المعسكرات الإرهابية في مناطق عدة. وتمثل كل من «حركة الشباب» و«قوى التحالف الديمقراطية» و«مجموعة 23 مارس» و«جيش الرب الأوغندي» أبرز الجماعات الإرهابية التي تمتلك عددًا من البؤر النشطة في مناطق مختلفة في منطقة شرق إفريقيا. لافتة إلى أنه على الرغم من التوسع المستمر «لحركة الشباب» في الصومال، فإن عملياتها الإرهابية تتركز بشكل ملحوظ في كل من «هيران» و«شبيلي السفلي»، حيث إن (49%) من هجماتها سنة 2022 وقعت في هذه المقاطعات، ولذلك تُعد من البؤر الرئيسة لنشاطها الإرهابي. انخفضت بشكل ملحوظ العمليات الإرهابية للحركة في الصومال؛ نتيجةً للهجمات الحكومية ومقاومة المجتمعات العشائرية، وعلى الرغم من انخفاضها فقد زادت فتكًا سنة 2022 مقارنةً بسنة 2021، بهدف سيطرة الحركة وتوسعها في الصومال.

أدت الهجمات المستمرة لـ«حركة الشباب» في إثيوبيا إلى زيادة مقاومة «القوات الإثيوبية» من خلال نشر القوات على الحدود مع الصومال، ولذلك أصبحت الهجمات التي تشنها في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية ليست متكررة بسبب الوجود الأمني الإثيوبي القوى في المنطقة وداخل الصومال. ولكن تجدد الصراع العرقي في إثيويبا يزيد من احتمالية ارتفاع الهجمات المسلحة في الدولة، في حالة عدم احتواء الصراع من قبل قوات الأمن الإثيوبية.