هواجس الموظفات الأفغانيات من عودة طالبان

45.00 د.إ

بي بي فاطمة حكمت

التصنيف: الوسوم:

الوصف

تسلط دراسة الباحثة الأفغانية بيبي فاطمة حكمت، الضوء على نضال النساء الأفغانيات، في سبيل نيل الحقوق والحريات، ومعاناتهن في ظل حكم طالبان الأوّل (1996-2001)، ومكاسبهن في العقدين الأخيرين (2001-2021)، والتحديات التي تواجه حقوق المرأة الأفغانية في عهد طالبان الجديد عموماً، مع التركيز على إبراز مخاوف الأفغانيات المتحررات والموظفات السابقات من النظام الجديد. مستعرضة موقف الأفغانيات المتحررات والموظفات من عودة طالبان.

توصلت الباحثة إلى أن نضال الأفغانيات لأجل الحصول على حقوقهن وحرياتهن على الرغم من عنف طالبان، يأخذ مساره وطريقه. إذ تأمل النساء أن تغير الحركة في رؤيتها وبرنامجها للمرأة، وأن تحترم حقوقها وحرياتها المشروعة حيث تعتبر قضية النساء أكبر تحدٍّ لطالبان؛ أمام المجتمع الدولي؛ حتى تستطيع أن تحصل على الاعتراف الدولي والمساعدات، وبغير ذلك لا يمكن لها الصمود كثيرًا في الانزواء السياسي والعزلة الدولية.

سجلت الباحثة جملة من النتائج، منها: أن نشاط المطالب الداعية لمنح النساء الأفغانيات الحقوق، ومنها الحراك النسوي الأفغاني، بدأ منذ مئة عام. وأشارت إلى أن أوضاع الأفغانيات تغيرت باختلاف الحكومات والدستور والزمان، وعشن أسوأ أيام حياتهن في ظل الحكم الأول لحركة طالبان. فيما اعتبرت الباحثة أن العشرين عاماً الماضية، مثلت المرحلة الذهبية بالنسبة للمرأة الأفغانية بسبب حصولها على حقوقها وحرياتها. وتشير إلى أن الأفغانيات المتحررات والموظفات رفضن نهج حركة طالبان العنيف تجاه المرأة، وعبرن عن رفضهن في شتى الطرق والوسائل بعد الانسحاب الأميركي عام 2021.