مواقف رجال الدين الإنجيليين من الجندر ورسامة المرأة في كنيسة إنجلترا

45.00 د.إ

ألكس فراي

التصنيف: الوسوم:

الوصف

يستعرض الكتاب دراسة ألكس فراي (Alex Fry) -باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة دورهام- مواقف رجال الدين في كنيسة إنجلترا من سيامة النساء كاهنات وقسيسات، ويشير إلى أن النساء لا يشغلن مناصب متساوية مع الرجال في كنيسة إنجلترا، بالرغم من تولّي بعضهن رتبة الأسقفية، حيث غالباً ما يرفض رجال الدين الإنجيليون المحافظون صحّة رسامة النساء. تستكشف الدراسة القيم الجندرية لهؤلاء، وتدرس كيفية التعبير عنها، والعوامل التي تؤثّر فيها. تُستمدّ البيانات من المقابلات شبه المنظمة، وتُفسّر بطريقة التحليل السردي الموضوعاتي. وقد حلّل الموضوعات بنظريات ما بعد الحركة النسوية (Postfeminist)، والأرثوذكسية المشارِكة (Engaged Orthodoxy) وانقسام الجماعات.

حدّدت الدراسة ثلاث ظواهر في القيم الجندرية لرجال الدين الإنجيليين المحافظين داخل كنيسة إنجلترا ما بعد الحركة النسوية:

أولاً: عبّرت هذه الجماعة من رجال الدين عن قيم جندرية أكثر ليونة مما كانت عليه الحال سابقاً، وأبدت تقديراً لجوانب معيّنة من الحركة النسوية.

ثانياً: بما أن المشاركين استمرّوا مع ذلك في مقاومة جوانب أخرى من الحركة النسوية، والتعبير عن الاعتقاد الديني بقيادة الذكور وخضوع الإناث، فإن إمكان تحقيق أي زيادة في المساواة بين الجنسين ضمن هذه التقاليد محدودة.

ثالثاً: تأثّرت القيم الجندرية الحالية للمشاركين بالمشاركة الإنجيلية في المجتمع الأوسع، بالإضافة إلى تصوّرهم لتغيير الهوية داخل طائفتهم.

إن حدوث تحوّل في كيفية التعبير عن القيم الجندرية بين رجال الدين الإنجيليين المحافظين داخل كنيسة إنجلترا، يدفع إلى التساؤل عما إذا كان من المحتمل أن يتغيّروا في المستقبل. وبتحديد الطرق الخاصة التي يظهر بها التمييز بين الجنسين في سياقات معينة، فإن كنيسة إنجلترا ستكون في موقف أفضل للتعامل معها.